بيان عاكوم
اكد وزير الكهرباء والماء ووزير النفط بالوكالة م.محمد العليم ان الوزارة ترحب دائما بالطلاب المهندسين والمهندسات، مشيرا الى ان الدولة تساهم في دفع وتعزيز دور ابناء الوطن وتأمين العمل لهم سواء في القطاع العام أو الخاص.
واشاد م.العليم خلال رعايته حفل تكريم المتفوقين من الطلبة والطالبات في كلية الهندسة والبترول للعام الجامعي 2006 - 2007 بالقائمين على الكلية، حيث قال:
لا شك ان القائمين على هذه الكلية من اساتذة ومهندسين واداريين قد بذلوا جهدا كبيرا، وسخروا كل امكانياتهم وطاقاتهم من اجل اعلاء رسالة العلم، هادفين الى توفير مستوى رفيع من التعليم الجامعي المتميز لطلابنا وطالباتنا في هذه الكلية، وليس أدل على ذلك من المكانة المرموقة التي تحتلها الكلية بين مثيلاتها في العالم، حتى أصبحت صرحا اكاديميا متميزا تفخر به الكويت.
وتابع: ونحن لا ننسى أن نشيد بدور الاسرة، وجهود الآباء والامهات الذين لم يبخلوا بالدعم والمساندة المستمرين لأولادهم، لتوفير الاجواء المناسبة لهم، ليحصدوا ثمرة تفوقهم الذي نحتفل به الليلة.
وأضاف م.العليم: ان أمن واستقرار الكويت كان وسيبقى أهم أولويات القيادة السياسية، ولن يتأتى هذا الا من خلال وعي الابناء بمسؤولياتهم تجاه بلادهم وقيادتهم ببذل المزيد من الجهد والاخلاص في العمل والتميز في الاداء والقدرة على مواجهة التحديات على شتى الاصعدة.
وختم كلمته مشيرا الى ان التفوق لم يعد رفاهية ولا مجرد بطاقة تكريم، بل مطلبا وطنيا وواجبا قوميا تتطلبه بلادنا حتى تستطيع سفينة الكويت ان تمخر عباب الظروف التي تمر بها لترسو الى بر الامان سالمة غانمة بفضل من الله وقدرته، ثم بحكمة ربانها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
وكانت كلية الهندسة قد كرمت 64 طالبا وطالبة وهم ممن حققوا معدلا عاما لا يقل عن 35 نقطة ودرسوا 15 وحدة دراسية أو أكثر في كل من الفصلين الدراسيين من العام الجامعي 2006 - 2007 شرط ألا يقل مجموع الوحدات المجتازة عن 45 وحدة دراسية.
وهذا ما أشار اليه عميد كلية الهندسة والبترول د.طاهر الصحاف، مشددا على ان الكلية وضعت لنفسها رسالة واضحة تسعى لتحقيقها، وهي تزويد الطالب بنوعية عالية متميزة من التعليم الهندسي والمساهمة في تطوير ونشر المعرفة في المجتمع.
وتابع: كما ان للكلية رؤية في أن تصبح رائدة بين كليات الهندسة في منطقة الشرق الاوسط، خصوصا انها تعتبر أول كلية من خارج الولايات المتحدة حصلت على الاعتماد الاكاديمي المكافئ من مجلس اعتماد الهندسة والتكنولوجيا المسمى abet من بين دول كثيرة، وذلك منذ عام 1990 وما زالت محافظة عليه.
وبيّن الصحاف ما تسعى اليه الكلية في الفترة المقبلة قائلا: «بداية هناك برنامج ارشادي متميز لتشجيع الطلاب على التفوق ومتابعة المتعثرين دراسيا من خلال مكتب رعاية طلبة الهندسة، وذلك لتقديم النصح والعون للطلبة المستجدين، وكذلك اللجان التربوية في الأقسام العلمية لمتابعة الطلبة المنذرين بشكل فردي ومكثف، لافتا الى ان الجهود أثمرت بهذا الخصوص.
وأعلن الصحاف عن ان عدد الطلبة المتفوقين ارتفع بصورة عامة من الحاصلين على معدل عام لا يقل عن 3.5 نقاط من 102 طالب وطالبة للعام الجامعي الماضي 2006 - 2007 اي بزيادة قدرها نحو 197%.
وعن الطلاب المتميزين، قال «لقد ارتفع عددهم وهم الحاصلون على معدل عام ومعدل تخصص لا يقل عن 2.67 حيث ارتفع العدد من 651 طالبا وطالبة في العام الجامعي 2005 - 2006 الى 742 طالبا وطالبة في العام الجامعي الماضي بزيادة قدرها 14%، لافتا الى انخفاض نسبة الطلبة المنذرين من 10.4% في العام الماضي الى 9.9%.
ومن الامور التي تحرص الكلية على اقامتها تقديم برنامج تطوير قدرات الطالب الذي طبق عام 2004 - 2005 لمجابهة التحديات الجديدة للتحصيل العلمي وسوق العمل، مشيرا الى ان البرنامج يتضمن دورات قصيرة ومركزة في مجال استخدام الحاسوب وكتابة التقارير والسيرة الذاتية وغيرها، هذا الى جانب تشجيع الجمعيات الطلابية المهنية، وانشاء جمعية البيروني الشرقية للطلاب النخبة، متأملا ان تكون هذه الجمعية نواة لجمعية شرفية على المستويين الخليجي والعربي.
وختم الصحاف كلمته مؤكدا سعي الكلية الدائم للمحافظة على مكانتها العالمية من خلال مواصلة اعتماد برامجها من قبل مجلس اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا التي زارت الكلية في ديسمبر الماضي وقام الفريق بتقديم التقرير المبدئي لمدير الجامعة، حيث انهم لم يجدوا اي تقصير او نقص حسب معايير الاعتماد الاكاديمي، لافتا الى ان الفريق قدم بعض التوصيات لتحسين مستوى البرامج العلمية وسيتم عرض نتائج الفريق على مجلس الاعتماد الاكاديمي في يوليو 2008 للموافقة عليه وسيتم ابلاغ عمادة الكلية بالقرار النهائي بالاعتماد الكامل بعد ذلك.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )