تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، تتشرف جامعة الكويت بإقامة حفل الخريجين المتفوقين الدفعة 40 للعام الجـامعي 2009/2010 21 الجاري، حيث يتفضل سموه بتسليم الإجازات الجامعية لأبنائه الفائقين، البالغ عددهم 147 خريجا وخريجة من بينهم 3 خريجين حاصلين على درجة الدكتوراه، و12 خريجا وخريجة من حملة الماجستير و132 خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس الحاصلين على (الامتياز مع مرتبة الشرف) و(الامتياز)، تقديرا لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعتهم، على مسرح الشيخ عبدالله الجابر في الحرم الجامعي بالشويخ.
وتولي الكويت ممثلة بقيادتها الرشيدة وجامعتها اهتماما عظيما بفائقيها، وذلك من خلال تشجيع الطلبة وتحفيزهم على التفوق العلمي لما يمثله من أهمية في صناعة الأمم وتقدمها وحضارتها العلمية دفعا لعجلة التطور التكنولوجي.
وكعادتها في كل عام تحتفل جامعة الكويت بتكريم صفوة خريجيها الفائقين في حفل ينتظره الجميع سنويا تحت الرعاية السامية لوالد الجميع وراعي العلم حضرة صاحب السمو الأمير، مما يجعل هذا اليوم عيدا أكاديميا تحظى به الأسرة الجامعية ويتشرف من خلاله الفائقون بمصافحة الوالد القائد في أعظم صور التواصل الحميم بين القيادة والشعب.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب أسرة جامعة الكويت، وجه قياديو الجامعة كلمة عبروا فيها عن شعورهم بهذا اليوم وبالرعاية السامية لصاحب السمو الأمير.
في البداية أكد مدير جامعة الكويت د.عبد اللطيف البدر أن الرعاية الكريمة التي تتجلى بتفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ليشمل برعايته حفل تكريم خريجي جامعة الكويت الفائقين للعام الجامعي 2009/2010، لتعبر في أجلى وأصدق معانيها لما يحظى به التعليم العالي في وطننا الغالي الكويت من اهتمام القيادة السياسية العليا ومدى حرصها على أن تدفع به إلى مصاف الارتقاء والتقدم والتطور، لإيمانها بأنه السبيل الأمثل للتنمية المجتمعية الشاملة التي تحقق العزة والازدهار لوطننا العزيز.
وبين د.البدر أن الحفل السنوي لصاحب السمو الأمير لتكريم خريجي جامعة الكويت المتفوقين حدث يترقبه كل من يقدر العلم، فهي مناسبة تؤكد لنا أن باب التميز والنجاح مازال مفتوحا لمن أراد المساهمة الفعلية في خدمة وطنه، فهو حدث وطني أكاديمي يعلن للمجتمع أن الشباب لديهم ما يقدمونه وأنهم سيستمرون في العمل والإبداع ما استمرت شعلة العطاء في نفوسهم، متمنيا التوفيق لطالباتنا ولزملائهم وزميلاتهن في جامعة الكويت وأن يحقق الجميع النجاح والتميز في مجالات العلم والعمل المختلفة.
وتقدم د.البدر باسمه وباسم الأسرة الجامعية إلى مقام صاحب السمو الأمير بأسمى معاني العرفان والشكر على ما أولاه سموه لأبنائه الخريجين في هذا اليوم من معاني التكريم والحث والتشجيع على مواصلة رحلة المثابرة والجد والاجتهاد للنهوض بمسؤولية العمل الوطني في مختلف القطاعات، مؤكدا أنهم عاهدوا الله ثم سموه على أن يكونوا عند حسن الظن بهم عطاء وعملا وإنجازا وتحملا للمسؤولية وحرصا على مصلحة الكويت.
حافز معنوي
من جهته أعرب أمين عام جامعة الكويت د.أنور اليتامى عن فخره واعتزازه بأن تحظى جامعة الكويت سنويا برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في تكريم أبنائه المتفوقين من خريجين وخريجات جامعة الكويت، مشيرا إلى أن احتضان سموه لهذا التكريم يعد جائزة كبرى وتقديرا عظيما للخريجين على تفوقهم ومثابرتهم طوال سنوات دراستهم الجامعية، كما يعد حافزا معنويا كبيرا للطلبة الدارسين نحو مزيد من التميز والسعي لإحراز التفوق والتشرف بلقاء سموه.
وهنأ اليتامى أوائل الخريجين المحتفى بهم، الذين يقطفون الآن ثمرة جدهم ومثابرتهم وتميزهم مهنئا إياهم على تفوقهم وموصيا إياهم باستمرار السعي نحو التميز، متمنيا لهم دوام التوفيق في حياتهم العملية التي يوظف من خلالها الخريج حصيلة ثروته من العلم والمعرفة والثقافة والتجربة لتحقيق أهداف سامية وإنجازات متميزة تسهم في دفع عجلة التنمية والتقدم في البلاد ورد الجميل لكويتنا المعطاء.
كما أكد اليتامى أن الأصالة والمعاصرة التي تتميز بها جامعة الكويت، تجعلها فريدة أمام باقي مؤسسات التعليم العالي بالكويت، مشيرا إلى أن حفل تكريم أوائل الخريجين الذي يشمله صاحب السمو الأمير برعايته الكريمة تزداد الجامعة من خلاله إشراقا وأصالة، مؤكدا في الوقت ذاته أن أبناءنا الخريجين هم امتداد لعطاء الجامعة في الميادين العلمية عبر العصور، ولولا ثمار جهدهم وحصاد عملهم الدؤوب لما استطاعت المجتمعات أن تتقدم في الحقول العلمية والأكاديمية.
بدوره أكد الناطق الرسمي باسم جامعة الكويت فيصل مقصيد أن الرعاية الأبوية التي تتشرف بها جامعة الكويت من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لحفل أوائل الخريجين الكويتيين الأوائل من الدفعة 40 للعام الجامعي 2009/2010 لهي وسام شرف يسجل في صفحات الجامعة، وان الجامعة فخورة بهذا الوسام الذي يعتبر ردا للجميل الذي قدمه أبناؤنا الخريجون للوطن، الذين بذلوا ما بوسعهم لرفع اسم الكويت عاليا في المحافل العلمية على الصعيد الأكاديمي.
كما أكد مقصيد أن جامعة الكويت كانت ومازالت وستظل منارة للعلم والعلماء، تنير صراط النهج العلمي لأحد أهم أضلاع الصرح الأكاديمي المتمثل في أبنائنا الخريجين، مشيرا إلى أن الجامعة من خلال هذا الحفل الذي سيقام يوم الاثنين الموافق 7 مارس الجاري تحت رعاية صاحب السمو الأمير على مسرح الشيخ عبدالله الجابر بالشويخ، ستزداد علوا لرد الجميل للخريجين الذين قدموا من أنفسهم الكثير لخدمة هذا الوطن الغالي، مؤكدا في الوقت ذاته أن الجامعة لم تدخر جهدا في تنظيم هذا الحفل البهيج كعربون شكر وعرفان ردا للعطاء الذي قدمه خريجو جامعة الكويت من الدفعة 40 للعام الجامعي 2009/2010.
وأشار مقصيد إلى أن جامعة الكويت منذ نشأتها وإلى هذا الوقت وحتى انتقالها إلى مدينة صباح السالم الجامعة، ستواصل هذا العطاء والوفاء لجميع أقطاب الصرح الأكاديمي المتمثلة في أبنائنا الطلبة والهيئة الأكاديمية والهيئة الإدارية، دون تقصير، لتواصل مسيرتها المشرفة والمشرقة في الحقل الأكاديمي، تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.