أكدت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر أن النشاط المدرسي يعتبر وسيلة مهمة لتحقيق التكامل بين أهداف المجتمع وأهداف المدرسة وتحويل تلك الأهداف إلى مواقف حياتية تعكس ميول الطالبات من اجل التعلم واكتشاف المواهب الكامنة لإثراء الخبرات وخلق روح التجديد والإبداع لتشجيعهن على المنافسة وإبداء الرأي وسط رعاية تربوية ومتابعة مستمرة.
وقالت العمر في تصريح صحافي على هامش رعايتها انشطة الملتقى السنوي لمادة علوم الأسرة والمستهلك والذي جاء تحت عنوان «نشاطي سر إبداعي» الموجهة العامة للمادة أماني الصالح ان تنوع الأنشطة للعام الدراسي الحالي من خلال إستراتيجية مبنية على تحقيق الذات للمتعلمة وإكسابها تنمية ووعي كاملين بإمكانياتها كونها عضو فعال في الأسرة والمجتمع حقق الأهداف المنشودة، مبينة أن ذلك يؤكد التركيز أيضا على توعيتها على سبل المحافظة على موارد وطننا واستثمارها لتحقيق احتياجاتها الذي يوصلها للنجاح والإبداع والتميز.
وأضافت العمر ان توجيه طاقات المتعلمة للعمل التطوعي وتوجيهها للمشاركة في مجالات التنمية المختلفة لتحقيق الأهداف من خلال إكساب الفرد مهارات التفكير بأنماط مختلفة لدعم تعلمه ذاتيا مما يعزز مستواه الدراسي، مشيدة بالجهود التي بذلت طوال العام الدراسي من قبل القائمين على مادة علوم الأسرة التي ميزت العمل في منطقة الفروانية، متمنية التوفيق للجميع.
من جانبها ذكرت الموجهة الأولى لعلوم الأسرة والمستهلك في منطقة الفروانية التعليمية عائشة العلي أن المعرض السنوي يلقي الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه الأنشطة المدرسية في اكتشاف ورعاية المبدعات من طالباتنا وتنمية مهاراتهن وصقل اتجاهاتهن لإظهار الانجازات في صور إنتاجية متعددة في ظل إستراتيجية تطبيق المفاهيم وتأصيل القيم التربوية وفق معايير الجودة الشاملة النابعة من سياسة الوزارة الهادفة لتطوير التعليم، مثنية على الدعم المتواصل لمدير عام منطقة الفروانية وتشجيعها لحصد التميز والإبداع الذي انعكس على مسيرة العطاء للموجهات والمعلمات الذي صب في النهاية نحو تميز بناتنا المتعلمات.