أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي احمد المليفي ان العلم هو أفضل رسالة يمكن ان يبعثها الإنسان الى العالم عبر تبادل الثقافات ويعد أقدس علاقة بين الشعوب. جاء ذلك في تصريح للمليفي ادلى به للصحافيين أمس الأول عقب رعايته حفل «اليوبيل الذهبي ـ مرور 50 عاما» على انشاء المدرسة الأرمنية في الكويت والذي أقيم على مسرح جامعة الكويت بحضور رئيس المجلس الكنائسي العالمي سابقا وكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا في لبنان آرام الاول كشيشيان وعدد من السفراء والقيادات بوزارة التربية. وحول دعوة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد الى الاستثمار في التعليم الخاص أوضح المليفي ان دعم التعليم الخاص بصورة عامة جزء أساسي ورئيسي من عمل الوزارة والعاملين في قطاع التعليم الخاص لاسيما من خلال عملهم على ازالة جميع العقبات التي يواجهها القطاع والتي تنعكس على خفض تكلفة الطالب في التعليم. وبشأن توجه الطلبة للمدارس الخاصة بكثافة عالية أوضح أن ذلك لا يعني أن التعليم العام طارد حيث تخرج الكثير منه ووصلوا الى أعلى المراكز الوظيفية مضيفا ان مستوى التعليم العام في الكويت «لائق ونحن نعمل بقدر كبير على تطويره». وحول الجولات الميدانية المفاجئة للمدارس والمناطق التعليمية بيّن المليفي ان زياراته تهدف الى تلمس كل احتياجات الطلبة والهيئتين التعليمية والادارية في الجهات التربوية والتعرف عليها، مضيفا ان قراراته التي اتخذها في اجتماعه الأخير مع القيادات التربوية جاءت من خلال ملاحظات أهل الميدان التربوي. وعن ايقاف تخصيص سبع مدارس في ضاحية علي صباح السالم (منطقة أم الهيمان) من قبل الهيئة العامة للبيئة أوضح المليفي ان جميع ملاحظات الهيئة في بناء هذه المدارس ستؤخذ بعين الاعتبار.