آلاء خليفة
سادت حالة من المد والجزر بين الادارة الجامعية بجامعة الكويت من جهة، وجمعية أعضاء هيئة التدريس من جهة اخرى، لاسيما بعد المطالب التي قدمتها الهيئة الادارية الحالية بالجمعية اخيرا لتحقيق مزايا افضل لاساتذة الجامعة الذين يعتبرون من نخبة المجتمع. ومع بداية عام جديد تفجرت العلاقة مرة اخرى بين الادارة الجامعية والجمعية، والملاحظ انها اتجهت ناحية التأزيم اكثر من اتجاهها ناحية الاتفاق واذابة الخلافات.
فكان لـ «الأنباء» زيارة الى مقر جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت في موقع الشويخ، حيث استقبلنا نائب رئيس الجمعية د.خالد الفضلي، بالكرم وحسن الاستقبال المعهود منه فعلى الرغم من انشغاله باعمال الجمعية وهموم اساتذة جامعة الكويت، فانه لم يبخل علينا بوقته واعطانا المزيد منه للحديث حول اخر التطورات التي طرأت على العلاقة بين الجمعية والادارة الجامعية. وتحدث الفضلي عن نشاطات الجمعية في المرحلة المقبلة، لافتا الى المطالب التي تنادي بها الجمعية من اجل تحقيق مزايا لاساتذة الجامعة واين وصلت تلك المطالب لاسيما بعد توتر العلاقة مع الادارة الجامعية. وكان للفضلي عتب شديد على وزيرة التربية التي لم تهتم بمطالب الجمعية بل وصفت الجمعية بأنها غير شرعية مؤكدا شرعية الجمعية المستمدة من صناديق الاقتراع.
وكشف الفضلي عن تحركات الجمعية في المرحلة المقبلة والتي بدأت تسير في طريق النور نحو تحقيق بعض تلك المطالب لاسيما بعد التفاعل الايجابي من بعض نواب مجلس الامة ورئيس مجلس الوزراء وايضا بعد الوعود الايجابية التي اطلقها رئيس ديوان الخدمة المدنية لاعضاء الجمعية في لقائهم الاخير، وهناك العديد من الطموحات والآمال والأحلام التي يتمناها الفضلي لجامعة الكويت وللاكاديمين بداخلها كشفها الفضلي لـ «الأنباء» .
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )