مريم بندق
طالب الميدان التربوي وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود ووكيلة الوزارة تماضر السديراوي بتوجيه القطاعات المعنية بالوزارة لتصويب المسار نحو تطبيق اختصاصاتها بشكل صحيح يؤدي الى تحقيق الاهداف المحددة بكل قطاع.
واكد الميدان على لسان العاملين في المدارس ان من ضمن القضايا التي تحتاج الى ان تكون على رأس اولويات الوزيرة والوكيلة في الفترة الآنية قضية نشر ثقافة ضبط الجودة باعتبار ان الوزيرة د.الحمود متخصصة في الادارة والجودة والتخطيط والوكيلة مناطة بالعمل على متابعة تنفيذ اطر صلاحيات كل قطاع من قطاعات الوزارة للحد بأقصى قدر ممكن من الازدواجية والتداخل والتضارب الذي يمكن ان يؤثرا سلبا على سير العمل وبالتالي تحقيق اهداف وانجازات واضحة تفتخر بها الوزارة.
وطالبت المصادر د.الحمود والسديراوي بالتدقيق على الخطة العامة لتنفيذ استراتيجية ضبط جودة التعليم وتوضيح دور كل قطاع لتنفيذ اهداف الجودة بالنظر الى ان قطاع البحوث التربوية والمناهج ممثلا في إدارة التقويم وضبط الجودة هو القطاع المسؤول وهو المظلة التي يجب ان تحوي الخطط وآليات التنفيذ المطلوبة لتطبيق ثقافة ضبط الجودة في التعليم والتي بدأها القطاع منذ العام الماضي
في مؤتمر الجودة الذي عقدته الوزارة باشراف مباشر من قطاع البحوث التربوية والمناهج والذي هدف الى نشر ثقافة الجودة في جميع القطاعات والجهات المعنية والميدان.
وانتقد الميدان التربوي اللقاءات الخاصة بنشر ثقافة الجودة التي تتم بجميع المدارس الحكومية والتي حددت بجدول مخصص بكل منطقة تعليمية، موضحة ان مثل هذه اللقاءات من الحتمي والضروري ان تكون في بداية العام الدراسي وليس في نهاية الفترة الدراسية الثانية والذي ينتصف العام الدراسي بنهايتها.
وقالت المصادر ان على وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود ان توجه القطاعات التربوية لوضع الخطط بحسب اختصاصاتها بصورة اكثر واقعية يمكن للميدان التربوي تنفيذها في الوقت المناسب الذي يمكنه من الاستفادة منه بشكل صحيح.
مشيرة الى ان التوقيت الآن في الميدان «غير مناسب» حيث ان جهود الادارات المدرسية منصبة على الاستعدادات لامتحانات نهاية الفترة الدراسية الثانية وفق خطط وضعت من قبل هذه الادارات ومعتمدة من قبل مديري عموم المناطق التعليمية حيث تنفذ امتحانات المتوسط والابتدائي على مستوى المناطق والثانوي ومستوى الوزارة.
واكدت المصادر ان هذه المتطلبات تعتبر ضرورية بل ان ثقافة الجودة تتطلب تحقيق الاستفادة من الامكانيات المتاحة بأقصى درجة ممكنة سواء الامكانيات البشرية او المادية ويأتي على رأس هذه الامكانيات التوقيت، فالوقت المناسب يضمن تحقيق اقصى درجة ثقافة جودة ممكنة والا فالعائد سيكون ضياع المزيد من الوقت والتأثير السلبي على تنفيذ الخطط الحالية وتدني مستوى الأداء وازدواجية العمل بين القطاعات التربوية.