القاهرة - هناء السيد
استمرارا للمشاكل التي يواجهها مكتبنا الصحي بالقاهرة اعرب عدد من الطلبة والطالبات عن استيائهم من قرارات مدير المكتب منصور صارخوه حيث تقول (غ.د) طالبة بجامعة حلوان وتعالج منذ عامين مع طبيب امراض جلدية مصري ولديها كورس لعلاج حالتها، وهناك استجابة للعلاج وبناء على طلب الطبيب المعالج فإنها بحاجة الى اجراء عدة تحاليل وقام منصور بشطب بعضها واكتفى ببعض التحاليل وعندما سألته قال لها كفاية تحليلين ولماذا كل هذه التحاليل؟
وتقول (غ): ان الادوية التي تتناولها ليست باهظة الثمن وعبوة الحقن بـ 70 جنيها فقط، فأين هي التكاليف الغالية في علاجنا؟
وتوضح ان صارخوه سحب كل الصلاحيات من د.عيد العدواني والاطباء الآخرين ولا يتم اجراء تحاليل او كشف إلا بتوقيعه الشخصي على «الروشتة» لذا فضلت شراء الادوية على حسابي دون الرجوع اليه.
ويرى طالب بجامعة 6 اكتوبر ان مدير المكتب يقوم بتفضيل بعض الطلبة في المعاملة بطريقة نعتبرها لا تتماشى ودستورنا الذي ساوى بيننا في الحقوق والمعاملات، حيث يقوم بإيفاد بعض الطلبة الى الاطباء الاستشاريين ويقوم بإيفاد آخرين الى مستشفيات ينتظرون دورهم فيها.
ويوضح ان صارخوه طلب من الاطباء بالمكتب الصحي ألا يردوا على هواتفهم بعد انتهاء فترة الدوام ولا نعرف سببا لذلك. ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل ان صارخوه اصبح يشكك في الاطباء المصريين ويطالب الطلبة والطالبات بالتعامل مع المستشفيات افضل من الاطباء الاستشاريين.
ويقول د.مصطفى خفاجي استشاري الانف والاذن انه يتعامل مع مكتبنا الصحي منذ 31 عاما ولكن منذ ان تولى صارخوه رئاسة المكتب فإنه لم تأت اليه اي حالة، واشار خفاجي الى انه لا يعرف السبب.
وألمح خفاجي الى انه يتعامل مع المكتب ومع الكويتيين لأنهم اشقاء، ولكن ما يحدث لا نعرف له تفسيرا، ويوضح خفاجي ان الاطباء المصريين شاركوا اثناء الاحتلال العراقي الغاشم في المكتب الصحي وكانوا اساتذة واستشاريين ولكنهم تعاملوا مع اخوانهم لما يربطهم بهم من علاقات وهناك عدد كبير من الاطباء المتعاقدين مع المكتب الصحي لم تذهب اليهم حالات خلال تلك الفترة والسبب كما علموا ان صارخوه قام بتحويلهم الى المستشفيات.
واعرب العاملون بمكتبنا الصحي عن استيائهم من الطريقة التي يتعامل بها صارخوه بين تهديد وتوقيع جزاءات ويقوم بتطبيق لائحة الجزاءات فقط من القانون المصري، حيث يقوم بخصم نصف يوم لمن يتأخر او من يقوم بالتدخين في حين يقول احد العاملين: انه لا يقوم بتطبيق قانون العمل المصري والمفترض ان الموظفين يتبعون وزارة الصحة بالكويت وتخضع العقود لقانون العمل بالكويت لكنه للأسف يطبق جزءا من القانون المصري ويقوم بسن قوانين خاصة به.
ويعمل بالمكتب الصحي 35 موظفا وموظفة مصريين ومن بينهم الاطباء، وقام صارخوه باتهام مدير الحسابات فريد بالسرقة وقدم فريد استقالته بعد ان قام ابناء صارخوه بسبه في مكتب والدهم الذي تكلف تجديده 50 الف جنيه.
ويقول احد العاملين بالمكتب ان صارخوه بعد ان يتخذ قرارا يرجع فيه مرة اخرى، بل يقول انتظر مراجعة الوكيل، وما يقوم به صارخوه يسيء للعلاقات المصرية - الكويتية لأن اتهامه للاطباء المصريين واضح وصريح، لذا فإن الطلبة والطالبات يناشدون اعضاء مجلس الامة إنقاذهم من تعنت رجل اساء لسمعة البلدين ويشكك في سمعة الاطباء الذين يرفضون اللجوء للقضاء لينالوا حقوقهم المالية.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )