آلاء خليفة
رست سفينة الانتخابات الى بر الامان، بعد حالة من المد والجزر، الهدوء تارة والاثارة تارة اخرى، ولكنها انتهت، وعادت الحياة الدراسية تدب في كليات جامعة الكويت من جديد بجدية وحماسة، ولكن في كل عام تأتي الانتخابات وتمر وعلى الرغم من دورهن المهم والحاسم في الانتخابات الا انهن يمررن مرور الكرام ويصبحن في النهاية الجنديات المجهولات ولا يسلط الضوء عليهن بالشكل المطلوب.
وبالتأكيد فان التساؤلات تدور في الاذهان حاليا حول من هن اللاتي تتحدث عنهن «الانباء».
نحن نتحدث اليوم عن الطالبات الكويتيات ودورهن المتميز اثناء الانتخابات، فالطالبة الكويتية اصبحت اليوم تتمتع بوعي نقابي كبير جعلها قادرة على خوض الانتخابات بثبات وتركيز، واصبح دورها محوري اثناء الانتخابات سواء انتخابات الاتحاد او انتخابات الجمعيات والروابط بكليات جامعة الكويت. والغريب في الامر ان صناديق الاقتراع باتت فرس الرهان الذي تلعب عليه القوائم، لاسيما ان صندوق الطالبات يحسم المنافسة احيانا لصالح قوائم معينة في بعض الكليات.
والتقت «الانباء» تلك الوجوه المشرقة لنتعرف منهن عن قرب على مشاركتهن اثناء الانتخابات ومدى اهتمامهن بالعمل النقابي وخرجنا باللقاءات التالية: بابتسامة امل وتفاؤل قالت دانة العثمان: لقد اصبح للطالبة الكويتية دور مهم في جميع نواحي الحياة وليس فقط في الحياة النقابية والسياسية، مؤكدة مشاركة الطالبات في جميع الانشطة الثقافية والاجتماعية وحتى الرياضية.
وبالنسبة للانتخابات قالت العثمان: المتابع للانتخابات في الاعوام الماضية، يجد ان نسبة مشاركة الطالبات تزداد عاما بعد عام، لافتة الى ان دور الطالبات اصبح دورا تكميليا للطلبة اثناء الانتخابات.
من ناحية اخرى اوضحت العثمان ان الطالبات يتمتعن بوعي نقابي وعلى دراية كاملة بأمور الانتخابات واهمية المشاركة في الانتخابات.
كما لفتت الى ان اجواء الانتخابات لدى الطالبات تكون اكثر هدوءا من الطلبة وتتميز «بالتكانة» بعيدا عن المشاجرات المتعارف عليها، مرجعة ذلك الى طبيعة الجنس اللطيف الذي يميل الى الهدوء والسكون.
كما اشادت العثمان بمشاركة الطالبات في الانتخابات خاصة انهن يكن ملتزمات بالقوانين وحريصات على روح المنافسة الشريفة.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )