- الوكيلة طلبت من المليفي التناقش مع الساير لتوفير احتياجات المدارس من الممرضين
مـريـم بـنـدق
ترأس وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي صباح امس اجتماعا لمجلس وكلاء وزارة التربية.
ناقش الوزير قضايا متعددة منها ضرورة الانتهاء من تحويل الكتب الدراسية الى مادة مقروءة على اقراص مدمجة (سي.دي) و (فلاش.ميموري) بدءا من العام الدراسي المقبل. وقال الوزير المليفي ان الصيف الحالي سيشهد تنفيذ هذه الخطوة ضمن اطار مسعى الوزارة لتخفيف عبء ثقل الحقيبة المدرسية على الطلبة بموازاة استعمال أجهزة الحاسوب في المجالات الدراسية كافة. وطلب المليفي وضع المزيد من الضوابط لعملية نقل الموظفين الإداريين من الوزارة إلى المناطق التعليمية ثم المدارس، مشيرا الى انه لاحظ زيادة طلبات الراغبين في النقل بشكل ملحوظ. واشار الى طلبه اعداد دراسة عن زيادة طلبات النقل بين الاداريين في المناطق التعليمية ووضع الحلول الناجعة بهذا الشأن مع مراعاة تحقيق رغبات طلبات النقل دون الاضرار بسير العمل وتحقيق التوازن بين المناطق التعليمية بأعداد الاداريين العاملين بكل منطقة. وذكر ان الاجتماع ناقش احتياجات التعليم العام من المعلمين والمعلمات الجدد في مختلف التخصصات الدراسية بغية سد النقص من الاحتياجات مع استعراض الخطط البديلة في حال عدم وصول المعلمين الجدد المتعاقد معهم خارجيا في بعض الدول العربية التي شملتها الاحداث الاخيرة من عدم الاستقرار.
وقال الوزير المليفي انه بحث ايضا خلال الاجتماع امكانية ابتعاث لجان التعاقد الخارجية الى بعض الدول العربية التي بدأ وضعها بالاستقرار والتحسن وذلك لسد النقص في بعض التخصصات التي تحتاجها الوزارة كما تم استعراض اعداد المعلمين من التعاقد المحلي والتخصصات التي تم توفيرها في هذا الجانب. ولفت إلى انه تم وضع آلية لتطبيق الدراسة التي سبق للوزارة أن اجرتها بشأن تأصيل الوحدة الوطنية حيث رفعت الى مجلس الوزراء، مبينا ان الوزارة ستقوم بتفعيل هذه الدراسة ووضع خطوات تنفيذية لتعميمها على مدارس الكويت كافة بمختلف المراحل الدراسية.
وأوضح أن عدد طلبة الكويت يصل الى قرابة نصف مليون طالب وطالبة يعدون نصف المجتمع مضيفا ان الدراسة المذكورة التي قام بها متخصصون كل في مجاله سوف تشمل معظم المجتمع بمختلف فئاته ما سيسهم في تعزيز قيم الولاء والمواطنة لدى افراده جميعا.
وأشار إلى انه تمت مناقشة أهمية احياء دور الانشطة المدرسية وتفعيل المسابقات بمختلف أنواعها البدنية وفي العلوم والرياضيات والكيمياء لتكون اضافة ثقافية للطلبة تعزز من طاقاتهم وابداعاتهم كل في مجال هوايته وتطلعاته المستقبلي، مبينا ان صقل هذه الهوايات والابداعات تحتاج الى من يكتشفها في الميدان التربوي.
وأضاف الوزير المليفي انه طلب من الوكلاء المساعدين عقد اجتماع دوري بواقع يومين في الشهر مع الادارات التابعة لهم والموظفين للوقوف على متطلبات كل ادارة واحتياجاتها وذلك في سبيل التواصل المستمر وتطوير وحل اي مشاكل او معوقات تواجه سير العمل. ودعا وزير التربية الوكلاء إلى إصدار القرارات وفق التفويض المناط بهم والتعامل مع كل وسائل الإعلام والفضائيات. وطلب إبلاغه بأسماء ومواعيد وصول الطلبة الذين يحصلون على جوائز عالمية في مسابقات لاستقبالهم في قاعة التشريفات وتقديم مكافأة لهم ولأسرهم على هذا الانجاز. وطلبت وكيلة الوزارة من الوزير المليفي التناقش مع وزير الصحة د.هلال الساير لتوفير احتياجات المدارس من الممرضين والممرضات حيث ان العقد الذي وقعته الوزارة يوفر 120 ممرضة فقط. وأضاف ان الوزارة تدرس تطوير الجهاز الإداري في المدارس من خلال إلغاء الأعباء الإدارية التي يكلف بها المعلمون لينحصر دورهم في اعطاء حصصهم الدراسية والتعليم فقط دون اي تكاليف او اعباء اخرى.
وأوضح اهمية التزام الوزارة بتعليمات وملاحظات ديوان المحاسبة والخدمة المدنية سواء المسجلة سابقا او في الوقت الحالي مع ضرورة ازالتها وعدم العودة اليها، مبينا ان اي مخالفات تسجل على الوزارة هي محل اهتمام وتدقيق لمعرفة الاسباب والدواعي وراء تسجيل هذه المخالفات او الملاحظات بغية معالجتها وتجنب الوقوع فيها.
على هامش الجلسة
٭ تحويل الكتب الدراسية الى مادة مقروءة على اقراص مدمجة (سي.دي) و (فلاش.ميموري) بدءا من العام الدراسي المقبل.
٭ تطوير الجهاز الإداري في المدارس من خلال إلغاء الأعباء الإدارية التي يكلف بها المعلمون لينحصر دورهم في اعطاء حصصهم الدراسية والتعليم فقط دون اي تكاليف او اعباء اخرى.
٭ احياء دور الانشطة المدرسية وتفعيل المسابقات بمختلف أنواعها البدنية وفي العلوم والرياضيات والكيمياء لتكون اضافة ثقافية للطلبة تعزز من طاقاتهم وابداعاتهم كل في مجال هوايته وتطلعاته المستقبلي.
٭ طلب من الوكلاء المساعدين عقد اجتماع دوري بواقع يومين في الشهر مع الادارات التابعة لهم والموظفين للوقوف على متطلبات كل ادارة واحتياجاتها.
٭ ضرورة التزام الوزارة بتعليمات وملاحظات ديوان المحاسبة والخدمة المدنية سواء المسجلة سابقا او في الوقت الحالي مع ضرورة ازالتها وعدم العودة اليها.