وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود تبذل جهودا لافتة في التعامل مع وسائل الاعلام المختلفة برقي وتحضر ومساواة وتحرص على الرد ـ وفقا لما يسمح به وقتها ـ على الاتصالات التي ترد اليها، ولا تتجاهل الرسائل الهاتفية حتى وان كانت خارج البلاد. هذه الايجابية من الوزيرة خلقت جوا من الالفة والمودة بينها وبين اغلب الصحافيين الذين يحرصون على مراجعتها للتأكد من اي معلومة تصل اليهم قبل نشرها حرصا على الحقيقة كاملة والموضوعية واظهار وجهة النظر الاخرى.هذه الدنياميكية والحيوية والحرص من الوزيرة لا يقابله التفاعل المطلوب من ادارة العلاقات العامة والاعلام التربوي للقيام بالدور المطلوب منها ولذلك نجدها لا ترسل الا ما يبعث لها من قطاعات الوزارة فالادارة تظل تنتظر الى ان يرسل لها الوكلاء والمناطق التعليمية تغطية ندوة او نشاط ولا نجدها ـ ولو لمرة واحدة ـ تُفاجئنا بتصريح من مسؤول او بخبر من الوكيلة او الوزيرة او ـ ونحن راضيين ـ حتى بيان عن انجازات الوزارة خصوصا ان فرق العمل تواصل اجتماعاتها لانجاز مشاريع برنامج عمل الحكومة الآن.والمؤسف ان الادارة نجدها فجأة تحرص ـ على سبيل المثال وليس الحصر ـ على ارسال تغطيات عن الاندية المدرسية المسائية بالرغم من ضعف الاقبال من جانب الطلبة على الذهاب لهذه الاندية ويرتبط ذلك بالتزامن مع قيام وكيل قطاع الانشطة المدرسية دعيج الدعيج بالتوقيع على مزادات اللجان الاعلامية التي من المفترض انها تقوم بزيارات ميزانية الى هذه الاندية!والسؤال متى تستيقظ علاقات «التربية» للقيام بدورها؟