مريم بندق
طمأنت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود بسلامة جميع الطلبة الكويتيين الدارسين في مصر، مشيرة الى ان أغلبهم وصل الكويت وجار تأمين وصول البقية اليوم (أمس)، موضحة انها قامت بالعديد من الاتصالات مع وزيري الخارجية والمواصلات لإخلاء أبنائنا الطلبة بالتنسيق مع سفيرنا في مصر د.رشيد الحمد، والملحقين الثقافيين في القاهرة والإسكندرية.
وأشارت الحمود في تصريح للصحافيين عقب مشاركتها في المخيم الكشفي الـ 65 الذي أقيم صباح أمس في منطقة كبد تحت شعار «الكشفية ولاء وعطاء» بحضور عدد من قياديي وزارة التربية، الى ان لجان التعاقد مع المعلمين من مصر ستغادر في الأول من مارس المقبل في حال استقرت الأمور وعادت الى طبيعتها بعد الأحداث التي جرت مؤخرا هناك، معربة عن أملها في ان تنعم مصر بالاستقرار والهدوء.
وأضافت د.الحمود ان مشاركتها في المخيم هي الثانية وهو جزء أساسي تقيمه وزارة التربية لأبنائها الطلبة، وكذلك افتتاح مخيم المرشدات هذا المساء، مضيفة ان هذه الأنشطة تعد جزءا اساسيا من النشاط المدرسي، والذي يتزامن مع احتفالات الكويت في 3 مناسبات غالية تتمثل في ذكرى مرور 50 عاما على ذكرى الاستقلال و20 عاما على التحرير و5 سنوات على تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم.
وذكرت الحمود ان هذا المؤتمر يضم في جنباته قرابة 500 طالب يشكلون جماعة الكشافة في المناطق التعليمية الـ 6 اضافة الى مجموعة من ابنائنا الكشافة من دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة الى ان المخيم يحتوي على العديد من البرامج والأنشطة التي تكرس مبدأ الولاء وحب الوطن، ويقضي فيه أبناؤنا الطلبة أوقاتا جميلة في جو أسري وممارسة هواياتهم في إطار القيم التي تدعو لها وزارة التربية.
من جانبه، قال الموجه العام للتربية الكشفية صالح العوضي انه منذ اكثر من 60 عاما ونحن نحتفل في هذا الوطن الجميل، الذي يضم بين جنباته خيرة شبابنا الأكفاء من قيادات الكشافة، مؤكدا ان صاحب السمو الأمير لا يألو جهدا في دعم الشباب دائما ونحن نحتفل بافتتاح المخيم في ظل الأعياد الوطنية.
وأشار العوضي الى ان التربية الكشفية لديها خطة سنوية لتربية النشء عن طريق إقامة المخيمات الأسبوعية ومراكز التدريب والدورات العلمية الرياضية الصحية والكشفية وخدمة المجتمع، مبينا ان المخيم يضم 1500 طالب وكشافة لمدة 8 أيام متواصلة.
بدوره قال قائد عام المخيم الكشفي عبداللطيف المكيمي ان الحركة الكشفية بمبادئها السامية ودستورها العالمي تصب جل اهتمامها في الشباب والشابات من أجل المساعدة في تنمية قدراتهم البدنية والدينية والاجتماعية لكي يستفيدوا من كل الأنشطة والبرامج التي أعدت لهم لكي يعتمدوا على أنفسهم ويصبحوا من رجالات المستقبل.