خلص المؤتمر التربوي الـ 40 الذي اقامته جمعية المعلمين تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الى مجموعة من التوصيات والتي اكد رئيس الجمعية متعب العتيبي انها تصب في مصلحة تطوير العمليتين التربوية والتعليمية.
وأوضح العتيبي في كلمته بحفل ختام المؤتمر الذي حمل شعار «مناهج التعليم في الكويت بين تأصيـــل الهوية وتحقيق التنميــة» ان هذه التوصيـــات سترفع الى صناع القرار في وزارة التربية حتى ينظر اليها ويؤخـذ بها لتحقيق هدف التطـــوير، وفيما يلي توصيات المؤتمر:
٭ تغذية مناهج التعليم بمناشط وبرامج لتنمية المهارات، واعداد القوى الفنية للمجتمع.
٭ حصر قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية واعداد الرجل والمرأة للقيام بأدوارهما.
٭ تنمية القدرة على الاتصال بمصادر المعرفة والمعلومات.
٭ تحقيق حرية التفكير والفكر، وتهيئة بيئة تربوية خصبة لنمو الابداع.
٭ الاهتمـــام بالفئــات الخاصة، وخاصة الفائقين والموهوبين.
٭ التركيز على برامج الانشطة المتكاملة، وافساح المجال للتطبيق والتدريب.
٭ الاستجابة للتغيرات الاجتماعية والثقافية، مثل: تطور الخدمات الانسانية وظهور مهن جديدة، وتغير هياكل المهارة، وزيادة البطالة، واضطراب المنظومة القيمية والاخلاقية وما ترتب على ذلك من سلوكيات فاسدة تؤثر سلبا على الانتاج، وتفشي الامراض الاجتماعية، والتحول التجاري نحو الشركات العابرة للقارات، والتحول الى عالم المعرفة وحتمية معايشته.
٭ تطوير اهداف المنهج والاهتمام بتزويد المتعلمين بقدرات ومهارات التعلم الذاتي والتعلم المستمر.
٭ الاهتمام بالتعليم المهني التقني، وخاصة ان وزارة التربية شرعت فعلا بدراسة الامر.
٭ اعداد الانسان المعاصر والمتصف بالكفاءة والجودة والتخطيط والتأمل والانضباط القادر على التعامل مع التكنولوجيا المتطورة، المتمكن من لغة العلم والانتاج، المرشد للانتاج.
٭تخليص محتوى المنهج من المعارف التي تجاوزها التطور والحشو غير المفيد.
٭ المحافظة على الهوية الاسلامية العربية وتنمية قيم الولاء والانتماء والمواطنة، من خلال المنهج الدراسي، وسائر الوسائط التربوية بالمجتمع.
٭ احترام التراث وتنقيته وتجويده وتحديثه وفق نظرة مستقبلية، واحداث توازن بينه وبين التحولات المعاصرة.
٭ تنمية الاتجاهات نحو اتقان العمل وتميز الاداء، والعمل التعاوني.
٭ الاعتماد على الاشكال الجديدة للمنهج وللتعليم والتعلم.
٭ تنمية مهارات البحث العلمي وفنياته، وتحقيق الجانب التطبيقي للمعرفة.
٭ الارتقاء بالوجدان والاحاسيس من خلال الانشطة الترفيهية والترويجية والتربوية.
٭ تنمية مهارات التفكير المستقبلي واستشراف المستقبل.
٭ مراعاة متطلبات سوق العمل محليا وعالميا.
٭ تطوير نظم التقويم والامتحانات وتقدير الطلاب.
٭ وضع المصادر الطبيعية (البر والبحر) في الحسبان عند تخطيط المناهج وتطويرها.
٭ وضع خطط تنموية يعتمد عليها في تقوية الاقتصاد الكويتي دون الاعتماد على النفط كمصدر اساسي.
٭ تضمين مناهج التعليم قضايا تهتم بتأصيل الهوية، واخرى تحقق التنمية، كالتعايش مع الآخر، وزيادة الانتاج وترشيد الاستهلاك ومشكلات المجتمع.. الخ.
٭ بناء مقرر باسم: «التربية الاقتصادية» يدرس لجميع التلاميذ في سائر مراحل التعليم، (يوجد تفصيل لملامح هذا المقرر في ورقة د.محمود الناقة).
٭ تضمين المنهج بعض الانشطة التي تسهم في حل مشكلات الفرد والمجتمع (يوجد تفصيل لهذه المشكلة في الورقة المقدمة من د.محمود الناقة).
٭ التفات البحث التربوي في ميدان مناهج التعليم الى تناول القضايا المرتبطة بتأصيل الهوية وتحقيق التنمية.
٭ الاهتمام في مناهج التعليم بقيم العدل والمساواة وتقبل الرأي والآخر والتعددية الفكرية.
٭ اتقان سياسة التخطيط للتعليم والاستراتيجيات، وتدريب مخططي المناهج وتنفيذها على المهارات اللازمة لذلك.
٭ توصيف المقررات الدراسية حسب احدث النظم العالمية بما يتفق وظروفنا.
٭ تطوير طرق القياس والتقويم والاخذ بمبادئ الجودة الشاملة والمعايير في المجال التربوي.
٭ انشاء مراكز متخصصة في تطوير المناهج، وتطوير مراكز التعليم.
٭ الانفتاح على التجارب العالمية الناجحة في التعليم والتنمية.
٭ رصد معوقات تطوير المناهج واحسان التعامل معها.
٭ تنمية مهارات الاتصال والعمل في فريق وتحمل المسؤولية.
٭ الاهتمام بمعالجة مشكلات المجتمع الكويتي من خلال المنهج، واهمها: المرور، والتدخين والبطالة، وزيادة الاستهلاك.. الخ.