عبدالله دشتي
اقامت القائمة الاكاديمية التي تخوض انتخابات رابطة طلبة الطب الكويتية مهرجانها الخطابي في قاعة العبدالرزاق في الكلية للتعريف بمبادئها واهدافها وخدماتها وبرنامجها الانتخابي، والرد على الشبهات التي تعرضت لها خلال العام النقابي المنصرم.
في البداية تحدثت لطيفة المطيري عن المبادئ التي تقوم عليها القائمة، مؤكدة انها حجر الاساس لكل عمل او قرار يتخذ باسمها وان القائمة موجودة بصدد ايصال ما تؤمن به من فكر لأطباء المستقبل، وبينت المطيري ان القيم الاسلامية هي الدعامة الاساسية التي تقوم عليها القائمة، وعرضت بعض الأنشطة الدينية التي قامت بها الرابطة بقيادة الاكاديمية مثل ندوة الحج ومعرض الطب النبوي والمعرض الرمضاني، واشارت الى أن الدين أقدس من تحويله الى شعارات انتخابية لاستمالة عواطف الطلبة لأننا اصلا في دولة مسلمة يحكمها دستور يقول ان دين الدولة هو الاسلام.
واكدت المطيري ان الاكاديمية قائمة تخصصية تهتم بطالب الطب بالدرجة الاولى واقامت على هذا الاساس العديد من الدورات على أيدي نخبة من الطلبة والدكاترة وبالاضفة الى انشطة عديدة غيرها، كما بينت مفهوم الديموقراطية الذي يعني تمكين رأي الاغلبية مع الحفاظ على حقوق الأقلية، ومفهوم مبدأ اللامركزية الذي يؤكد على اشراك الطلبة في صنع القرار، وذكرت المطيري رفض القائمة لأي شكل من اشكال الرمزية، وأكدت ان مبدأ التعددية هو أهم مبادئ القائمة الذي نص عليه الدستور وانه خير سبيل لإيصال الكلمة، مبينة رفض القائمة لكل اشكال التعصب والطائفية، ففي النهاية يجمع الطلبة وطن واحد وكلية واحدة وهدف واحد، وطالبت المطيري الطلبة بالنظر في مبادئ القائمة التي قادت الرابطة بكل نجاح.
من جهته قام فهد الراشد بذكر اعمال القائمة وانشطتها وخدماتها طوال فترة قيادتها للرابطة حيث حصلت من خلالها على المركز الأول على مستوى الروابط والكليات حسب تصنيف جريدة «القبس» لعدد الأنشطة في 2 أكتوبر الجاري، اذ قدمت الرابطة 178 نشاطا، وتحدث الراشد عن برنامج القائمة الانتخابي للعام المقبل، مؤكدا حرصها على اعطاء الطلبة كل حقوقهم الاكاديمية.
من جانبه قام حمد الأنصاري بالرد على الشبهات التي تعرضت لها القائمة اثناء قيادتها للرابطة، واستهل الانصاري رده بموضوع كافيتيريا الطب، حيث انتقد تحركات الاتحاد لحل تلك المشكلة من بهرجة اعلامية والاساءة للطلبة ومحاولة تشويه صورة الرابطة، وأكد ان القائمة ترفض مس طلبة وطالبات الكلية بالسوء، وبين من خلال عرضه لشريط ڤيديو ان الاعتصام الطلابي الذي قام به طلبة الكلية كان طلابيا بحتا ولا يندرج تحت اي قائمة، وجاء ذلك على لسان منسق الاعتصام حسين الخباز، وقال ان الكتّاب في الصحف ذكروا انه لم يكن اختلاطا فقط بل كان حبا وغراما وجلسات حمراء.
وتابع الانصاري: ان القوائم الجامعية ما عدا القائمة الائتلافية دعمت القضية التي رفعها الطلبة ضد هؤلاء الكتّاب، وذكر ان ما قام به الطلبة ما هو الا للدفاع عن سمعة طلاب وطالبات الكلية، وتطرق الى موضوع التبادل الطلابي حيث عملت الرابطة جاهدة عليه، لكن المشكلة كانت في عدم وجود اسم المستخدم والرقم السري وبسؤالهم للرابطة السابقة بقيادة «الطبية» رفضت اعطاءهما الا بكتاب يؤكد ان الرابطة بقيادة «الاكاديمية» غير قادرة على تحمل المسؤولية فقامت الرابطة بمساعدة عميد الكلية د.فؤاد العلي بحل تلك المشكلة. واضاف: ان رابطة الطب لم تقم بدفع فواتير المنظمة الفيدرالية الدولية لروابط الطب ما حرم الكويت من التصويت وبقيادة الاكاديمية قامت الرابطة بدفع الفواتير واعادة حق الكويت في التصويت.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )