آلاء خليفة
واصلت الهيئة الادارية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي تحركاتها لعرض هموم ومشاكل الطلبة والبحث لها عن حلول مناسبة، حيث التقى وفدا من الاتحاد بعمادة كلية الدراسات التكنولوجية ممثلة في عميدها د.وائل الحساوي والعميد المساعد للشؤون الاكاديمية د.عبدالعزيز النجار ود.خالد الخالدي العميد المساعد للشؤون الطلابية والمدير الاداري والمالي بكلية البنين بدر الضاحي والمديرة الادارية والمالية بكلية البنات انعام العبدالجادر. وطرح وفد الاتحاد عددا من المشاكل الطلابية وطالب بحلول لها، منها التطرق لآخر تطورات تطبيق بكالوريوس الهندسة الكيميائية وضرورة وضع اسم استاذ المقرر بالجدول الدراسي واحتكار المواد من قبل بعض الاساتذة وزيادة الوحدات الدراسية المطروحة بالفصل الصيفي والا تكون هناك اوقات متباعدة بين المقررات للطالب وضرورة تجديد الاجهزة وخاصة في قسم الهندسة الكهربائية بمبنى 24 نظرا لقدمها ومشكلة عدم اعتراف بعض الاساتذة بالطبيات، وهناك بعض الورش لا تفتح بالفصل الصيفي، وطالب بتفعيل دور المرشد العلمي. وقال الوفد ان قسم الكهرباء الكيميائية يوجد به 5 مواد مسبقة وهناك خريجون لا يستطيعون تسجيل موادهم بسبب اغلاق الشعب وعدم فتح تخصص الكيمياء والفيزياء امام الطالبات وتدني مستوى النظافة بالكافتيريا وتعطل مكيفاتها وغيرها من المشكلات التي تواجه طلاب وطالبات الكلية.
في البداية، رحب عميد الكلية د.وائل الحساوي بوفد الاتحاد وشكر لهم مبادرتهم للقاء عمادة الكلية ونقل هموم ومعاناة زملائهم الطلاب والطالبات، وأشار إلى أن الكلية ماضية في السعي لتطبيق نظام البكالوريوس وهناك العديد من التخصصات التي تم الانتهاء من تطويرها وإعدادها للتطبيق ولكن القرار لدى إدارة الهيئة. وحول وضع «هـ. ت» (وضع اسم أستاذ المقرر بالجدول الدراسي)، قال إن الكلية بدأت منذ فترة بالتنسيق مع عمادة التسجيل والقبول والأقسام العلمية بحل هذا الأمر ويتضمن الجدول اسم أستاذ المقرر، لكن هناك حالات طفيفة يتم فيها تغيير اسم المدرس نظرا لاعتذار أستاذ المقرر وهناك مواد لا نتمكن من فتحها نظرا لوجود طالب أو طالبين فقط وذلك يكلف الميزانية. وعن احتكار المواد قال د.الحساوي ان المواد المحتكرة لها جانبان، الأول عدم وجود مدرسين لتلك المواد أو يكون هناك مدرس واحد فقط للمادة ويضطر القسم لإسنادها له، والجانب الثاني أن القسم لا يجد المدرس المناسب وتكمن المشكلة إذا كان المدرس عليه ملاحظات، لكن إذا كان المدرس لا توجد عليه ملاحظات من قبل الطلبة فما المانع من إسناد المقرر له، فهناك تخصصات نادرة بالكلية لا نجد العدد الكافي من الهيئة التدريسية لها. وعن التباعد الزمني في جدول الطالب يصعب السيطرة عليه نظرا لعمليات السحب والإضافة التي يقوم بها الطالب وكثرة المواد المطروحة فهناك بعض الأساتذة يستمرون في الدوام للساعة 8 مساء. وعن قدم الاجهزة، قال د.الحساوي انه يختلف مع الاتحاد في هذا الأمر، لأن النظام الصدامي سرق جميع الأجهزة من المختبرات واشترت الدولة أجهزة جديدة بعد التحرير ويتم تحديثها بشكل مستمر، فلا نعتقد أن الأجهزة قديمة قياسا ببعض الجامعات العالمية، وهناك مبنى جديد لقسم الكهرباء والالكترونيات سيتم بناؤه قريبا. وعن عدم اعتراف بعض الأساتذة للطبيات التي يتقدم بها الطلبة، قال د.الحساوي ان اللائحة تنص على ان للأستاذ الحق في قبول أو رفض العذر الطبي من الطالب، مشيرا إلى أن عضو هيئة التدريس في المقام الأول يحرص على مصلحة الطالب، لأنه بمنزلة ابن له، وهناك حالات كثيرة يتم فيها قبول العذر الطبي ما إن اقتنع الأستاذ بان الطالب لا يتمارض. وعن الأقسام التي لا تفتح بـ«الصيفي»، تكون الأولوية للتدريب، ونحن نحرص على فتح مواد كثيرة، وبالتالي ليس شرطا فتح جميع الورش بالفصل الصيفي، ونحن نوفر للطالب كل ما يحتاج إليه. وفيما يخص الفصل الدراسي الصيفي، أبدى د.الحساوي استعداد الكلية للتعاون مع الاتحاد بحصر أسماء الخريجين بـ«الصيفي» لمساعدتهم على فتح المواد التي يحتاجون إليها، ولفت إلى ان الكلية تحث أعضاء الهيئة التدريسية للعمل بالكورس الصيفي، وأهاب بالاتحاد الى المطالبة بدعم الميزانيات اللازمة للكليات لتتمكن من فتح تلك المواد.