مريم بندق
ردا على كتاب لوكيلة التعليم العام منى اللوغاني، أفاد الموجه العام للعلوم براك البراك بعدم حاجة مراكز رعاية المتعلمين لمحضري العلوم لأن الدروس المقدمة هدفها التقوية ويعتمد المعلمون على الشرح النظري ولا يتم إجراء تجارب في المختبر وكان ذلك بتاريخ 3 مايو من العام الماضي.
وكانت اللوغاني قد رفعت كتابا لوكيلة الوزارة تماضر السديراوي نشرته «الأنباء» في 3 الجاري جاء فيه: ان إشكالية تأخير او عدم صرف مزاولات محضري العلوم المكلفين بالعمل في مراكز رعاية المتعلمين إشكالية (قانونية) او (إدارية تنظيمية) حيث تستند الإدارة المالية في عدم اعتماد صرف مزاولات العمل الى قرارات ديوان الخدمة المدنية التي لم تذكر (محضري العلوم) بينما اعتمدت المناطق التعليمية في اختيار المحضرين وتكليفهم في مراكز رعاية المتعلمين الى القرار الوزاري (165/204) وهذا ما يستند إليه في المطالبة بحقوق محضري العلوم المالية.
وحيث انه من الضروري اعتبار انه ليس للمكلفين من محضري العلوم اي دور في هذا القصور (الإداري) وبما انهم قد أدوا جهودا من خلال عملهم في هذه المراكز التي كلفوا بالعمل فيها رسميا وحسب مزاولات العمل، وبالتالي فإن مكافآتهم مقابل هذه الأعمال حق يجب ان يتم العمل على تأديته من خلال معالجة تعارض القرارات الصادرة بهذا الشأن.
وبناء على إفادة الوكيل المساعد للشؤون المالية بعدم صلاحيته في مخاطبة ديوان الخدمة المدنية بهذا الشأن، فإننا نرجو منكم الإيعاز لمن يلزم نحو مخاطبة ديوان الخدمة المدنية لإيجاد الحل المناسب نحو أحقية وضرورة صرف مكافآت محضري العلوم في مراكز رعاية المعلمين نظير التزامهم بتأدية عملهم الذي كلفوا به.