محمد هلال الخالدي
صرح رئيس قسم السياحة بمعهد السياحة والتجميل والازياء بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب نبيل الخضري، بأن المرحلة القادمة من عمر المعهد تحتاج لفتح قنوات جديدة مع سوق العمل وتنويع سبل التعاون مع كل من القطاعين الخاص والحكومي وتعزيز دور المعهد الاجتماعي. وأفاد الخضري أن جميع المؤشرات تدل على ضرورة النهوض بالقطاع السياحي للكويت لما يحتويه هذا القطاع من فرص وظيفية وتنويع للدخل القومي خصوصا اذا ما تم ذلك من خلال رؤى واستراتيجية شاملة. وأضاف أن الخطة التنموية للبلد تدعم أهمية دور السياحة كصناعة خالقة لفرص وظيفية متنوعة وعديدة بالاضافة للاهمية الاقتصادية. ولا يغفل على احد ان المشاريع العملاقة التي باذن الله ستقام في الدولة تحتاج لطاقم وطني متخصص بصناعات السياحة والخدمات.
وبين الخضري أن تخصصات السياحة هي تخصصات خدماتية بالمقام الاول فلا توجد مؤسسة أو جهة حكومية لا تعتمد على الخدمات من العلاقات العامة والضيافة والمؤتمرات وخدمة العملاء. ورفض الخضري حصر تخصصات القسم وخريجيه فقط في قطاع الفنادق وقال ان من يعتبر تخصصات القسم ينحصر فقط في هذا القطاع يجب عليه ان يجلس مع أشخاص ذوي صلة بالموضوع والتخصص ليعلم انه تخصص شامل ويغطي العديد من القطاعات. وبين الخضري أن القسم بحاجة في المستقبل القريب الى أن يتيح المجال للطلبة الذكور بالالتحاق في القسم ومن ثم تنويع مخرجات القسم بحيث لا يقتصر فقط على الاناث خصوصا اذا وضعنا في عين الاعتبار النظرة الاجتماعية الخاطئة لتخصصات المعهد والتي لابد ان تتغير مع مرور الوقت.
ومن حيث التوقعات يتوقع وصول عدد السياح عام 2020 الى مليار و500 مليون سائح وهذا رقم لا يجب ان نغض النظر عنه خصوصا مع حصول تغييرات جذرية في المنطقة، وبالاخير أفاد الخضري بأن ما يدور من اشاعات حول اغلاق المعهد أو نقل القسم لمعهد آخر تعتبر فقاعات لا أساس لها خصوصا أن قسم السياحة بجميع أعضائه اثبت مصداقيته مع سوق العمل ومن غير المعقول أن تسير الهيئة ضد التيار العام للدولة.