مريم بندق
وجّه بعض أولياء الزمور نداء الى وزير التربية ووزير التعليم العالي احمد المليفي للوقوف مع ابنائه طلبة الصف الثاني عشر الذين لديهم اعذار طبية في مواد الاختيار الحر ومواد خارج الجدول والذين لم يتمكنوا من تأدية اختبارات نهاية الفترة الدراسية الرابعة لاعطائهم الفرصة لتأدية اختبارات هذه المواد خلال الفترة الحالية بدلا من دخولهم اختبارات الدور الثاني في شهر سبتمبر، حيث ان ذلك سيؤدي الى عدم تمكنهم من تقديم أوراق الالتحاق بالجامعة في الفصل الدراسي الأول والبعثات الداخلية والخارجية خاصة ان هذه المواد لن يستفيد منها الطالب في مجال تخصصه ولا تعتبر شرطا من شروط القبول في العديد من الجامعات، علما أنه يتم عرض هذا الموضوع سنويا، ولكن دون جدوى نظرا لخضوع الوكيل المساعد للتعليم العام لرأي التواجيه الفنية لهذه المواد والذين يريدون ان يجعلوا هذه المواد ذات أهمية أسوة بالمواد الأساسية وان كان ذلك ضد مصلحة الطالب.
ويتساءل أولياء الأمور: هل يعقل ان يبقى الطالب حتى سبتمبر المقبل لتأدية الامتحانات في مواد مثل التربية البدنية والحاسوب والتربية الفنية ومواد الاختيار الحر مثل الزراعة وعلوم الأسرة والزراعة والتخضير والصحة النفسية؟!
وبسؤال مصادر تربوية مسؤولة عن امكانية تنفيذ هذا المقترح أجابت: بالفعل أولياء الأمور لديهم كل الحق في هذا الطلب وتستطيع وزارة التربية من الآن وحتى 23 يونيو المقبل اجراء هذه الاختبارات، خاصة ان هذه المواد ليست موحدة وبذلك تستطيع ادارات المدارس وضع الجداول الزمنية بحسب ظروف كل مدرسة. كما أكدت المصادر التربوية ان هذا المقترح مرتبط بقرار الوزير إلغاء الاختبارات النظرية لمادتي الحاسوب والتربية البدنية.