آلاء خليفة
أصدر مجموعة من الأكاديميين والكتّاب الصحافيين بيانا صحافيا انتقدوا فيه الهجوم على النائب د.حسن جوهر جاء فيه: لقد تابعنا بكثير من الاستغراب والامتعاض الهجوم الإعلامي المحموم والتصريحات غير المألوفة التي تعرضت بالإساءة لشخص النائب د.حسن جوهر على خلفية الموقف الذي اتخذه من موضوع التصويت على موضوع عدم التعاون، ولذا لابد من التأكيد على أنه وإن اختلفت الآراء وتباينت الاجتهادات حول الموقف الأسلم تجاه موضوع ما، فإن هذا الاختلاف والحق بانتقاد رأي أو موقف ما لا ينبغي أن يتجاوز الحد ليصل إلى التشكيك في النوايا والطعن في المنطلقات، وهو الأمر الذي يخالف النهج الإسلامي في ضرورة أن يحمل المؤمن أخاه المؤمن على سبعين محملا، وهو الموقف الذي ينبغي أن يتم التعامل به مع شخص مثل د.حسن جوهر الذي يشهد له الجميع بأنه وطوال فترة عمله السياسي عرف بالاستقامة والاتساق مع المبادئ التي يحملها والتي تدفعه لتغليب مصلحة الوطن والحرص على الوحدة الوطنية وسعيه الدؤوب لدرء الفتن التي تحيق بالمجتمع.
واستشعارا منا للظلم والتجني الواقعين على د.حسن جوهر ارتأينا أن نعبر عن استياءنا وشجبنا لذلك ودعوتنا الجميع إلى الترفع عن سياسة التجريح، وأن يتحلوا بفضيلة حسن الظن وأن يتساموا فوق الخلافات وأن يعذر بعضهم بعضا.
والموقعون على البيان هم: د.أحمد جاسم سبزالي، د.أحمد فيصل كرم، د.إسماعيل علي تقي، باسل الزير، د.حسن فالح سنام، د.حسن عبدالله عباس، د.حسين محمد بهبهاني، د.حسين فيصل المحميد، د.حسين جمعة حسين، خالد صالح القلاف، د.خليل عبدالله أبل، د.زهير إبراهيم أشكناني، د.سالم حسين اشكناني، د.سامي حسن، د.سعد علي مخصيد، د.سليمان ابراهيم الخضاري، د.صالح إبراهيم، صالح مصطفى بن زيد القلاف، د.صلاح الفضلي، فاضل عبدالرحمن أكبر، عادل حسن دشتي، د.عبدالعزيز حسن، د.عبدالعزيز ابراهيم العطار، عبدالخالق ملا جمعة، د.علي يحيى بومجداد، د.علي محمد ملا علي، د.عمار بارون، د.علي عبدالله جمال، د.علي حامد العبدالله، د.علي سيد أحمد الموسوي، د.علي عبدالصمد دشتي، د.عماد خورشيد، د.عمران محمد القراشي، محمد جوهر حيات، د.محمود عبدالنبي الموسوي، د.مصطفى عباس معرفي، د.مهدي السلمان، د.ميثم عيسى كرم، د.هاني عبدالله الصراف، د.يوسف عبدالرسول خاجة.