مريم بندق
أعلنت وكيلة القطاع الاداري عائشة الروضان ان تعيين المعلمين والمعلمات الوافدين الناجحين في المقابلات التي تمت حتى تاريخ 31 يناير الماضي سيتم اعتبارا من الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي 2010/2011، والذي يبدأ 13 الجاري.
وقالت الوكيلة الروضان في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان التعيين يشمل جميع التخصصات من دون استثناء احد، وسيتم استكمال اجراءات التعاقد في ادارة الموارد البشرية.
وكشفت الوكيلة الروضان ان القطاع سيبدأ اعتبارا من اليوم استقبال طلبات المعلمين والمعلمات الخليجيين والوافدين في تخصصي الرياضيات واللغة الانجليزية الذين لا يحملون شهادة خبرة، وسيتم تعيينهم بشرط اجتياز المقابلات التي يعقدها التوجيه الفني العام المختص، اضافة الى اللغة العربية للخليجيين.
واضافت ان تعيين المعلمين والمعلمات الكويتيين من خريجي الفصل الدراسي الاول من كلية التربية والتربية الاساسية مستمر ويتم مباشرة بالمناطق التعليمية. على صعيد مختلف قام وفد الطلبة الكويتيين الفائقين في الثانوية بزيارة للمكتب الوطني للكهرباء في المغرب وذلك ضمن جولتهم الحالية التي يرعاها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وكان في استقبال الوفد المؤلف من 12 طالبا ومشرفي وزارة التربية مدير ادارة التكوين وتطوير الكفاءات في المكتب آمال بو عمامة حيث قام بتعريفهم باستراتيجية الدائرة وايضا مساهمات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في مشاريع المحطة.
وقال بوعمامة ان المكتب الوطني للكهرباء ـ المغرب يعد من بين اكبر المحطات الكهربائية في افريقيا بطاقة انتاجية تبلغ 6.320 ميغاواط. واضاف ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يساهم منذ العام 1975 بسخاء في مجال تطوير قطاع الطاقة في المغرب وبالتالي في البنية التحتية للمغرب بمساهمات مالية كبيرة بلغت على التوالي 3.5 ملايين دينار في العام 1975 و10.5 ملايين دينار في العام 1992 وحوالي ستة ملايين دينار في العام 1998.
وأوضح ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قدم للمغرب ما مجموعه 36 قرضا بقيمة اجمالية بلغت 367.3 مليون دينار.
وتابع انه منذ تاسيس المحطة في العام 1963 فانها تلبي حاجات المغرب من الكهرباء، مضيفا ان عدد الموظفين العاملين في المحطة يبلغ حوالي تسعة آلاف موظف في حين انها تخدم اكثر من اربعة ملايين مستهلك. وتركز استراتيجية المحطة على تقليل التكاليف وتنويع مصادر التزويد وتطوير الثروات القومية والاندماج الاقليمي.