آلاء خليفة
قالت نائبة الرئيس لشؤون الطالبات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ضحى محمد الحمادي إن الاتحاد وبصفته ممثلا عن كافة شرائح الطلبة يرى أن عملية فصل القطاعين باتت ضرورة ملحة ويجب البدء بتطبيقه فورا، مشيرة إلى أن هناك عراقيل كثيرة داخل أروقة الهيئة بسبب تداخل القطاعين ويتسبب ذلك في عدم تنميتها وتعطيل قدرتها نحو التطور، مثمنة تحركات رابطة أعضاء هيئة التدريس الرامية لتطبيق عملية فصل القطاعين، كما توجهت بالشكر للجنة التعليمية على اهتمامها ولقائها وفد الرابطة لفصل القطاعين، وخصت بالشكر رئيس اللجنة التعليمية النائب د.جمعان الحربش على تبنيه لتلك القضية التي تشغل بال طلاب وطالبات الهيئة وأعضاء هيئة التدريس فيها على حد سواء، والذين يطمحون لتحقيق هذا المشروع الذي طال انتظاره، والذي سيكون بمثابة نقلة نوعية لكلا القطاعين بعد فصلهما واستقلالية كل قطاع بذاته. وأكدت الحمادي أن الارتقاء بالهيئة ومخرجاتها لن يتحقق إلا من خلال عملية الفصل، حيث ان اللوائح الدراسية بالكليات تختلف عن لوائح قطاع التدريب وكل قطاع له قانون مستقل به، والهيكل التنظيمي للكليات يختلف عن هيكل التدريب، ومؤهلات أعضاء هيئة التدريس مختلفة عن أعضاء هيئة التدريب، فضلا عن نظام الترقيات بكل قطاع ومدخلاته ونظام التسجيل للطلبة عن مثيله لدى المتدربين، فقطاع التعليم وجميع من يضمهم من حملة الثانوية بعكس مدخلات قطاع التدريب الذي يضم من حملة الثانوية والمتوسط وما دونها، والخطط الدراسية بالكليات تختلف عن قطاع التدريب، ولفتت إلى أن الاتحاد ليس ضد مكتسبات قطاع التدريب فنحن نكن لهم كل الاحترام ونقدر جهودهم، ونؤكد على الحفاظ على حقوقهم كاملة غير منقوصة بعد عملية الفصل. وأوضحت الحمادي أن عملية فصل القطاعين ستتيح مساحة أكبر لتطوير قطاع التدريب ليتمكن من سد حاجة سوق العمل من العمالة الفنية المدربة والحد من الاستعانة بالعمالة الوافدة، كما سيتاح لقطاع التعليم التركيز على الأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس، فضلا عن أن عملية الفصل ستساعد على التوسع في تطبيق نظام البكالوريوس وتوفير تعليم جامعي لنحو 50 ألف طالب كويتي يدرسون بالخارج مع الإبقاء على نظام الدبلوم ويفتح المجال للطالب المتفوق لاستكمال البكالوريوس، وسوف تساهم عملية الفصل في توفير احتياجات الدولة من الكفاءات العليا والدنيا حسبما يحتاج سوق العمل المستقبلي.