- الحمود: تأسيس جامعة حكومية ثانية ضرورة لتهيئة فرص التعليم لشبابنا
- البدر: جامعة الكويت تعمل على تنمية الثروة البشرية التي هي أغلى وأفضل أنواع الاستثمار
- تطوير المناهج واستحداث برامج جديدة لمواكبة عصر المعلوماتية
- الخريجون: نجدد العهد للأمير بأن نحفظ الكويت وأن نرد الجميل لوطننا
- الجامعة في أمس الحاجة إلى الخبرات البشرية والوطنية والعالمية لرفع اسمها
تغطية آلاء خليفة
تحت رعاية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد اقيم صباح امس حفل توزيع شهادات الاجازة الجامعية للعام الجامعي 2009/2010 وذلك على مسرح الشيخ عبدالله الجابر الصباح بالشويخ.
هذا ووصل موكب سموه الى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل لجنة الاستقبال برئاسة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الرئيس الاعلى للجامعة د.موضي الحمود ومدير جامعة الكويت د.عبداللطيف احمد البدر واعضاء الهيئة التدريسية.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الامة جاسم الخرافي وكبار الشيوخ وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك وكبار المسؤولين بالدولة وجمع غفير من أهالي الخريجين والمواطنين.
هذا وبدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي كلمة أكدت فيها «ان جامعة الكويت تتشرف برعاية صاحب السمو الأمير لحفل الخريجين المتفوقين في كلياتها وتزدهي بهذا الشرف الكبير الذي اعتاد عليه المتفوقون كل عام، وقالت إن زهونا ـ يا صاحب السمو الأمير ـ ليتضاعف هذا العام ويكتسب أهمية خاصة من هذا الاحتشاد الوطني غير المسبوق للاحتفال بمناسبات وطنية مجيدة تمثلت في ذكرى مرور خمسين عاما على استقلال الكويت وعشرين عاما على انتصارها وتحرير ثراها الطاهر من دنس الغازين المعتدين، بالإضافة إلى مرور خمس سنوات على تولي سموكم مقاليد الحكم، وهي مناسبات تحمل في طياتها من المعاني العميقة ما يجعل هذا الاحتفال بأبنائنا المتفوقين الخريجين جزءا من النهج الكريم الذي اختطه قادتنا الكرام لهذا الوطن العزيز في مسيرته المباركة التي تستهدف الارتقاء المتواصل بكل مناحي الحياة على هذه الأرض الطيبة، والتي تترسم خطى قادتنا السابقين ومثابرتهم الدؤوبة لصياغة الحياة الكريمة على الرغم من كل الصعاب والتحديات».
ملامح التقدم والإنجاز
وتابعت قائلة: «إن كل احتفال بملمح من ملامح التقدم والإنجاز إنما يمثل احتفالا بثمرة يانعة من الثمار الوفيرة للتعاون والتعاضد والتلاحم بين أبناء هذا الوطن العزيز قيادة وشعبا، ويعلن عن خصوصية فريدة للمجتمع الكويتي منذ نشأة الكويت، هذا الوطن الذي سبق عهده وسبق غيره في نهج الحكم ومنهجه الديموقراطي الذي اتسم بالانفتاح والتواصل مع العالم، وثمن الجهد والمبادرة، ورعى الإبداع والتميز، حتى استحق اليوم ما ينعم به من استقرار ورفاه وعلاقة فريدة بين الحاكم والمحكوم استشعرنا قيمتها العظيمة في هذه الأيام ووسط أمواج الأحداث العاتية التي تشهدها المنطقة».
وزادت الحمود: «يا صاحب السمو الأمير إن وقفتكم هذا العام وكل عام بين أبنائكم المتفوقين من طلبة الجامعة وأقرانهم من الطلبة المتفوقين في مؤسسات التعليم العالي كافة لهي تجسيد لهذه القيم الخالدة التي تؤصل للنهضة المأمولة لأي مجتمع، وذلك من خلال الحرص الكريم على توفير كل ألوان الرعاية المطلوبة والاهتمام الواجب الذي يشعر هؤلاء الأبناء المقبلين على الانخراط في ميادين العمل الوطنية المختلفة بأن المجتمع كله وفي مقدمته قيادته السياسية الرشيدة معني بهم، وذلك في إطار الرؤية العامة التي تجعل ازدهار الوطن وتقدمه مسؤولية الجميع، وإننا يا صاحب السمو الأمير لنسترشد دائما بتوجيهاتكم السامية وأقوالكم الحكيمة التي تعلنون فيها «ان أغلى ثرواتنا أبناؤنا، وأفضل استثماراتنا الاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم، فهم محور أي تنمية وغايتها ووسيلتها، والتنمية الحقة هي التي تتخذ من الإنسان محورا ومن العلم سبيلا ومن الإخلاص دافعا».
أسباب النجاح
وأضافت قائلة: «إن جامعة الكويت بكل هيئاتها الأكاديمية والبحثية والإدارية لترفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان لما تحيطون به مسيرتها الموفقة من رعاية كريمة، وما تقدمونه لها من أسباب النجاح المتمثلة في تفهم طبيعة العمل الجامعي ومطالبه، وتوفير الدعم لها في مسيرتها، ولا يخفى على سموكم التحديات التي تقابل الجامعة مع تزايد أعداد الطلاب الملتحقين بها حيث تضم الجامعة في رحابها اليوم نحو ثمانية وعشرين ألف طالبة وطالب يدرسون في 14 كلية، الأمر الذي يتطلب توفير الإمكانات المادية والبشرية والميزانيات اللازمة لدعم البرامج الأكاديمية وبرامج الأبحاث، كما لا ننسى ـ يا صاحب السمو الأمير ـ أن نشكر دعمكم لنا في توفير احتياجات البناء والتعمير لموقع مدينة صباح السالم في الشدادية، والتي بدأت الإدارة الجامعية في تنفيذ عقود بنائها مما سيوفر للجامعة باذن الله مواقع جامعية وفق أفضل المستويات العالمية للمباني الجامعية، كما أن الجامعة لهي في أمس الحاجة إلى الخبرات البشرية الوطنية والعالمية للمشاركة في رفع اسمها، وذلك من خلال سعي الجامعة وكلياتها إلى متابعة متطلبات الاعتماد الأكاديمي لمختلف الكليات والتخصصات العلمية فيها، مما يرفع من مستوى مركز هذه الكليات بين نظرائها في العالم، ونحن جادون ـ يا صاحب السمو الأمير ـ في الدراسة والعمل على البدء في تأسيس جامعة حكومية ثانية لدعم جامعة الكويت وتهيئة فرص التعليم العالي لشبابنا ضمن منظومة متكاملة من الجامعات الحكومية والأهلية التي تساند نظيراتها في إتاحة فرص التعليم العالي لأبنائنا في جميع التخصصات، ولتحقيق كل ذلك ينهض أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وفي مؤسسات التعليم العالي بأعمالهم وبأداء رسالتهم على خير وجه، وهذا هو عصب الجامعة وأهم قواها المحركة، لذا فنحن جادون مع الهيئات المعنية في الدولة في توفير الدعم لهم».
وتابعت الحمود قائلة: «قبل ان اختم كلمتي اسمحوا لي بأن اتوجه بالشكر إلى مدير الجامعة السابق د.عبدالله الفهيد على عطائه وجهده أثناء إدارته لهذه المؤسسة الفنية فجزاه الله خير الجزاء، وفي ذات الوقت أتوجه باسم الأسرة الجامعية وبحضور سموكم الكريم بالترحيب والتهنئة لمدير الجامعة د.عبداللطيف البدر، سائلين المولى أن يعينه وزملاءه أعضاء الإدارة الجامعية في مهمتهم الجليلة، ولا يفوتني أن اتوجه بالتهنئة الخالصة لابنة الجامعة ومديرتها السابقة د.فايزة الخرافي لنيلها جائزة «اليونسكو» العالمية فنحن فخورون في الجامعة بهذا الإنجاز المتميز لزميلتنا، فهي بحق قد رفعت اسم الكويت وأبرزت دور الباحث الكويتي والمرأة الكويتية على وجه الخصوص، فهنيئا لها وللجامعة إنجازها الرائع».
نرفع شأن الجامعة
ومن جانبه قال مدير جامعة الكويت د.عبداللطيف البدر «إنها لمناسبة كريمة، والكويت تزهو بأعيادها، وتتألق بحلة احتفالاتها، بالذكرى الخمسين لاستقلالها، والذكرى العشرين لتحريرها، والذكرى الخامسة لتولي سموكم مقاليد حكم البلاد، أن نحتفل بتكريم نخبة من أبنائنا المتفوقين في كليات الجامعة للعام الجامعي 2009/2010، ويسعدني أن أرحب بكم يا صاحب السمو الأمير في رحاب جامعة الكويت.
في لقاء جديد يبعث في الجامعة أملا مشرقا، ويعطيها دفعة قوية في سبيل التقدم على درب العلم والمعرفة، وتعميق الولاء والانتماء لشباب هذا الوطن العزيز، فلسموكم منا جميعا خالص الشكر والتقدير والامتنان».
وتابع قائلا: «يشرفني في أول كلمة ألقيها أمام سموكم كمدير لجامعة الكويت، أن أنتهز الفرصة لأشكركم وأهل الكويت على هذه الثقة الغالية، وأعدكم وأعاهدكم بأن أبذل كل ما في وسعي للاهتمام بتطوير ورفعة شأن الجامعة، والنهوض بها علميا وأكاديميا وبحثيا، والارتقاء بها لتحقيق الجودة والتميز والحداثة في كل ما تقدمه من برامج وأنشطة وخدمات، ومد جسور التعاون مع الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة».
جامعة للمجتمع
وزاد د.البدر قائلا: «إن جامعة الكويت هي جامعة للمجتمع، تعمل على تنمية ثروته البشرية التي هي أغلى وأفضل أنواع الاستثمار، باعتبار أن الإنسان يمثل أداة التنمية الوطنية ووسيلتها وهدفها وغايتها ومحورها، والجامعة مسؤولة عن توفير التعليم الجامعي للأجيال الصاعدة التي تتطلع إلى تحقيق ذاتها وطموحاتها في مستقبل واعد بإذن الله تعالى، وبقدر ما نوفره لهذه الأجيال من إمكانات النجاح والتفوق، يزداد الوطن تقدما وازدهارا ورفعة، والدولة لم تدخر وسعا في سبيل دعم الجامعة ومساندتها وتوفير كل المتطلبات اللازمة لتمكينها من القيام بدورها وأداء رسالتها في التعليم والبحث العلمي، وفي خدمة المجتمع وتنمية ثروته البشرية، والمشاركة في بناء الحضارة العربية والإنسانية.
وأضاف قائلا: «لقد نمت جامعة الكويت بفضل من الله ورعاية سموكم ورعاية من الدولة واهتمام أولي الأمر وفي مقدمتهم سمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، وازداد نموها على مر الأيام واتسعت مجالاتها، وأصبحت واحدة من الجامعات ذات السمعة الطيبة والعلاقات العلمية والأكاديمية الواسعة، ولقد قامت الجامعة منذ إنشائها بخدمة مجتمعها في كل الميادين، وانتشر خريجوها في مختلف قطاعات العمل والإنتاج، وتبوأوا المناصب الرفيعة، وتحملوا مسؤولية العمل الوطني، ومنهم من أصبحوا أساتذة في جامعات عالمية عريقة خارج الكويت، كما تابعت الأبحاث العلمية في مختلف المجالات لصالح خطط التنمية في البلاد وبما يساهم في تطوير المجتمع وتقدمه ورفاهيته، والجامعة يا صاحب السمو الأمير هدفها اقتحام مجالات معرفية جديدة ومجابهة التحديات التي يفرضها علينا عصر الثورة المعلوماتية، ما يستوجب منها تطوير مناهجها وبرامجها واستحداث برامج أكاديمية جديدة، وتغيير المفاهيم، وتجديد الأفكار، لتحقيق أقصى الفائدة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع جميعا، لرؤية جيل كويتي فاعل، تغدو به ومعه آمال الوطن وطموحاته ـ في التغيير والتحديث ومواكبة العصر ـ حقيقة قائمة وواقعا ملموسا، ولقد بذلت الإدارات المتعاقبة في الجامعة أقصى الجهود لتحقيق هذه الأهداف، وبهذه المناسبة أقدم جزيل الشكر والتقدير للأخ الفاضل د.عبدالله سليمان الفهيد ـ مدير الجامعة السابق على ما بذله من جهود مخلصة طوال مدة إدارته بالجامعة».
وفي ختام كلمته وجه د.البدر خطابه إلى الخريجين والخريجات قائلا: «يسعدني في هذه المناسبة الطيبة أن أتوجه إليكم بأصدق التهاني القلبية بنجاحكم وتفوقكم، مع أطيب تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد، وأرجو أن يكون لقاؤكم اليوم بصاحب السمو الأمير، انطلاقة جديدة في حياتكم العملية، فأنتم السواعد الشابة وأمل الغد المشرق لوطننا الحبيب لتبادلوه عطاء بعطاء، وتكونوا أيها الأبناء عند حسن الظن بكم، حماة للوطن، وحملة لمشاعل النور والمعرفة، والعلم والعمل، والبذل والعطاء، لخدمة الكويت ورفعتها ونهضتها، وعليكم الإخلاص فيما يسند إليكم من عمل، صغر أم كبر، وأوصيكم بالدعوة إلى الحسنى في القول والعمل، والاعتدال والرحمة والمودة والتآلف بين الناس، واحترام الرأي الآخر، والعمل بروح الفريق على الحوار الناضج الذي يوصل إلى القرارات السليمة، ويحرص على قيم الصدق والإخلاص والبذل والعطاء التي جبل عليها أهل الكويت. وبدورها ألقت الخريجة كوثر علي نور الدين كلمة نيابة عن زملائها الخريجين والخريجات قالت فيها «إن فرحتنا اليوم كبيرة بتشريفكم حفلنا هذا وبلقاء الوالد مع أبنائه في رحاب جامعتنا الحبيبة قلعة العلم والعلماء فلك الشكر والثناء وسنظل نتذكر هذه اللحظات طوال عمرنا ونتذكر رعايتك السامية لنا وقلبك المفتوح لشباب الكويت وإن قلوبنا تلهج لكم بالدعاء بأن يحفظكم البارئ عز جل ويديم عليكم نعمة الصحة والعافية، ونحن يا صاحب السمو الأمير ـ أبناءك وبناتك ـ نعاهدكم ونحن في هذا المقام على أن نكون بذرة حب وانتماء إلى وطننا الغالي الذي قدم لنا الكثير وغمرنا بفيض الحب والحنان إلى أن جاءت هذه اللحظات الكريمة التي نترجم فيها كل معاني الحب إلى بلدنا الغالي ونهدي تفوقنا إليك يا صاحب السمو الأمير والى وطننا الحبيب الذي جاء بعد عناء وجد واجتهاد منا حتى نسهم في دعم مسيرة بلدنا الحبيب من اجل أن تكون الكويت دائما منارة العلم والعلماء».
وتابعت قائلة: «يا صاحب السمو الأمير مازال عبير احتفالاتنا بالعيد الوطني الخمسين وبذكرى مرور عشرين عاما على التحرير ومرور خمس سنوات على تسلمكم مقاليد الحكم يهب علينا تحمله نسائم الحب والولاء لوطننا الحبيب وهي فرصة نجدد فيها أمام سموكم عهد الوفاء بأن نبني وطننا الغالي ونحفظه في قلوبنا لنرد إليه جزءا من جميله وقطرة من بحر كرمه متعاونين ومتآلفين يجمعنا كلنا حب هذه الأرض وصدق الانتماء إليها، ونسأل الله عز وجل أن يحفظكم ويرعاكم ويمد في عمركم يا صاحب السمو الأمير ويجعلكم ذخرا للكويت وشعبها ويسبغ عليكم موفور الصحة والعافية، ونجدد العهد لكم بأن نحفظ للكويت عهدها، وأن نرد الجميل لوطننا الغالي بكل ما نملك من سلاح العلم والمعرفة، متمسكين بعاداتنا وتقاليدنا وتعاليم ديننا الحنيف».
صرف بدل «لاب توب» سيدرج في الميزانية الجديدة
وزيرة التربية : من يقل إن الجامعة ليست إلكترونية فليحضر ليرى بنفسه
في ردها على أسئلة الصحافيين على هامش حفل الافتتاح حول ما ستقوم به الوزارة تجاه خريجين الجامعات الفلبينية والهندية على خلفية الاعتصامات التي ينظمونها في الفترات الأخيرة من اجل المطالبة باعتماد شهاداتهم، قالت وزيرة التربية والتعليم العالي د.موضي الحمود: نحن مستمرون في سياساتنا ومن اخذ اعتمادا من وزارة التعليم العالي وعددهم 107 حالات تم وضع برنامج علاجي لهم ولكن الذين لم يأخذوا موافقة من وزارة التعليم العالي فلن يدخلوا ضمن البرنامج العلاجي.
وفيما يخص تعقيبها حول اعتصام عدد من طلبة الكلية الاسترالية قالت د.الحمود: هذا الأمر يخص الطلبة والجامعة التي ينتمون إليها ومجلس الجامعات الخاصة مخول للنظر في مشاكلهم وهذا شأن داخلي للجامعة ونحن لا نتدخل في كل صغيرة وكبيرة.
وقد أجابت د.الحمود عن سؤال حول آخر التطورات فيما يخص صرف بدل الـ «لاب توب»، قالت: لقد وافق مجلس الجامعة وستصرف بالميزانية الجديدة.
وحول ما ذكره بعض نواب مجلس الأمة الذين تساءلوا كيف يتم صرف بدل «لاب توب» في جامعة ليست الكترونية ردت د.الحمود قائلة: كيف يمكن القول ان جامعة الكويت ليست الكترونية، فليحضروا ويروا جامعة الكويت.
وبالنسبة لإعادة النظر في بعض الجامعات الخارجية واجتماع رئيس الجامعة الأهلية بمملكة البحرين مع رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، قالت د.الحمود: نحن نراقب دوما الجامعات، والجامعة التي تحسن مستواها وتحصل على الاعتماد من هيئات الاعتماد داخل دولتها العربية والعالمية ندرجها في قائمة الجامعات، وأي تطور وتحسن في وضع أي جامعة نقوم بمراجعته ونأخذه بعين الاعتبار إيجابا أو سلبا فقد تسقط من القائمة او تضاف اليها.
اليتامى: دور بناء للجامعة في خطة التنمية
في حديث خاص لـ «الأنباء» تقدم أمين عام جامعة الكويت د.أنور اليتامى بالتهنئة لأوائل خريجي جامعة الكويت.
وقال د.اليتامى: ان اليوم يعتبر من الأيام التاريخية بجامعة الكويت وتشرفت جامعة الكويت بحضور صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وكذلك القيادة السياسية في البلد للمشاركة في احتفال جامعة الكويت بتخريج الدفعة الـ 40 من أوائل الطلبة الخريجين بجامعة الكويت ومما لا شك فيه ان هذه المناسبة السعيدة تلقي بظلالها الايجابية على الجامعة وتشعر الجامعة باهتمام القيادة السياسية في البلد بالعلم والعلماء واهتمامها بهذه الجامعة ودورها البناء في المجتمع الكويتي وفي خطة التنمية وفي الاهتمام بجيل الشباب الصاعد.
أوائل الخريجين لـ «الأنباء»: مصافحة الأمير شرف ووسام على صدورنا سيظل أبد الدهر
أكد عدد من الخريجين والخريجات الذين التقتهم «الأنباء» أن مصافحة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد شرف ووسام على صدورهم سيظل أبد الدهر، موضحين أنهم بعد مصافحتهم لسموه شعروا بان جهدهم وتعبهم لم يضع هباء، وأهدوا تفوقهم لصاحب السمو وسمو ولي العهد وللقيادة السياسية في الدولة وخصوا أولياء أمورهم وكل من ساندهم وساعدهم على التفوق والتميز، وتحدثوا عن آمالهم وطموحاتهم المستقبلية.
في البداية، أوضح الطالب صالح الكندري من كلية العلوم الاجتماعية ـ قسم علم النفس والحاصل على امتياز مع مرتبة الشرف، ان الجد والمثابرة والتوكل على الله عز وجل بمنزلة الخلطة السرية للنجاح والتفوق والتميز، وحث زملاءه من الدفعات المقبلة على أن يحرصوا على الدراسة أولا بأول والمراجعة الدائمة على المواد الدراسية حتى يتسنى لهم نيل المراكز العليا في دراستهم، وذكر الكندري ان مصافحة صاحب السمو الأمير شرف حظي به أوائل الخريجين والخريجات الذين صافحوا سموه، قائلا: هذا أبونا قبل أن يكون أميرنا وقائدنا. كما أهدى تفوقه الى عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت د.عبدالرحيم الذياب، وشكر جميع أساتذة كلية العلوم الاجتماعية وعلى رأسهم عميد الكلية د.عبدالرضا أسيري.
من جهته، قالت الخريجة مريم السلطان من كلية الشريعة والدراسات الاسلامية وحاصلة على امتياز مع مرتبة الشرف: شعوري لا يوصف بمصافحة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والدنا وقائدنا وأميرنا، وأحمد الله أنني تشرفت وصافحت سموه وتسلمت منه شهادتي الجامعية. متابعة: وأود أن أهدي نجاحي وتفوقي الى أسرتي واخواتي وأصدقائي وجميع أعضاء هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية، وأخص بالشكر والتقدير عميد شؤون الطلبة بالكلية د.فهد الكندري.
ونصحت السلطان جميع الطلبة والطالبات الذين مازالوا على مقاعد الدراسة ببذل الجهد والاجتهاد ووضع خطة دراسية محكمة لضمان التفوق.
وقالت الخريجة نورا الدعيجاني ـ الحاصلة على امتياز مع مرتبة الشرف من كلية الآداب قسم إعلام، انها تهدي تفوقها لنفسها أولا لأنها تعبت وبذلت الكثير من الجهد خلال ليال طوال حتى تجني ثمار ما حصدته خلال تلك السنوات.
وقد عبر الخريج حامد عبدالحسين، الحاصل على امتياز مع مرتبة الشرف من كلية العلوم تخصص الرياضيات عن سعادته البالغة كونه حقق أحد أحلامه في الحياة بعدما تخرج وبتفوق وصافح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الأب الحنون على أبنائه وبناته، موضحا انه لشرف كبير ان يلتقي أوائل الخريجين بصاحب السمو الأمير ويحصلوا منه على شهادتهم الجامعية.
وأهدى عبدالحسين تفوقه الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مشيرا الى أن سر التفوق يكون في أن يعتمد الطالب على نفسه ويكون مسؤولا عن تعليمه ويبادر بنفسه في تطوير مهاراته التعليمية، ولفت الى أنه ينوي استكمال دراسته العليا بعد التخرج للحصول على الدكتوراه.
وكان ختام حديثنا مع الطالبة دلال الجسار الحاصلة على امتياز مع مرتبة الشرف من كلية البنات الجامعية تخصص علوم المعلومات، التي قالت ان الاحتفال بهم كأوائل خريجي جامعة الكويت والذي يتزامن مع احتفال الكويت بالاعياد الوطنية جعل الفرحة فرحتين، وأهدت تفوقها الى والدها ووالدتها اللذين لم يألوا جهدا في الوقوف معها ومساندتها خلال سنوات الدراسة، كما توجهت بالشكر الى كلية البنات الجامعية وجميع الاساتذة الذين ذللوا أمامهم كل الصعاب حتى يصلوا لهذه المرتبة من النجاح والتفوق.
من أجواء الحفل
٭ حضر موكب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في تمام الساعة 10:24 صباحا وكان في استقباله وزيرة التربية والتعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د.موضي الحمود ومدير جامعة الكويت ونواب المدير والأمين العام لجامعة الكويت وقد استقبله الحضور في القاعة بالتصفيق الحاد.
٭ كانت الأغاني الوطني حاضرة في القاعة عند بداية الحفل وفي الختام.
٭ امتلأت القاعة بالزهور التي أهداها أولياء الأمور لابنائهم المتفوقين والمتفوقات، واحتفلوا بهم بالتصفيق الحاد واليباب الذي زاد المكان جمالا وروعة.
٭ بدأ التكريم في تمام الساعة 10:55 صباحا حيث قام صاحب السمو الأمير بتوزيع الشهادات الجامعية على أوائل الخريجين والخريجات بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي د.موضي الحمود ومدير الجامعة د.عبداللطيف البدر ومديرة إدارة شؤون الخريجين فاطمة العميري، حيث شارك كل عميد من عمداء الكليات في تكريم خريجي كليته.
٭ تم تكريم 140 خريجا وخريجة من أوائل الخريجين خلال الحفل.
٭ رقصة العارضة كانت حاضرة أمام مدخل القاعة للاحتفال بحضور موكب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
٭ قد تعجز الكلمات أحيانا عن شكر أشخاص هم بمثابة الجنود المجهولين يتعبون من اجل راحة الآخرين فجزيل الشكر والتقدير لمدير إدارة العلاقات العامة بجامعة الكويت فيصل مقصيد ورئيسة قسم الصحافة نادية الراشد وجميع العاملين بالإدارة على حسن التنظيم والتعاون مع الصحافة.
٭ في ختام الحفل تم التقاط صور تذكارية لصاحب السمو الأمير تجمعه مع وزيرة التربية والتعليم العالي ومدير الجامعة والأمين العام وعمداء كليات الجامعة ونواب المدير.
٭ أهدت وزيرة التربية والتعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د.موضي الحمود، ومدير جامعة الكويت هدية من إدارة الجامعة إلى صاحب السمو الأمير عبارة عن نسخة من القران الكريم وقام صاحب السمو الأمير بتقبيله.
٭ قدم الخريجون والخريجات هدية إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الأعياد الوطنية للبلاد عبارة عن مجسم لساعة الجامعة تضم صور وأسماء أوائل الخريجين من الدفعة الأربعين تم تشييده من قبل أوائل الخريجين.
واقرأ ايضاً:
الأمير يشهد تخريج الطلبة الضباط اليوم
الأمير كرّم أوائل الخريجين في الجامعة للعام 2009/2010
الراجحي رئيساً لـ «الإعلام» في جامعة الكويت
«المستقبل الطلابي» تعلن دعمها لحملة «نستاهل الـ 200»
اتحاد بريطانيا وإيرلندا استنكر عدم صرف بدل «لاب توب»
«التطبيقي» تشارك في احتفالات على انضمام الكويت لليونسكو