- د.الرفاعي: التكريم مبادرة طيبة ولمسة وفاء ليست غريبة على أبناء الكويت
محمد هلال الخالدي
في مبادرة وفاء وعرفان كرمت إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مديرها الأسبق د.يعقوب الرفاعي برعاية وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود وحضور عدد كبير من الشيوخ ونواب مجلس الأمة والوزراء ونواب المدير العام وعمداء الكليات ومديري المعاهد مساء أمس الأول.
وبهذه المناسبة قالت د.موضي الحمود: جميل أن نحتفي بزميل لنا ونرى لمسة الوفاء في مؤسساتنا التعليمية لمن أعطى الكثير لوطنه وللهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وفي هذه الأمسية الجميلة لا يسعنا إلا أن نقول للزميل العزيز د.يعقوب الرفاعي شكرا على كل ما قدمته خلال عملك مديرا عاما لهذه المؤسسة الرائدة، فما قدمته محل تقدير من الجميع، وباسمي وباسم جميع العاملين في الهيئة نقول لك شكرا، فقد كنت خير مثال للإخلاص في العمل والحرص على الانجاز ودماثة الخلق، وأنا أعرف جيدا حجم الصعوبات والتحديات التي واجهتها خلال عملك.
وأكملت د.الحمود قائلة ان الهيئة تطورت في عهد د.الرفاعي كثيرا وحققت العديد من الانجازات وتضاعف عدد الطلبة المقبولين حتى فاقت القدرة الاستيعابية للمقبولين في «التطبيقي» جامعة الكويت، وكان العبء ثقيلا ومع ذلك استطاع د.الرفاعي المضي بهذه المؤسسة للأمام واستمرت العجلة بالدوران بانتظام وبهدوء، فكان نموذجا للإداري الناجح وبإذن الله ستستمر الهيئة بمسيرتها نحو التقدم والتطوير وتصبح في طليعة مؤسسات التعليم.
ومن جانبه، قال د.عبدالرزاق النفيسي إن علاقتي مع د.يعقوب الرفاعي ترجع إلى عام 1989 عندما التحقت بالهيئة وكان حينها يشغل منصب مدير إدارة التطوير الإداري، وعملنا معا واستمرت هذه العلاقة المتميزة حتى بعد التحاقي باليونسكو حيث كان حريصا على المشاركة في الأنشطة التي قمنا بها بفاعلية.
وأكمل د.النفيسي انه طوال هذه السنين التي زاملت فيها د.الرفاعي لم أعرف عنه سوى دماثة الخلق وحبه للعمل وإخلاصه للهيئة وحرصه على تطويرها وتقدمها، وانجازاته طوال عمله بالهيئة كثيرة ولا يمكن حصرها ببضع كلمات ومن الأمثلة عليها إقرار الهيكل التنظيمي واستحداث قطاعات جديدة وإنشاء مبان وتوسعة مبان أخرى لكليات ومعاهد الهيئة، وكذلك تسكين المدربين على الكادر الخاص وإنشاء مركز النشر العلمي وتطوير نظام القبول والتسجيل والعديد من الانجازات الكبيرة الأخرى.
ومن جهته عبر د.يعقوب الرفاعي عن شكره
واعتزازه بلمسة الوفاء والتكريم التي جاءت من زملائه
بالهيئة، كما عبر عن شكره وتقديره لكل من حضر هذا الحفل بما يؤكد أصالة المجتمع الكويتي.
واستعرض د.الرفاعي تجربته في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب منذ تخرجه في جامعة الكويت حيث تقدم بطلب معيد بعثة في جامعة الكويت والتطبيقي، فتم قبول طلبه في كلتا المؤسستين، ولكنه اختار التطبيقي واستمر في العمل فيها في أكثر من قطاع واستطاع أن يحقق النجاح في كل إدارة عمل بها، وأثنى د.الرفاعي على جميع نواب مجلس الأمة والوزراء الذين تعاون معهم لخدمة الهيئة، كما شكر جميع العاملين في الهيئة على جهودهم المخلصة التي ساهمت في تقدم الهيئة وتطوير العمل فيها.
ولم ينس د.الرفاعي دور وسائل الإعلام الكويتية حيث أشاد بها وبدورها في نقل الصورة الحقيقية لانجازات الهيئة مؤكدا أنه دور رئيسي يعطي للمسؤول نظرة أوسع لكل ما يدور ويحدث في المؤسسة.
من أجواء الحفل
- أشاد النائب د.علي العمير بجهود د.يعقوب الرفاعي قائلا انه ترك بصمة واضحة من خلال إنجازاته الكبيرة التي كان لها أثر بالغ في تطور الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وقد تميز بإخلاصه وحرصه على الإنجاز والتواصل والتعاون مع الجميع بما يخدم هذا الصرح العلمي الذي نعتز به جميعا. وتمنى د.العمير النجاح والتوفيق للدكتور يعقوب الرفاعي في حياته وفي أعماله القادمة. وفي رده على سؤال احد الصحافيين عن الاستجوابات، قال: هذا حق دستوري ونتعامل مع كل استجواب بعد قراءته.
- قالت د.موضي الحمود بعد انتهاء د.يعقوب الرفاعي من كلمته ان د.الرفاعي لم يقل لنا متى تخرج في جامعة الكويت؟ فرد د.الرفاعي بأنه تخرج عام 1980، فردت د.موضي الحمود «أشوة.. معناها طلبتنا متميزين بجامعة الكويت».
- كرم د.عبدالرزاق النفيسي عريف الحفل الإعلامي المتميز احمد الفضلي على جهوده في إنجاح الحفل وتقديم الفقرات باقتدار.