ثمّن رئيس الاتحاد العام لطلبة التطبيقي محمد المطيري الجهود التي يبذلها القائمون على حملة «ترشيد» والمتطوعون الشباب الذين يضحون بأوقات راحتهم لتجنيب مجتمعهم محنة قطع الكهرباء المبرمج، وتمنى ان يكون هو شخصيا واحدا منهم.
جاء ذلك اثناء زيارة قام بها وفد من الاتحاد لمقر المشروع الوطني لترشيد الطاقة في العدان ضم الى جانب المطيري عضو الاتحاد ناصر العتيبي حيث التقيا برئيس المشروع م.طلال القحطاني الذي رافقهما في جولة على مراكز المشروع المختلفة.
وقد استهل الضيفان الجولة بغرفة التحكم حيث شرح لهما م.القحطاني بعض الامور الفنية الخاصة بآلية التحكم وبيّن لهم كيفية احتساب نسب الاستهلاك في المناطق الصناعية وبعض الوزارات وكيف يتم احتسابها لحظة بلحظة في كل ارجاء الكويت.
وفي مقر فريق «ترشيد» اطلع الضيفان على آلية البلاغات وكيف تسجل في دفتر الاحوال واستمعا لشرح عن كيفية تلقي البلاغات او الرد عليها بالاسلوب البسيط، وفي صالات الاتصال بالأجانب تم استعراض اسلوب الاتصال بالمواطنين والمقيمين ونسبة الردود الايجابية والسلبية.
من جانبه قال م.طلال القحطاني اننا حينما بدأنا الحملة في اواخر الشهر الخامس كان هناك تخوف من قبل البعض والحمد لله ها قد مضت أشهر ووصلنا الى شهر ايلول والامور بخير، وهذه النتائج كانت ثمرة لأكبر مشروع توعوي بالكويت، ضمن مشروع ميزانيته عشرة ملايين دينار لأربع سنوات، السنة الاولى 3.450 ملايين، والثانية مليونان وكسور وكذلك السنة الثالثة، السنة الاولى بدأت منذ 20/5 ولغاية 19/5 العام المقبل، والحملة كلها يقوم بها 600 موظف فقط، والحضور في الصحافة واضح كل يوم تقريبا هناك ربع صفحة على الاقل في كل صحيفة يومية، وفي بعض الانشطة تكون هناك صفحة كاملة او نصف صفحة.
جهود مميزة
وفي نهاية الزيارة صرح رئيس الاتحاد العام لطلبة التطبيقي محمد المطيري بأن هذه الزيارة تشجيعية وقد رغبنا خلالها ان ننقل للقائمين عليها تحيات وتقدير ادارة التطبيقي واعضاء الاتحاد للجهود المبذولة في حملتهم «ترشيد» التي يتصدى لها الكثير من المتطوعين مضحين بجهودهم واوقات راحتهم، وأرى انه من الواجب ابراز هذه الجهود اعلاميا كيف يتعرف المجتمع عليها ويتفاعل معها لأنها تصب في مصلحة الوطن.
مساهمة طلبتنا
وقال: سنكرر الزيارة لنظل مطلعين على ما تنجزه الحملة وبعد الذي رأيناه ساترك توصية في الجمعية العمومية لاتحاد طلبة التطبيقي قبل انتهاء الفترة النقابية بعد شهر، بأن يكون لأعضاء الاتحاد البالغ عددهم 40 الف طالب دور في السنة المقبلة وتفاعل عملي مع حملة «ترشيد» لأن هذا العدد من الشباب سيكون له حتما تأثير كبير على المحيطين بهم من رفاق واهل، وهذا دور نتمنى ان يضطلعوا به أسوة بالشباب المتطوعين في الحملة وكي يساهموا بما يملكون من طاقة في تجنيب البلاد قطع الكهرباء المبرمج وارساء عادة التقنين وعدم الاسراف.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )