بحثت الجلسة الثانية من مؤتمر «التحولات السياسية والاقتصادية وتأثيراتها في منطقة الخليج والجزيرة العربية» أمس اثر التحولات الديمغرافية على الدول الخليجية اثر تزايد اعداد العمالة الوافدة. وقال المشرف على مركز الدراسات السكانية بجامعة الملك سعود د.رشود الخريف في بحثه المقدم في هذه الجلسة بعنوان «التحولات الديمغرافية والعمالة الوافدة في دول مجلس التعاون واثارها الاجتماعية والاقتصادية والامنية» ان الصورة السكانية تغيرت في العقود القليلة الماضية حيث شهدت المنطقة ازدهارا اقتصاديا كبيرا ونموا سكانيا سريعا اثر اكتشاف النفط والبدء بانتاجه وتصديره.
وأضاف د.الخريف انه تمت الاستفادة من عوائد النفط في تنمية المجتمعات الخليجية لذا تشهد المنطقة تغيرات ديمغرافية واقتصادية واجتماعية يواكبها تدفق أعداد كبيرة من العمالة الوافدة من جميع أنحاء العالم للمشاركة في إنشاء البنى التحتية وتنفيذ المشروعات التنموية الضخمة.
وأوضح أن هذا الوضع أسهم في احداث تغيرات في التركيبة السكانية بحيث أصبحت العمالة الوافدة تمثل نسبة كبيرة من سكان دول المنطقة تفوق أعداد السكان المحليين في بعض الدول.