- توجه حكومي لإنشاء جامعة حكومية ثانية وحريصون على الالتقاء بالطلبة والتعرف على مشاكلهم
أكد رئيس المكتب الثقافي بسفارتنا في القاهرة د.عيسى الأنصاري أهمية العلاقات التعليمية بين الكويت ومصر، مشددا على ان الجامعات المصرية توفر للطلاب البيئة التربوية والتعليمية الممتازة، مشيرا الى ان في مصر 11 ألف طالب وطالبة يدرسون سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة، كما أشاد د.الأنصاري بقرار زيادة المخصصات المالية للطلبة المبتعثين، مؤكدا صرف الزيادة في يناير المقبل بأثر رجعي، كما تحدث عن الجديد في سكن الطالبات وأنظمة اتحاد الطلبة وعن أهم المشاكل التي تواجه الدارسين في مصر. ووجه د.الأنصاري الشكر والتقدير لجريدة «الأنباء» لتواصلها المستمر مع الطلاب والتغطية المتميزة لجميع الأحداث والأنشطة التي يقوم بها الاتحاد. جاء ذلك خلال أول حوار للدكتور عيسى الانصاري لجريدة «الأنباء» بعد توليه مهام منصبه مستشارا ثقافيا منذ أغسطس الماضي، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
بداية نتحدث عن زيادة المخصصات المالية للطلبة المبتعثين؟
قرار الزيادة أثلج صدور أبنائنا وبناتنا الطلاب المبتعثين وغير المبتعثين من الوزارة «الدارسين على حسابهم الخاص» حيث شملت الزيادة جميع الطلبة الكويتيين الدارسين بالخارج وكما بشرتنا الوزيرة د.موضي الحمود بانه سيتم صرفها في يناير المقبل بأثر رجعى مما يدل على اهتمام وزارة التعليم العالي بأبنائنا الطلاب، ويقوم المكتب الثقافي بحصر أسماء الطلاب المستحقين لإرسالها لوزارة التعليم العالي التي تقوم بإيداعها للطلبة في حساباتهم الشخصية.
كيف ترى العلاقات التعليمية بين مصر والكويت؟
مصر بلد لكل العرب وتستوعب جميع الجنسيات وبالفعل قبلة العرب وتتسم بالتنوع الثقافي والمعرفي والعلمي وتضم أعرق الجامعات الحكومية منها جامعة القاهرة وجامعة عين شمس اللتان تخرج فيها العديد ممن تولوا مناصب قيادية داخل مصر وخارجها كذلك العلماء والمثقفون والأكاديميون الذين أسهموا في النهضات التعليمية بالدول العربية، كما تضم مصر عددا من الجامعات الخاصة وأفرعا لجامعات عالمية
ويحرص أبناؤنا على حسن اختيار الجامعات المصرية للدراسة بها ليس فقط للحصول على الشهادة الجامعية بل لينهلوا من الثقافة والبيئة المصرية التي تتشابه مع البيئة الكويتية فلا يشعر الطالب بإحساس الغربة بل يندمج منذ اللحظات الأولى مما يساهم في استقراره النفسي، وبالتالي ينعكس على استقراره الدراسي.
ما عدد الطلاب الدارسين من أبنائنا بالجامعات المصرية؟
عدد الطلاب والطالبات الدارسين بالجامعات المصرية المختلفة وصل الى 11 ألف طالب وطالبة مقسمين الى 9 آلاف في مرحلة البكالوريوس وألفين في مرحلة الدراسات العليا.
هل الطلاب يحرصون على الدراسة؟
طموح الطلاب او إخفاقهم او تعثرهم الدراسي كلها أمور تخص الطالب وهو الأقدر على تحقيق طموحاته وهو الذي يحدد مستواه العلمي وتفوقه الدراسي، والمكتب الثقافي يفتح أبوابه دائما لتوجيه الطلاب خاصة الجدد واطلاعهم على مستوى الجامعات والتخصصات، وللطالب حرية الاختيار حسب درجات القبول وحسب رغبته، لذلك نحثهم دائما على التفوق الدراسي والحفاظ على اسم الكويت حيث انهم يمثلون وطنهم الكويت ويحملون مسؤولية نهضة بلادهم وكذلك مستقبل الوطن.
خدمات للطلاب
هل الجامعات المصرية توفر خدمات للطلاب؟
الجامعات المصرية مشكورة توفر للطلاب البيئة التربوية والتعليمية الممتازة والدليل على ذلك حرص هذا العدد الكبير من الطلبة الذي يعد اكبر عدد لطلاب الكويت من البعثات بالخارج على الدراسة بالجامعات المصرية كما ان هناك اعتمادا معترفا بثلاث جامعات خاصة وهي جامعة مصر الدولية وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب والجامعة الأميركية
هل هناك توجه لاعتماد جامعات خاصة أخرى؟
المكتب الثقافي أرسل مخاطبات الى وزارة التعليم العالي بالكويت لاعتماد 7 جامعات خاصة منها الجامعة الفرنسية والألمانية والكندية وجامعة 6 أكتوبر وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مشيرا الى الزيارات المستمرة للمكتب الثقافي لتلك الجامعات وكذلك وفود من وزارة التعليم العالي حيث تشكل لجان ووفود ستقوم بزيارة لتلك الجامعات.
وأشار الانصاري الى القرار المتعلق بإعادة ترتيب الجامعات المصرية واعتماد البعض منها وعدم اعتماد عدد من الجامعات كما أشار الى ان هناك بعض الإجراءات الإدارية والأكاديمية التي سوف يتم التنسيق بشأنها فيما بين وزارة التعليم العالي بالكويت والجامعات الخاصة ومن ثم يعاد اعتماد عدد من تلك الجامعات.
هل أعداد الطلبة بالجامعات الخاصة أكثر من الحكومية؟
عدد الطلاب المقيدين بالجامعات الحكومية اكثر من الجامعات الخاصة أي يشكل عدد الطلاب بها 7% فقط من عدد الطلاب بالحكومية البالغ عددهم 93% مما يدل على ان الطالب الكويتي مازال نمطيا حيث يطمئن قلبه للاستمرار في التعليم الحكومي خاصة ان الجامعات المصرية جامعات عريقة ومتطورة ونجد ان رسوم الجامعات الخاصة أصبحت مرتفعة جدا مقارنة برسوم الجامعات الحكومية التي تقدم خدمات تعليمية ذات جودة عالية كما ان معظم الجامعات الخاصة تتطلب إجادة اللغة الانجليزية وهذا ايضا قد يكون سبب توجه الطالب للحكومة التي لا تشترط إجادة اللغة الا في كليات اللغات والطب.
ما هو عدد الطلاب بالجامعات الحكومية؟
عدد الطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات الحكومية هذا العام بلغ 1540 طالبا وطالبة تم قبول ما يزيد على 1350 منهم والعدد الباقي بالجامعات الخاصة.
شروط الالتحاق
شروط الالتحاق هل تختلف من الحكومية عنها بالخاصة؟
شروط الالتحاق بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة واحدة ويتم التنسيق بينها وبين المكتب الثقافي الذي يتبع وزارة التعليم العالي وهي تعليمات ثابتة وملزمة لكل الطلبة كما ان هناك تكافؤا في الفرص والعدل والمساواة بين الجميع وحسب رغبة الطالب اذا كان مستوفيا شروط القبول يتم الالتحاق بالجامعة.
هل هناك تخصصات كافية تناسب سوق العمل الكويتي بالجامعات الحكومية المصرية؟
مصر بلد يتميز بالتنوع ولديها توجهات في الاستثمار في مجال التعليم فنجد التعليم النظري بجميع تخصصاته وكذلك التعليم العلمي والفني والصناعي وكذلك دخول المستثمر الأجنبي وفتح أفرع للجامعات الأكاديمية العالمية مثل الألمانية والأميركية والكندية وبذلك يصبح في مصر كل أنواع التعليم النظري والعملي الخاص والحكومي وهذا التنوع يحتاج اليه السوق الكويتي.
التخصصات المطلوبة
وحول التخصصات التي يقبل عليها ابناؤنا الطلاب؟
وزارة التعليم العالي المشرفة على خطة البعثات توجه الطلاب إلى التخصصات التي يحتاج اليها سوق العمل بالكويت لعل من ابرزها التخصصات العلمية منها الطب البشرى وطب الأسنان والصيدلة والعلوم، ومن التخصصات الأدبية مثل الحقوق والإعلام والتربية البدنية كلها تخصصات مرغوبة والكويت بحاجة اليها وهناك تخصصات يتوجه اليها الطالب مثل المكتبات واللغة العربية والفلسفة ويشكل عدد طلاب البعثات اضعاف عدد الطالبات حيت يشكلون نسبة 70% والطالبات 30%.
ما ابرز المشاكل التي يواجهها ابناؤنا الطلاب في مصر؟
على الطلبة مراجعة المكتب الثقافي بصفة مستمرة خاصة ان المكتب يقوم بإنهاء جميع الإجراءات من دفع الرسوم بالجامعات واستخراج الكارنيهات والكارنيه الصحي، ويقوم قسم الارشاد بتوجيه الطالب والرد على أي استفسار ونؤكد دائما على الطلاب الالتزام بالأنظمة والقوانين المعمول بها في مصر واحترام اللوائح بالجامعات لتمثيل الكويت خير تمثيل من خلال الالتزام بالقيم الحضارية والإنسانية. وطالب الأنصاري الطلاب بالاهتمام بالتحصيل العلمي والاجتهاد لأنهم يحملون رسالة سامية وهم سفراء الكويت ورجال الغد الذين يرسمون نهضة بلادهم. وكل طالب يجتهد يجتاز مراحله الدراسية ومن يهمل يتعرض للرسوب فالطالب عليه العبء الأكبر والمسؤولية ونحن هنا لتوفير جميع الخدمات التي يحتاج اليها الطالب من اجل التحصيل الدراسي.
لقاء شهري
ماذا عن اللقاء الشهري مع الطلبة؟
أهمية اللقاء هو الاستماع الى الطلبة والتعرف إلى مشاكلهم والاستماع الى آرائهم ومن خلال اللقاء الشهري الذي ينظمه الاتحاد بمقره وتشارك فيه مكتب الكويت بالسفارة ومنها المكتب الثقافي والصحي ويعقد شهريا ومن خلال اللقاء الذي يتسم بالاخوية.
ماذا عن سكن الطالبات؟
الجديد بسكن الطالبات انه تم تحديث السكن الحالي وقمت بزيارة لـ «فندق المروة» مقر سكن الطالبات وتنفيذا لأوامر سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ومن وزيرة التربية والتعليم العالي د.موضي الحمود نتج عن ذلك زيارة قام بها وكيل الوزارة د.خالد السعد يرافقه رئيس القسم الثقافي د.ناصر الانصاري وتم اختيار ارض بحي الدقي بالقاهرة والتي تمتلكها إحدى الشركات الوطنية الكويتية تتبع الهيئة العامة للاستثمار وتجرى حاليا الاعداد لبنود الاتفاق وسيصل وفد قريبا من الكويت لإتمام العقد والبدء في تنفيذ الحلم الذي يراود كل طالبة كويتية وبذلك نجد ان المشروع رأى النور بموافقة الهيئة العامة للاستثمار والشركة المالكة للأرض وبالتنسيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة المالية في الكويت، بالتالي سيتم تنفيذه قريبا وجاء اختيار منطقة الدقي نظرا لتمركز الطالبات في الجامعات بالقاهرة وعين شمس وجامعة حلوان والأزهر كلها جامعات تتسم بالقرب من القاهرة لما يوفر لهم الوقت والجهد. كما تعاقد المكتب الثقافي مع إحدى شركات السيارات الخاصة توفر خدمة نقل الطالبات من وإلى الجامعات والذهاب إلى المطار او إلى الطبيب او المستشفى وكذلك لدفع الرسوم وكلها خدمات من اجل بناتنا وكذلك توفير الوجبات الغذائية ونظافة المكان والامن على سكن الطالبات مؤكدا ان الطالبات يلتزمن بالقواعد واللوائح والتحصيل الدراسي.
مساواة بين الجميع
هل المكتب الثقافي يستقبل الطلاب المبتعثين فقط؟
لا يفرق المكتب الثقافي بين الطالب المبتعث والدارس على حسابه الخاص، كل شرائح الطلبة باختلافهم يقوم المكتب الثقافي بفتح الملفات لهم وتوجيههم واستخراج الكارنيه والهوية وتسجيلهم بالجامعات المعترف بها ومتابعتهم وتسكين الطالبات لا فرق نهائيا بين المبعث وغيره من طلاب العلم والفرق قد يكون بالكويت والجهة المبتعثين منها في مصر، كلهم ابناؤنا، وبالنسبة للطلبة «البدون» قامت وزيرة التربية والتعليم العالي د.موضي الحمود بالتنسيق مع وزير التعليم العالي المصري د.هاني هلال بتكليف إدارة الوافدين بمتابعة كل ما يتعلق بالطلبة غير محددي الجنسية «البدون» وفتح ملفات ومتابعة التسجيل والقبول وظهرت قبل فترة اسماؤهم وتم اعتمادهم بالجامعات المصرية بلغ عدد المقبولين 47 طالبا وبذلك انضموا الى اعداد سابقة تم قبولهم بلغ عددهم 350 طالبا وطالبة «بدون».
أنشطة الاتحاد
ما تقييمك لأنشطة الاتحاد الطلابي؟
الاتحاد الوطني للطلبة في مصر اتحاد نشط يقوم من خلال اللجان المنبثقة مثل لجنة المستجدين باستقبال الطلاب والطالبات الجدد وتوجيههم للجامعات ومساعدتهم لاستئجار العقارات المناسبة وتوفير حجز تذاكر الطيران عن طريق الاتحاد، كذلك اللجنة الرياضية وما تقدمه من أنشطة رياضية ومسابقات واللجنة الثقافية والرحلات والندوات التي تقوم بها وغيرها من الخدمات التي يقدمها الاتحاد وتوفير كتيب يضم الأرقام والعناوين المهمة ومنها السفارة والمكاتب الملحقة بها والمستشفيات والجامعات والمطاعم وغيرها من الخدمات. وقال ان على الطلبة تقديم الدراسة على أي شأن آخر للمشاركة في مسيرة وطنهم الكويت وأوضح ان تكريم المتفوقين واستقبال المستجدين نشاط مهم سنوي يحرص عليه الاتحاد سنويا.
هل لقاء الطلبة مع أعضاء مجلس الأمة يوصل صوتهم للمسؤولين؟
عدد من أعضاء اللجنة التعليمية التقى الطلبة واستمعوا للطلاب، ونائب مجلس الأمة يمثل الأمة لذلك له الحق في ان يتواصل مع الطلبة سواء داخل الكويت أو خارجها، لذلك التواصل مع أعضاء مجلس الأمة امر حضاري ويدل على التفاعل المستمر بين أعضاء مجلس الأمة والطلبة، وقد قام أكثر من 10 نواب من أعضاء مجلس الأمة بزيارة للمكتب الثقافي وهناك اتصال مستمر من اجل راحة أبنائنا الطلاب.
هل وجود جامعة حكومية واحدة بالكويت يكفي؟
هناك توجه حكومي لتنفيذ مشروع المدينة الجامعية الموحدة وسيرى النور بعد 5 سنوات من الآن بالإضافة الى توجه الحكومة لإنشاء جامعة حكومية رديفة في القريب العاجل بالإضافة الى الجامعات الخاصة وزيادة نسب الابتعاث للدول العربية وغير العربية كل هذا يدل على ان الوضع التعليمي بالكويت مطمئن.
أهمية الابتعاث
كيف ترى أهمية الابتعاث؟
الابتعاث مهم جدا فعندما يبتعث الطالب لا يحصل على درجة علمية فقط بل يتعلم ثقافات أخرى ويعرف تلك المجتمعات الأخرى بثقافته وحضارته وتراثه وهويته العربية، لذلك الابتعاث يمنح الطالب خبرة والحوار مع الآخر لذلك أؤيد زيادة نسب الابتعاث التي تمنح الطالب الفرصة للاطلاع على العالم الآخر والدول الأخرى وكيف تفكر وتنتج.
ما أهمية الأسابيع الثقافية والأيام الدولية التي تمثل الدول بالجامعات؟
الأسابيع الثقافية تخلق جوا من المنافسة للإبداع وإظهار الوجه الحضاري لكل بلد من خلال العروض التي تقدم والاصدارات التي تتحدث عن الدولة كذلك الأزياء التراثية والأكلات الشعبية لذلك يحرص طلاب الكويت على المشاركة في أيام الشعوب والمهرجانات، وقد شارك الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع مصر في العديد من تلك المهرجانات.
وبشأن الطلاب الراغبين في إقامة معرض تراثي ووطني للكويت باسم الطلبة المنتسبين لتلك الجامعة، يقوم المكتب الثقافي والسفارة بتزويدهم بالكتب والإصدارات من خلال وزارة الإعلام والمجلس الثقافي ووزارة التعليم العالي التي تمدنا بتلك الإصدارات وقد فاز الجناح الكويتي خلال مشاركته بالأيام الدولية كأفضل جناح.
ماذا عن الطــلاب الدارســين بالأكـاديمية البحرية بالإسكندرية؟
زرت منذ عدة أسابيع الأكاديمية البحرية بالإسكندرية والتقيت خلالها عمداء الجامعات ومدير الجامعة، وتشتمل الأكاديمية على 3 كليات الهندسة والإدارة والعلوم البحرية ولدينا عدد من أبنائنا الطلاب يدرسون بالأكاديمية التي تتبع جامعة الدول العربية ومن الجامعات التي ننوي إعادة إدراجها بالجامعات المعتمدة وهي انها كانت لفترات طويلة من الجامعات المعتمدة ولكن في الآونة الأخيرة تم وقف اعتمادها مؤقتا وسوف تتم إعادة الترتيب لاعتمادها حيث انها من الأكاديميات العريقة مشيرا الى انه يدرس بها حاليا 70طالبا من أبنائنا.
كما ان هناك مكتبا ثقافيا بالاسكندرية يرأسه د.خليفة بهبهاني ويعد من المكاتب المتميزة ويتابع شؤون الطلبة الدارسين بجامعة الاسكندرية والأكاديمية البحرية وهناك لقاء شهري مع الطلبة وهناك تواصل مستمر.
عيسى الأنصاري في سطور
- عضو هيئة تدريس بكلية التربية بجامعة الكويت وله مجموعة من الكتب والدراسات المتعلقة بالتربية على حقوق الإنسان والديموقراطية والمواطنة الصالحة بالإضافة الى بحوث علمية عن برامج التعليم المستمر وخدمة المجتمع حاصل على البكالوريوس من جامعة الكويت تخصص علم الاجتماع عام 1990
- حاصل على درجة الماجستير في خدمة المجتمع والتعليم المستمر من الولايات المتحدة عام 1993
- حاصل على درجة الدكتوراه في خدمة المجتمع والتعليم المستمر من المملكة المتحدة عام 1996
- عضو هيئة تدريس بكلية التربية جامعة الكويت عام 1997
- مساعد نائب مدير جامعة الكويت للخدمات الأكاديمية من 2002-2006
- حاصل على درجة الأستاذية في التربية عام 2007
- حصل على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بمجال العلوم الإنسانية عام 2009
- تم تعيينه مستشارا ورئيسا للمكتب الثقافي بالقاهرة عام 2010