القاهرة - هناء السيد
أشاد مستشارنا الثقافي في القاهرة د.عبدالعزيز سفر بجهود مصر الرائدة في عودة الكويت لأحضان قيادتها الشرعية بعد الاحتلال العراقي عام 1990، مؤكدا تقدير الكويت للرئيس مبارك والحكومة المصرية لمواقفهما الفعالة لنصرة الكويت ورعاية أبنائها خلال فترة الاحتلال العراقي الغاشم.
وأكد خلال زيارته أمس - لكلية الهندسة في جامعة المنصورة - متانة العلاقات التي تربط بين بلاده ومصر، مشيرا الى الدور المصري في نشر التعليم بالكويت، وانشاء جامعة الكويت حيث كان أول ثلاثة رؤساء تولوا ادارتها من علماء مصر.
وأشار الى بدء العمل في تفعيل الاتفاقيات التي تم توقيعها اخيرا بين د.هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، ونورية الصبيح وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي، التي تنص على ايفاد عشرين من الطالبات الكويتيات للدراسات العليا في التمريض ومجالات أخرى كدفعة أولى بجامعتي الاسكندرية والمنصورة.
وأضاف د.سفر ان عدد الدارسين الكويتيين حاليا في مرحلتي الليسانس والبكالوريوس والدراسات العليا في جامعات ومعاهد مصر الحكومية والخاصة يبلغ 12 ألف طالب وطالبة، مضيفا انه تم عقد اتفاقيات مع بعض الهيئات الصحية بالمدن المصرية التي يقيم بها عدد كبير من الطلاب الكويتيين لتقديم الرعاية الطبية لهم. وأكد سفر انه تم الاتفاق مع وزارة التعليم العالي المصرية على اعتماد تشعيبات المقررات القديمة وفقا للنظام الجديد المعمول به في الكويت.
وقال د.سفر في تصريح لـ «كونا» ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه نص على اعتماد تشعيبات التربية الاسلامية والاجتماعيات واللغة الانجليزية واللغة العربية على انها تحت مسمى «القسم الأدبي»، ويتم الاعتراف بالتشعيبات الاخرى تحت مسمي «القسم العلمي». وأضاف انه وفقا لهذا القرار سيتم فتح باب التسجيل لجميع التشعيبات في القسم الأدبي في جميع الكليات التي تقبل هذا القسم.
وأشار د.سفر الى ان هذا القرار سينهي مشكلة الاعتراف بتشعيب الاجتماعيات الذي لم يكن معترفا به في الكثير من الكليات المصرية، بالاضافة الى تخصص التربية الاسلامية الذي انحصر في قبول مخرجاته في جامعة الازهر وكلية دار العلوم على ان يتم قبول هذه التشعيبات في جميع الكليات التي تقبل القسم الأدبي.
وأوضح انه سيتم استقبال جميع الطلبات التي تقدم للمكتب خلال هذا الاسبوع وذلك بعد تفهم ادارة الوافدين للمبررات التي قدمها المكتب الذي استقبل خلال هذا العام ما يزيد على ثلاثة آلاف طالب وطالبة تقدموا للجامعات المصرية.
ودعا سفر الطلبة الدارسين في مصر الى ان يكونوا خير سفراء لبلدهم في الخارج مؤكدا ان الكويت تنتظر عودتهم سالمين مسلحين بالعلم والمعرفة للمشاركة في الحفاظ على نهضة البلاد.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )