ليلى الشافعي
أكد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د.مبارك الهاجري ان الكلية تسعى في بيان وسطية الإسلام ومحاربة الغلو والتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام. جاء ذلك في حفل اختتام أنشطة لجنة شؤون المرأة المسلمة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية والذي تم فيه تكريم 9 مكرمات، وقال د.الهاجري ان فكرة إنشاء لجنة شؤون المرأة ابتكرها العميد السابق للكلية د.محمد الطبطبائي وقد أثبتت اللجنة وجودها في خدمة المرأة ولا ننسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «النساء شقائق الرجال» وهذه اللجنة هدفها العام خدمة المجتمع وتعتبر عنصرا مهما فيه.
ولفت الى ان اللجنة تابعة لمكتب العميد مباشرة وتمنى ان تأخذ اللجنة وضعها المنشود بصورة أكبر عن طريق إقامة الدورات والندوات والحلقات النقاشية واستضافة الضيوف بمساعدة مكتب العميد.
وأشار الى الجهد الكبير الذي تقوم به د.مستورة المطيري للارتقاء بلجنة المرأة وشكرها على مساهمتها الكبيرة وشكر أعضاء هيئة التدريس والتابعات للأقسام العلمية والموظفات ومكاتب التوجيه، مؤكدا ان اللجنة تمس شريحة كبيرة جدا من داخل الكلية وخارجها، وقال: أتمنى ان يكون للجنة دور اكبر وان كانت ما حققته اللجنة لما هو متوافر لها فهو شيء لا يذكر ومع ذلك ما حققته د.مستورة يعتبر في حد ذاته إنجازا، فشكرا لكم جميعا، وأشاد د.الهاجري بنجاح المسابقة الإلكترونية والزيارات الميدانية للجهات العلمية كزيارة جامعة نايف الأهلية بالرياض والتنسيق معهم فيما يكون فيه صالح الكلية والمجتمع والجامعة بهذا الشأن، وزاد: آمل من لجنة المرأة التوسع وتنويع جميع الأنشطة الثقافية وغيرها، كما أتمنى عمل دورات بالتنسيق مع وزارة الأوقاف ولجنة المرأة للمساهمة في جميع جوانب الحياة وتبليغ المفاهيم الإسلامية الصحيحة للمرأة المسلمة بطرق ووسائل معاصرة بما يكفل رفع الوعي الديني لدى المرأة في جوانب الحياة المختلفة.
من جهتها، تحدثت رئيسة لجنة شؤون المرأة المسلمة د.مستورة المطيري رحبت فيها بعميد الكلية د.مبارك الهاجري لرعايته لهذا الحفل ولتعاونه في تيسير أمور اللجنة وشكرت جميع الأخوات المساهمات في تقديم المحاضرات والندوات والمسابقات المتعلقة بتثقيف وتوعية المرأة سواء داخل الكلية او خارجها.
مؤكدة ان المرأة ذات الدرجة العلمية من الفهم والوعي تكون قادرة على مواجهة المشكلات والعقبات والتحديات التي تعترضها في جميع شؤون حياتها، كما انها تستطيع ايجاد الحلول المناسبة لها ولغيرها، خاصة في هذا الزمان الذي تداخلت فيه الثقافات وتعددت فيه الآراء والأفكار.