- القحطاني: الكويت في حاجة إلى مبادرة الشباب لإنقاذ وضعها مما هو فيه
رندى مرعي
أشاد الشيخ خالد محمد الخالد بدور جمعية المهندسين في خدمة البلد، قائلا: ان ما تقوم به الجمعية من أعمال ومبادرات في دعم الكفاءات الجديدة ليس بأمر غريب عليها ناقلا تحيات الشيخ محمد الخالد رئيس جهاز الأمن الوطني واعتذاره لعدم قدرته المشاركة في الحفل لارتباطاته الخارجية، وتوجه بالتهنئة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الأعياد الوطنية والذكرى الخامسة لتوليه الحكم.
كلام الخالد جاء خلال حفل تكريم 235 خريجا وخريجة من كلية الهندسة والبترول، الذي أقيم مساء أول من أمس في قاعة الراية تحت رعاية رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ محمد الخالد، والذي تنظمه لجنة شؤون الطلبة والبحث العلمي في جمعية المهندسين للعام الرابع على التوالي.
بدوره دعا رئيس جمعية المهندسين م.طلال القحطاني إلى استشعار أهمية المرحلة المقبلة والسعي الدؤوب إلى خدمة الكويت، كل من مكانه، لافتا إلى ان هناك الكثير من الأحاديث حول الوحدة الوطنية، والإنسان بمفرده لا يستطيع أن يقدم شيئا إلى بلده الذي ينادي ويمد يده للجميع من أجل معاونته في الطور والتقدم والرقي.
وأشار م.القحطاني إلى أن الكويت عانت من الاحتقان السياسي الذي عطل البلد لفترات كبيرة، ملقيا اللوم على الذين وقفوا يشاهدون ما يحدث دون أن يقدموا شيئا لإنقاذ الوضع، والكثير غير راضين عن أوضاعهم لأن لديهم طموحا يريدون تحقيقه، ودائما نريد الأحسن، وثقتنا بالشباب كبيرة، وعلى الشباب أن يبادروا بما لديهم، فالكويت في حاجة إلى مبادرة الشباب متمنيا للخريجين مزيدا من النجاح والتفوق.
من جانبه، أكد عضو مجلس الأمة النائب عدنان المطوع في تصريح صحافي على حاجة البلاد إلى الأيدي العاملة الجديدة في مجالي الهندسة والبترول تقود التنمية الكويتية بعلم جديد يتنافس مع الدول المجاورة، مشيرا إلى أهمية دور القطاع الخاص في هذه المرحلة، وأمل أن تعي الحكومة مسؤولية هذا القطاع وأهميته في التنمية، قائلا انه يشجع على الانخراط في العمل فيه.
وردا على سؤال عن مخرجات التعليم في هذا القطاع قال المطوع انه من حيث العدد هي ليست كافية ولكن المرحلة الأهم هي مرحلة ما بعد التخرج، حيث يجب تدريب الشباب وتأسيسهم على مبادئ العطاء والتضحية والجهد والتجدد والمشاركة في المسؤوليات وتطوير العلم والمعرفة. وتوجه المطوع بالتهنئة لصاحب السمو الأمير بالاحتفالات الوطنية التي تحفل بها الكويت هذه الفترة.
وألقت الخريجة لطيفة الديولي كلمة نيابة عن الخرجين قدمت خلالها الشكر إلى كل من عانى من أجل هذا اليوم الذي حصلوا فيه على شهادة التخرج، فشكرت والديها ومدرسيها، لافتة إلى أن الكويت في أمس الحاجة إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء، لافتة إلى أن الشباب والفتيات الخرجين يفخرون بأنهم خريجي كلية هندسة البترول جامعة الكويت.
وقدمت الشكر إلى كل من ساهم وأهدى لها ولزملائها تلك الفرحة وشاركوها أحلامها وأمانيها، وفي مقدمتهم أساتذة الجامعة الذين ساندوا الشباب خلال السنوات الـ 5 التي امتذجت بالتعب والسهر والجهد حتى أتى يوم الحصاد ألا وهو يوم النجاح.
وبدوره بارك رئيس جمعية الهندسة والبترول حمد الكندري للطلبة نجاحهم، مؤكدا انهم جنود الغد في الميدان، كما قدم الشكر إلى جمعية المهندسين على حرصها على تكريم الطلبة للسنة الرابعة، متمنيا للطلبة مزيدا من النجاح والتحصيل العلمي.
واختتمت كلمات التهاني والتبريكات بإلقاء د.مطر المطيري قسم المهندسين الذي ردده الخرجين وأقسموا فيه بأن يخلصوا إلى دينهم وبلدهم وأميرهم، وأن يؤدوا أعمالهم بالأمانة والصدق والشرف وأن يحافظوا على أسرار مهنتهم وتقاليدها، ويراقبوا الله في مهنتهم وصون حياة الناس، والمثابرة على طلب العلم، وتوقير من علمهم وأن يكونوا إخوة في العمل.