آلاء خليفة
طالب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت محمد العتيبي بالسماح للطالب الجامعي بالجمع بين الدراسة والوظيفة انطلاقا من النص الدستوري الذي كفل لكل كويتي الحق في العمل وفي اختيار نوعه «والعمل واجب على كل مواطن تقتضيه الكرامة ويستوجبه الخير العام وتقوم الدولة على توفيره للمواطنين وعلى عدالة شروطه»، ونحن كطلبة حريصون كل الحرص على خدمة الوطن من خلال العمل في قطاعاته المختلفة الخاصة منها والحكومية وذلك ايمانا منا بدور الشباب في عملية النهضة والتنمية.
واوضح العتيبي انه وفي هذا الصدد تم تشكيل لجنة مشتركة فيما بين الاتحاد الوطني لطلبة الكويت (فرع الجامعة ـ والهيئة التنفيذية)، وذلك نحو السعي الجاد والعمل لاعادة الحقوق والمكتسبات الطلابية والدفاع عن حقوق زملائه الطلبة وذلك من خلال كل الوسائل والطرق التي من شأنها المحافظة على تلك المكتسبات والوقوف معهم في جميع القضايا التي تنال من تلك المكتسبات، ومن تلك القضايا التي نالت من مكتسباتهم وحقوقهم كمواطنين قرار وقف دعم العمالة الوطنية عن الطلبة ممن تقل اعمارهم عن 25 عاما والذي صدر عن مجلس الوزراء بتاريخ 12 اغسطس 2009 والمعمول به بأثر رجعي منذ 2 اغسطس من العام نفسه.
واضاف العتيبي ان هذا القرار قد صدر مجحفا بحق الجموع الطلابية لما احتواه من شروط تعجيزية فرضت على آلية صرف دعم العمالة للطلبة، حيث يشترط ان يتجاوز عمر الطالب 25 عاما مع وجود خدمة ثلاث سنوات بصورة تحظر بشكل او بآخر على الطلاب الحصول على دعم العمالة بحجة محاولة القضاء على التوظيف الوهمي والمحافظة على المال العام، مما سيجعل الطالب يتخرج خالي الخبرة والمعرفة من حيث الانخراط في سوق العمل لأنه بذلك قتل طموح الطالب في ايجاد فرصة مناسبة للعمل بعد تخرجه وقلل من خبرته لأن شروط اي وظيفة تكمن في سنوات الخبرة والتي تحسن من مستواه المعيشي.
واستكمل العتيبي قائلا انه يجب وضع مصلحة الطالب فوق كل اعتبار لأنهم نواة ومستقبل هذا الوطن.
واوضح العتيبي انه تمت مخاطبة الجهات المعنية والرسمية واعداد مذكرة تضمنت اعداد الطلبة الذين تم حرمانهم من دعم العمالة بسبب تلك الشروط التعجيزية وبيان اهمية تلك الوظائف بالنسبة للطلبة بحسب انها تعد معينا لهم تحمل نفقات وتكاليف الدراسة من ناحية ومن ناحية اخرى فقد اوضحت المذكرة اهمية هذه الفئة (الطلبة العاملين بالقطاع الخاص) في تلبية احتياجات سوق العمل وعدم وأد احلام الطلبة في التدريب والاعداد بصورة حياتية ومهنية تتيح لهم الانخراط في المجال الوظيفي بصورة مبكرة، كذلك وأد طموحاتهم في استثمار طاقاتهم وحيويتهم والتي تعد اساس وعماد نهضة المجتمعات في مختلف القطاعات.