- دخيل العنزي: الملتقى أحد الأنشطة المهمة التي نتواصل بها مع قطاعات المجتمع ومدارس التعليم العام لتكتمل عملية الدمج الاجتماعي لأبنائنا أصحاب الاحتياجات الخاصة
بشرى شعبان
كشف الوكيل المساعد للتعليم النوعي لوزارة التربية محمد الكندري عن الانتهاء من وضع التصاميم النهائية لمجمعي التربية الخاصة في منطقتي العيون بالجهراء والمنقف والاحمدي بتكلفة نصف مليار دينار، مشيرا الى ان الوزارة في المراحل النهائية لتوقيع العقود بالتعاون مع الشركات المعنية ووزارة الاشغال.
واشار الكندري الى ان مجمع العيون مساحته 150 ألف متر مربع والمنقف 100 متر مربع وتكلفة انشاء كل مجمع اكثر من 200 مليون دينار وسيكون المجمعان على احدث المواصفات العالمية الالكترونية واجهزة العلاج الطبيعي اضافة الى توفير عدد كبير من المصاعد في كل مجمع.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي حضره مدير ادارة التربية الخاصة دخيل العنزي ورئيس قسم الانشطة بالادارة منصور المنصور حيث اعلن الكندري انطلاق انشطة الموسم التربوي العاشر لمدارس التربية الخاصة تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي احمد المليفي اعتبارا من صباح غد وحتى 30 الجاري والذي يشمل العديد من الانشطة الثقافية والرياضية ومعرضا المشغولات اليدوية والفنية من انتاج طلاب وطالبات مدارس التربية الخاصة بمختلف اعاقاتهم سواء كانت حركية او بصرية او سمعية او ذهنية او توحد في جميع المراحل الدراسية من الرياض والابتدائي والمتوسط والثانوي. واضاف الكندري ان هذا الموسم عادة سنوية جبلت عليها ادارة مدارس التربية الخاصة يحوي انتاج وابداعات مدارسنا في العام الدراسي المنصرم 2010/2011 نسعى لابرازها وتوضيحها للمجتمع ليعرفوا جهود المعلمين في تلك المدارس سواء في تحديد الاعاقات وتحديهم لها واثبات انهم عناصر فعالة في المجتمع وهذا ما جعلنا ترسيخا لكلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ان الابناء هم الثروة الحقيقية لاي مجتمع. وبين الكندري اننا في التعليم النوعي نعتبرهم ثروة فمن خلال الانشطة المختلفة نصقل المواهب واعادة بناء الطلبة للانخراط في المهن الصغيرة وفي مؤسسات الدولة المختلفة ويتم فتح المجال امامهم للمشاركات الخارجية سواء في الاندية أو والمؤسسات؟ والاسواق التجارية لثبات دورهم واهميتهم ونشكر وزير التربية على رعايته لهذه الانشطة وكذلك وكيلة الوزارة على متابعتها واشرافها على جميع الانشطة وجهودها طوال العام الدراسي والشكر موصول لجميع القطاعات في الوزارة الذين وفروا جميع الاحتياجات على مدار العام الدراسي وكذلك للقائمين على مدارس التربية الخاصة بدءا بمدير الادارة والمراقبات ورؤساء الاقسام ومديري الادارات المدرسية والمعلمين. واكد الكندري ان هناك عددا من الخطط المستقبلية لادارة مدارس التربية الخاصة للعمل بخطة الوزارة في دمج المعاقين في مدارس التعليم العام وستكون البداية في دمج ذوي صعوبات التعلم وبطيئي التعلم وطلبة الداون في مطلع عام 2011/2012 ولدينا دراسة واجتماعات مستمرة لدمج الاعاقات البسيطة والمتوسطة سواء كانت حركية او بصرية او سمعية وهناك خطة لتدريب الادارات المدرسية والاخصائيين الاجتماعيين والمعلمين في التعليم العام وكيفية التعامل مع هذه الفئات اضافة الى ان هناك خطة شاملة لتهيئة المجتمع واولياء الامور للدمج واهميته وايجاد مدارس قريبة من السكن تخدم الابناء المعاقين يضاف لها خدمة العلاج الطبيعي والخدمات الطبية المختلفة.
وبدوره اكد مدير ادارة مدارس التربية الخاصة دخيل العنزي ان الملتقى احد الانشطة المهمة التي تتواصل بها الادارة بمختلف مدارسها مع قطاعات المجتمع المختلفة ومع مدارس وزارة التربية في جميع المناطق التعليمية لتكمل دورها في عملية الدمج الاجتماعي لابنائها الطلاب في المجتمع المحلي في كل القطاعات التي تبرز الدور الذي تقوم به وزارة التربية ممثلة في ادارة مدارس التربية الخاصة بما تقدمه من مواد علمية وتربوية لابنائنا.