محمد العبدلي
ناشد رئيس الحملة الوطنية الطلابية «يدا بيد نحو مستقبل أفضل» عبدالله بورقبة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبـــيح التدخل السريع لحل مشكلة حاملي الدبلومات التدريبــية من قبل وزارة التعليم العالي التي وقفت حجر عثرة أمام مستقبل حاملي الدبلومات التدريبية من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من اكمال دراستهم الجامعية والاكاديمية على دبلوماتهم التدريبية، حيث انها تمنع الاعتراف بدبلوماتنا التدريبية الصادرة من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وهذا ما أكده لنا مسؤولون عدة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجامعات الخارجية التي تعترف بها وزارة التعليم العالي الكويتية نفسها، فوزارة التعليم العالي هي حجر عثرة والعقبة أمام تلك الشريحة من المجتمع الكويتي.
وقال بورقبة: الحملة الوطنية ستلتقي الوزيرة نورية الصبيح لمساعدتنا في انقاذ مستقبل أبنائنا متدربي الهيئة الذين قضوا سنتين ونصف السنة من أعمارهم في الدراسة الاكاديمية داخل المعاهد التدريبية واجتازوا معدل 86 وحدة دراسية وجميع الدول الخارجية وجامعاتها تعترف بدبلوماتنا، لكن المشكلة تكمن في وزارة التعليم العالي التي رفضت الاعتراف بنا كدبلوم من الاساس، وهي أصلا لا تعترف بمخرجات مؤسسات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من حاملي الدبلومات التدريبية، مع العلم ان المخرجات التدريبية للهيئة يشار لها بالبنان من قبل سوق العمل نفسه الذي عبر لمسؤولي الهيئة في أكثر من مناسبة عن ان خريجي الدبلومات التدريبية أكبر كفاءة ودقة من مخرجات الدبلومات الاكاديمية من قبل الكليات العلمية التابعة للهيئة، وتساءل: كيف لا تعترف بنا وهي التي اعترفت بجامعات خارجية لا تستحق أن يطلق عليها جامعات، وجميعنا يعرف أسماء تلك الجامعات المنتشرة على مستوى العالم، بينما مخرجاتنا من الكويت المدربة والتي تشبعت بالمواد الاكاديمية لا يعترف بها، فلماذا هذا الاجحاف في حقهم؟ وأضاف بورقبة: اجتمعنا مع مسؤولي الهيئة والمرتبطة صلتهم بالدبلومات التدريبية، جميـــعهم اكدوا واتفقوا على أن وزارة التعليم العالي هي التي لا تعترف بمخرجاتنا، وان مسؤولي قطاع التدريب يتمنون ان يروا متدربيهم في أرقى المراتب والمنــاصب في سوق العمل، لكن المشـــكلة ليــست من عنـــده، بل مــن وزارة التعليم العالي التي - وكما عودتهم - لا تريد الاعتراف، لكن سوق العمل قد تشبع بالمهندسين.
وتمنى بورقبة من الوزيرة نورية الصبيح التدخل لحل المشكلة واننا اذ نعلن اننا نرغب في معادلة شهادات الدبلومات التدريبية التي تكون بعد مرحلة الثانوية بسنتين، ونخص بالذكر معهدي التدريب والكهرباء والماء والاتصالات والملاحة، معادلتها بالشكل الصحيح ونرجو اعطاءها حقها، وان مؤسسة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تدعم هذا التوجه.
وتقدم بورقبة بالشكر لوزيرة التربية لجهودها الطيبة والمباركة في دعم العملية التعليمية ودفعها الى الامام وتطويرها، فهي خلال فترة بسيطة استطاعت أن تثبت نفسها بكل جدارة وهي تستحق منا كل الاشادة والتقدير والاحترام، ولا نقول الا انها المرأة المناسبة في المكان المناسب.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )