أسامة دياب
في أمسية غلفها الحب ودفء المشاعر، كرم مكتب إميديست الكويت 75 طالبا وطالبة من خريجي وخريجات برنامج «أكسس» لتعليم اللغة الإنجليزية مساء أمس الأول بفندق هوليداي إن السالمية بحضور السفيرة الأميركية ديبورا جونز والطلاب بمعية أولياء أمورهم والهيئة الإدارية والتدريسية لإميديست وبرنامج «أكسس».
في البداية ثمنت السفيرة الأميركية ديبورا جونز جهود طاقم إميديست ليس فقط بسبب جهودهم على صعيد برنامج «أكسس» ولكن بسبب مجهوداتهم اليومية لتشجيع الدراسة في الولايات المتحدة، معربة عن سعادتها لنجاح إميديست في إيجاد مبنى جديد في شرق والذي سيسمح له بتوسعة خدماته التعليمية، الاختبارات والخدمات الإرشادية، متطلعة لافتتاح المبنى الجديد في أسرع وقت ممكن.
وقالت جونز: «اننا نحتفل اليوم بتخريج 75 طالبا وطالبة من منتسبي برنامج «أكسس»، ونحن إذ نكرم الخريجين والخريجات لجهودهم الملموسة طوال فترة البرنامج فاننا لا ننسى جهود أولياء أمورهم في دعمهم وتشجيعهم بالإضافة إلى خبرة، وإبداع وإخلاص المعلمين والمعلمات»، لافتة إلى أن على الطلاب الخريجين أن يفخروا لأنهم انضموا إلى ما يقارب 800 خريج للبرنامج في الكويت على مدار 6 سنوات و55 ألف خريج من 70 دولة على مستوى العالم.
وزادت: أرى العديد من الوجوه المألوفة بين الجمهور والتي سنحت لي فرصة الحديث معهم عند زيارتهم للسفارة الصيف الماضي سواء لمشاهدة مباراة كأس العالم والتي جمعت المنتخبين الأميركي والجزائري أو خلال مشاهدة مباريات دوري الصداقة الكويتي ـ الأميركي، معربة عن سعادتها بأداء الطلاب في الفصول الدراسية والملعب والمجتمع بصفة عامة، مستشهدة بمقولة للفيلسوف الإنجليزي جون لوك «العقل السليم في الجسم السليم»، آملة أن يستمر الطلاب في نهجهم الجاد والمنظم تجاه دراستهم والأنشطة المساندة.
واستطردت: ستشهد شهاداتكم التي ستحصلون عليها فور تخرجكم على تسلحكم بمهارات اللغة الإنجليزية، والانضباط والمثابرة والعمل الجماعي، وستخرجون للعالم للاستمرار في رحلة التفوق.
فقد كان لديكم برنامج صارم، تطلب حضوركم أكثر من 360 ساعة في الفصل الدراسي، بالإضافة إلى دروسكم في المدرسة العادية. كما أمضيتم صيفين متتالين في دراسة مكثفة، سعيا لتحسين مهارات اللغة الإنجليزية، داعية الخريجين والخريجات للمشاركة في برنامج «yes» الذي ترعاه وزارة الخارجية لدعم التبادل الشبابي للدراسة في الجامعات الأميركية، معربة عن سعادتها بقبول 10 من خريجي برنامج أكسس في برنامج «yes» وهذا المعدل يعتبر من أعلى نسب المشاركة في البرنامج في العالم إن لم يكن أعلاها فعلا. وأعربت عن سعادتها لزيادة أعداد الطلبة الكويتيين في الجامعات الأميركية بنسبة 20.2% عن العام الماضي حيث ارتفعت أعداد الطلاب من 2031 عام 2009 لـ 2442 عام 2010، موضحة أن هذه الإحصاءات مشجعة، معربة عن أملها في أن تستمر في هذا المنوال، داعية الطلاب للتسجيل بالجامعات الأميركية. وشاركت جونز الطلاب جانبا من خبراتهم الدراسية حينما كانت تدرس في أسبانيا، مشيرة لدراستها للمعمار، الثقافة والتاريخ الإسلامي ومدى تأثيرها على المنطقة، لافتة الى اهتمامها بالعالم العربي والشرق الأوسط.
وقالت: أغتنم هذه الفرصة للإعلان عن مسابقة 2011 للشرق الأدنى وجنوب آسيا لبرنامج تبادل الطلاب غير الخريجين، داعية الطلاب للمشاركة فيه خصوصا انه يتيح فرصة مميزة لتحسين مهارات اللغة الإنجليزية وتعميق الفهم الخاص للمجتمع الأميركي وثقافته.