مريم بندق
قللت مصادر تربوية على اطلاع واسع من تأثير غياب المعلمين والمعلمات سواء من مصر او من دول أخرى على خطة سير الدراسة خلال الأسبوع الجاري والأسبوع المقبل.
وقالت المصادر ان هناك توقعات شبه مؤكدة من ارتفاع نسبة غياب الطلبة، خاصة ان الأيام المقبلة مخصصة للاختبارات المؤجلة لطلبة جميع المرحل.
وأضافت المصادر ان هذه التوقعات تنبع ايضا من تزامن اجازات الأعياد الوطنية مع مواعيد الاختبارات المؤجلة خاصة ان الدوام الفعلي الذي يسبق بداية عطلة الأعياد الوطنية هو 8 أيام فقط لا غير.
وتساءلت المصادر عن الإجراءات التي اتخذها قطاع التعليم العام قبل بدء إجازة الربيع لمواجهة غياب الطلبة المتوقع.
وتساءلت أيضا: ما أهمية ترؤس وكيلة التعليم العام منى اللوغاني اجتماعا لمجلس مديري عموم المناطق التعليمية الخميس الماضي قبيل بدء دوام الطلبة بيومين؟
وتساءلت ثالثا هل خطة مواجهة غياب متوقع للطلبة توضع قبل يومين فقط من دوام الطلبة ام كان من الواجب ان تتبلور في وقت مبكر حتى يستطيع الميدان التربوي نقلها الى الطلبة وأولياء الأمور؟
وذكرت المصادر انه تم خلال الاجتماع الطلب من مديري عموم المناطق إبلاغ الوزارة بنسب غياب الطلبة والمعلمين اليومية بالمدارس، مستدركة بسؤال: ما أهمية هذه الخطوة؟ وما أهمية حصر وتجميع غياب الطلبة والمعلمين؟ مشيرة الى ان دور الميدان التربوي هنا هو تطبيق اللوائح، والميدان التربوي ملتزم بذلك، معربين عن الأمل في ان يضع قطاع التعليم العام الخطة العلاجية لمواجهة هذا الغياب خلال الأعوام المقبلة، والذي يرجع السبب الرئيسي فيه الى الوزارة التي تتحمل مسؤولية الفجوة بين نهاية عطلة الربيع وبداية عطلة الأعياد الوطنية وهو ما يجب على الوزارة تداركه عند وضع القرار رقم 1 ولا ننسى هنا ايضا الاشارة لأهمية معالجة امتداد امتحانات المرحلة الابتدائية للفترة الدراسية الثانية بعد نهاية امتحانات المرحلتين المتوسطة والثانوية وهو ثغرة أخرى في القرار رقم 1 وهذا على سبيل المثال وليس الحصر.