- عقود «تغذية الابتدائي» تنص على إيقاف الوجبات خلال الإجازات وليس في الأيام التي تسبق وتلحق العطل الرسمية
- لجان بين التعليم العام و«المعلومات» لتفادي الأخطاء في بيانات الطلبة ودراسة لمعالجة الكثافات في أم الهيمان سترفع إلى مجلس الوكلاء
مريم بندق
أعلنت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ان استعدادات الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2011-2012 تسير على قدم وساق بالتعاون مع الوزارات والجهات الأخرى كالكهرباء والماء والبلدية والهيئة العامة للبيئة وايضا من خلال التعاون بين جميع القطاعات والإدارات المختصة لتوفير احتياجات المدارس الجديدة والقائمة من الكتب الدراسية والتجهيزات والهيئتان التعليمية والإدارية والوظائف المساندة «وسنعمل على تجهيز البيئة المدرسية بشكل متكامل لتكون جاذبة للطلبة قبل بدء دوامهم بوقت كاف».
وأشارت السديراوي الى ان خطة توزيع الكتب الدراسية ستبدأ مطلع ابريل المقبل قبل بداية إجازات مديري ومديرات المدارس، لافتة الى ان لجنة الاستعدادات بانتظار رد إدارة التوريدات والمخازن حول الكتب الخاصة بالتعليم النوعي والمعاهد لاستكمال سد النقص فيها، مشيرة الى ان الوزارة حريصة على إيصال الكتب ايضا الى هذه المدارس في التوقيت ذاته.
وأكدت السديراوي عقب ترؤسها اجتماع لجنة الاستعدادات جهوزية 6 مدارس سيتم افتتاحها رسميا في مدينة جابر الأحمد لاسيما ان وزارة الكهرباء تعاونت مشكورة في إيصال التيار الكهربائي إليها، مشيرة الى انه تم تسلم 6 مدارس اخرى في ضاحية سعد العبدالله قطعة (ب) وجار تجهيز الميزانية والكوادر البشرية لها، مضيفة: «كما ان هناك 5 مدارس متبقية مازالت قيد الإنشاء وسيتم دراسة حركة السكان في المنطقة للنظر بموعد افتتاحها».
وذكرت ان مجلس الوكلاء سيحدد مدى حاجة الوزارة لافتتاح مدارس جديدة خلال العام الدراسي المقبل من عدمه، مبينة ان هذه المدارس 3 منها تحت اشراف وزارة الأشغال وواحدة تتبع للرعاية السكنية الى جانب المدارس الموضوعة تحت بند الهدم وإعادة البناء لدى قطاع المنشآت التربوية.وبينت ان قطاعي الشؤون الادارية والمالية على اهبة الاستعداد لتوفير المستلزمات والاحتياجات التي من شأنها تلبية جميع المتطلبات والاثاث والاجهزة فيها، هذا الى جانب استكمال الاجتماعات الخاصة بتسمية تلك المدارس.
وقالت: كما ان الاجتماع المقبل للجنة سيناقش خطة وكيل قطاع التخطيط حول آلية توزيع اجهزة الحاسب الآلي به حسب احتياجات المناطق التعليمية.
وكشفت السديراوي عن اجتماع حضرته الى جانب الوزيرة الحمود ووكيل التخطيط ومحافظ الاحمدي الشيخ د.ابراهيم الدعيج في بلدية الكويت لبحث الموافقة على تخصيص اراضي لانشاء مدارس في ضاحية علي صباح السالم (أم الهيمان) في خطوة من شأنها حل مشكلة الكثافة الطلابية فيها.
وبينت موافقة البلدية على تخصيص قطعة تتسع لبناء مدارس جديدة ومبان اخرى خدمية في المنطقة وتم رفع المقترح الى المجلس البلدي للموافقة عليه بصورة نهائية، مشيرة الى اهمية ان تكون هناك متابعة مستمرة من قبل الوزارة لهذا الغرض والاسراع في اتخاذ الاجراءات والبدء في بناء المدارس.
كثافة أم الهيمان
وأوضحت ان هناك دراسة جديدة حول الكثافة الطلابية في «أم الهيمان» سترفع الى مجلس الوكلاء الى جانب المقترحات المقدمة من ادارة منطقة الاحمدي التعليمية للبت في الموضوع الذي يرنو لمعالجة المشكلة والقضاء على الكثافات الطلابية التي تشهدها المنطقة.
وفيما يخص مدارس مدينة الاحمدي على خلفية مشكلة تسرب الغاز فيها، اكدت السديراوي ان الوزارة لديها خطتان الأولى للتعليم العام والثانية للتعليم الخاص لترحيل الطلبة الى مدارس في مناطق اخرى اذا لزم الأمر في حال اغلاق مدارس الاحمدي.
وحول الوجبات الغذائية الفائضة خلال الأيام ما قبل وبعد العطل الرسمية قالت ان بنود العقد المبرم بين الوزارة والشركات الخاصة بتوفير الوجبات واضحة لاسيما بايقاف توفير الوجبة خلال العطل الرسمية ومنها اجازة الربيع.
وجددت السديراوي القول ان كاميرات مراقبة المدارس في مرحلة توقيع العقد، وعن الهيئة التمريضية فبحسب لجنة المناقصات المركزية، ولفتت الى وجود لجان بين قطاع التعليم العام ومركز المعلومات لتفادي الاخطاء في بيانات سجل الطالب، واوضحت ان هناك اتفاقا مبرما بين الوزارة ومركز الامومة والطفولة لتدريب المعلمين، كاشفة عن تطوع المركز لاستقدام خبراء دوليين لتقييم مدارس التعليم النوعي.
مذكرة تفاهم
على صعيد مختلف اعلنت مؤخرا شركة هيوليت باكارد (اتش بي) الشرق الاوسط ووزارة التربية رسميا توقيع مذكرة تفاهم تهدف الى تعزيز مهارات التدريس من خلال برامج للتطوير المهني تسهم في دمج التكنولوجيا في التعليم ما يعزز المستوى الاكاديمي لدى طلبة رياض الاطفال وحتى الصف الثاني عشر للمرحلة الثانوية في خطوة توكد التزام «اتش بي» بدعم دور التكنولوجيا كعامل مؤثر في التعليم. وقع الاتفاقية كل من انطوان بير، نائب رئيس مجموعة اتش بي للانظمة الشخصية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ود.خالد الرشيد الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات في وزارة التربية وذلك في اطار الهدف المشترك لتعزيز المعرفة في المجتمع وتطوير برامج تعليمية مميزة وتبادل افضل الممارسات والخبرات للارتقاء بالمسيرة التعليمية في الكويت.
وفي هذه المناسبة قال انطوان بير: تدرك «اتش بي» ووزارة التربية الدور الجوهري الذي تلعبه التكنولوجيا في توفير برامج تعليمية ذات مستوى عالمي، ويأتي تعاوننا مع الوزارة لضمان وصول كل الطلبة الى المصادر التكنولوجية التي باتت حاجة ماسة لدعم وتطوير المعرفة وتوفير ادوات تعليمية ترتقي بالمهارات التدريسية للمعلمين.
واكد د.خالد الرشيد: تأتي هذه الاتفاقية مع شركة اتش بي تماشيا مع جهود الوزارة الى تحسين مستوى التعليم من خلال تزويد الطلاب بالادوات اللازمة لتحقيق التقدم العلمي والتطلع الى فرص مستقبلية اكثر تميزا، كما اننا نقدر الدعم الذي تقدمه «اتش بي» في وقت نسعى فيه لاتخاذ خطوات ملموسة نحو تحويل الكويت الى مجتمع قائم على المعرفة الرقمية.
ويأتي توقيع الاتفاقية نظرا للحاجة الماسة الى تأسيس بنية تحتية للتعليم مبنية على التكنولوجيا الحديثة حيث تهدف الى تعزيز انتشار الخدمات الرقمية، رفع مستويات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، هذا وستتلقى الوزارة برامج تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما ستحصل على برامج دراسية مصممة خصوصا بما يتناسب مع احتياجات ومستويات الطبة العلمية المختلفة.
وبموجب مذكرة التفاهم سيقوم خبراء من «اتش بي» بعقد اجتماعات منتظمة مع المسؤولين في الوزارة لمناقشة احدث الاستراتيجيات والتقنيات من «اتش بي»، كما ستقوم «اتش بي» بتعزيز كفاءة استخدامات تكنولوجيا المعلومات في الوزارة والعمل بشكل مستمر مع الوزارة بما يعزز عملية الاتصال المنتظم والتشاور الدائم لتقديم كل ما هو جديد ومفيد.
وباعتبارها اكبر شركة للتكنولوجيا في العالم، تمتلك «اتش بي» محفظة منتجات وخدمات شاملة تتضمن الطابعات والحواسب الشخصية والبرمجيات والخدمات والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لحل مشاكل العملاء وتعمل «اتش بي» على خلق امكانيات جديدة للتكنولوجيا ليكون لها اثر ملموس على الافراد والشركات والحكومات والمجتمع، لمزيد من المعلومات حول «اتش بي» (رمزها في بورصة نيويورك: hpq) يمكن زيارة الموقع الالكتروني: http://www.hp.com. من جهتها تعتبر وزارة التربية واحدة من كبرى الهيئات الحكومية الكويتية، وتهدف الى تطوير وتحدث التعليم في الكويت من خلال التركيز على استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتشارك الوزارة في مشاريع مهمة لتوفير البنية التحتية اللازمة والبرامج التدريبية للمؤسسات التعليمية باستخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات وشبكات الاتصال.