- الطلبة الفائقون: زيارتنا للمغرب بدعم من صندوق «التنمية العربية» ناجحة بكل المعايير
مريم بندق
أعربت مصادر تربوية عن الأمل في أن تعيد وزارة التربية دراسة المبالغ المالية المخصصة لكل مستوى وظيفي تنفيذا لقرار مجلس الوكلاء بصرف مكافآت الاعمال الممتازة للعام الدراسي الماضي 2009/2010.
وكشفت مصادر مطلعـــــــــة لـ «الأنباء»: عن ان هذه الدراسة ضرورية لتلبية ردود الفعل المتزايدة ازاء عدم تنفيذ الوزارة القرار رقم (9) الذي أصدره مجلس الخدمة المدنية في 20 يونيو 2010 «حيث يوجد فرق شاسع بالسالب بين المبالغ التي تعرفها الوزارة والمبالغ التي حددها المجلس في القرار».
واستغربت المصادر عدم تنفيذ الوزارة لبنود القرار المتعلقة بوظائف مدير ادارة والمراقب ورئيس قسم وشاغلو الوظائف العامة من الدرجة (أ) حتى الدرجة (8) إضافة الى الوظائف الفنية والمساعدة والمعاونة.
وتساءلت المصادر: هل من العدالة تنفيذ قرار مجلس الخدمة المدنية فيما يتعلق بالمبالغ المالية المحددة لشاغلي درجة وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين فقط؟
وأهابت بوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود لاعطاء توجيهات لصرف المبالغ المالية المحددة بالقرار رقم (9) لباقي الدرجات الوظيفية، حيث ان المبالغ التي تصرف لهم حاليا لا توازي الجهود المبذولة طوال العام.
على صعيد مختلف، وصف وفد الطلبة الكويتيين الفائقين زيارتهم للمغرب التي يرعاها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية واستمرت أسبوعا بأنها كانت «ناجحة» بكل المعايير.
وقال ابراهيم أشكناني وهو أحد أعضاء الوفد لـ «كونا» «تميزت الجولة بشعور الحب والانتماء والأمان، وقد شعرنا نحن الطلبة بأننا في بلدنا بفضل المشرفين على الرحلة من وزارة التربية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية».
وأضاف أن الرحلة التي نظمت «بدقة» سمحت لنا بزيارة المعالم التاريخية والسياحية في المغرب رغم تعريف الطلاب بمشاريع ومساهمات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية هنا.
وهذه هي الجولة الثانية التي ينظمها الصندوق للطلبة الفائقين تحت عنوان «كن من المتفوقين» في إطار برنامجه المحلي لتعزيز أنشطته داخل الكويت.
من جهته، قال طالب متفوق آخر هو محمد قاسم «ان الموضوع الرئيسي الذي يمكن ان يصف الرحلة هو الاخوة لأن الجميع تصرف كأسرة واحدة كبيرة».
وبين ان الرحلة كانت «مزيجا» من المرح والمعرفة، إذ وضع الجدول بطريقة من شأنها أن تغطي جميع الجوانب التي قد تهم الطلاب مشيدا بدور وزارة التربية ومشرفي الصندوق.
وهذه هي الرحلة الثانية لبرنامج «كن من المتفوقين» التي ينظمها الصندوق لطلاب الصف الثاني عشر من الطلاب الذكور، حيث كانت الرحلة الاولى العام الماضي واقتادتهم الى القاهرة.
ووصف حمد البحر الرحلة بأنها «نتيجة» الجهود التي بذلها جميع الذين شاركوا فيها بالإضافة الى كرم الضيافة وطيبة قلب الشعب المغربي.
وتوجه بالشكر للقائمين على الرحلة قائلا «أشكر المشرفين على الصندوق الكويتي ومسؤولي وزارة التربية ووكالة الانباء الكويتية (كونا) على جهودهم التي ساعدت في إنجاح الرحلة».
هذا وقال خالد خشمان ان أجواء الرحلة كانت «رائعة ولم اشعر حتى بالوحدة او الحنين الى الوطن».
وأيده زميله راشد العجمي في هذه الحقيقة قائلا ان «الرحلة المنظمة سمحت لنا بإقامة صداقات جديدة وقد أطلعتنا الرحلة أيضا على الدور الكبير الذي يقوم به الصندوق الكويتي في المشاريع التنموية في المغرب».
واتفق يعقوب الحداد وسليمان فلاح وأحمد الحاج على ان الرحلة ساهمت بشكل كبير في «زيادة معرفتنا بدور الصندوق الكويتي للتنمية عموما والمغرب خصوصا فضلا عن أنها وفرت لنا نظرة عميقة للثقافة والتنمية في المغرب».
بريء الوليد الظفيري «ان هذه الجولة فاقت التوقعات بفضل المسؤولين عنها، وذلك من حيث الترتيب والتنظيم فقد كان العمل الجماعي هو الكلمة السحرية طوال الرحلة».
وتحدثا حمد العنزي وعبدالعزيز خليفة وسلطان الخالدي نيابة عن الوفد ان الرحلة أضافت الى معارفهم العامة فضلا عن أنها ساعدت في بناء شخصيتهم مشيدين بجهود القائمين على هذه الرحلة.
ويرأس الوفد مدير الأنشطة التعليمية في منطقة مبارك الكبير في وزارة التربية عيسى بورحمة والمشرف على أنشطة المدارس في منطقة الجهراء التعليمية جابر الشمري، وكذلك أحمد الصراف ومبارك المبارك عن الادارة الاعلامية في الصندوق الكويتي للتنمية.
تجدر الاشارة الى ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية هو أول مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط تضطلع بدور نشط في جهود التنمية الدولية وتقديم القروض بشروط ميسرة لتمويل مشاريع التنمية في الدول النامية.