محمد هلال الخالدي
اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح عن سعادته لرعايته حفل تكريم الطلبة المتفوقين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وقال في كلمة له خلال الحفل: مرة اخرى نحتفل بتكريم المتفوقين من ابنائنا وبناتنا في «التطبيقي»، وهذا التفوق نتاج جهود مشتركة من البيت والهيئة، واضاف: متأكد ان الآباء والامهات وراء هذا التفوق، ومواهب طلابنا تحتاج بالتأكيد الى صقل ورعاية وهذا ما يقوم به اعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، فهذه الجهود المشتركة هي التي اخرجت لنا هذه الكوكبة المتميزة من ابنائنا وبناتنا ليكونوا الجنود الحقيقيين لخوض معركة التنمية التي تخوضها الكويت الآن في جميع المجالات.
واضاف الشيخ د.محمد الصباح: اننا لا نملك في مثل هذه المناسبة إلا ان نبارك لأهالي المتفوقين والى اعضاء هيئة التدريس في الهيئة على هذا الانجاز الذي يقومون به كل عام ويبرز بوضوح ان الشعب الكويتي شعب مبدع، فهنيئا لهم وهنيئا للكويت بهذه الكوكبة من المتفوقين.
من جهته عبّر مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.يعقوب الرفاعي عن سعادته وشكره لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح لرعايته وحضوره حفل ابنائه وبناته المتفوقين في هذا الحفل السنوي العاشر للعام الدراسي 2006/2007، وقال ان هذه عادة طيبة بدأها الامير الراحل الشيخ سالم الصباح طيب الله ثراه.
واضاف ان هذه الخطوة تأتي لتشجيع ابنائنا وبناتنا الطلبة على التفوق فهم الامل والمستقبل وعليهم تقع مسؤولية التنمية سواء من خلال القطاع الحكومي او القطاع الخاص، ولاشك ان هذا يأتي استمرارا وتأكيدا على السياسة الحكيمة والحضور الدائم لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وتكريمه السنوي لخريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، واكد د.الرفاعي ان هذا التفوق والتميز جاء نتيجة عمل دؤوب من قبل اعضاء هيئة التدريس والتدريب والجهاز الاداري في الهيئة، ومرة اخرى نبارك للمتفوقين واسرهم ونبارك لأنفسنا هذه الكوكبة المتميزة.
بعد ذلك ألقى عميد النشاط والرعاية الطلابية د.احمد الفيلكاوي كلمة العمادة قائلا: تمضي الاعوام وتحمل في طياتها نفحات طيبة عطرة، تشهد لرجالات الكويت بمواقف مشرفة تسجلها صفحات التاريخ، وهذا الحفل - حفل تكريم الطلبة المتفوقين لعام الدراسي 2006/2007 - هو امتداد لعطاء امتد عبر سنوات مضت، مسطرا ملحمة من الحب العفوي والابوة الصادقة، بين المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سالم الصباح وابنائه من طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، كان عهدا قطعه على نفسه، لدعم ومساندة ابناء الهيئة، وكانت رعايته لهذا الحفل ترجمة حقيقية لاهتمام الدولة وانحيازها للمتميزين.
وقال ان الهيئة إذ تواصل اهتمامها ورعايتها للمتفوقين من ابنائها، فإنها تتقدم ببالغ الشكر والتقدير للشيخ د.محمد الصباح على رعايته لهذا الحفل واستكمال مسيرة الحب والعطاء فله منا جميعا تحية حب وتقدير.
واضاف ان التفوق سمة تعكس نجاح الهيئة في سعيها لتقديم نخبة من القوى الوطنية العاملة المدربة التي ستحمل عبء الامانة لمواصلة مسيرة تقدم الوطن وازدهاره، والعقل المبدع هو السلاح الحقيقي للأمم في زمن اصبح العلم هو المقياس الحقيقي لتقدم الشعوب ونهضتها.
إن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمناهجها وتخصصاتها المتنوعة اصبحت محل اهتمام المجتمع بعد ان دخلت كل بيت واصبحت تحتضن ما يقرب من 40 الف طالب وطالبة من شباب الكويت.
وعمادة النشاط والرعاية الطلابية وبتوجيه من الادارة العليا للهيئة تسعى من خلال انشطتها المختلفة الى تقديم الرعاية والتوجيه والانشطة التي تستوعب الاهتمامات المتنوعة لأبنائها.
ولقد كان لقرار تعميم صرف المكافأة الاجتماعية لجميع طلبة وطالبات الهيئة الاثر الطيب في التغلب على الكثير من المعوقات التي كانت تحول دون استفادة البعض منها، كما انها وفرت لنا المجال للعمل على تهيئة المناخ المناسب للطالب لاستكمال دراسته وصقل مواهبه.
ولقد نجحت العمادة في التواصل الخارجي محليا وخليجيا وعربيا من خلال مشاركتها في العديد من الانشطة التي تربط الطالب بعالمه المحيط به.
كما انها تلعب دورا مهما في تأكيد مفهوم الوسطية كمنهج للحياة بين ابنائها للرد على مروجي التطرف والبعد عن المغالاة بشتى انواعها.
وانتهز هذه المناسبة لأتوجه بالشكر والتقدير للادارة العليا للهيئة والقائمين عليها على ما يبذلونه من جهود.
وما يتخذونه من قرارات تذلل الصعاب وتوفر المناخ التعليمي لأبنائنا.
كما ان التعاون المستمر بيننا وبين كليات ومعاهد الهيئة واداراتها المختلفة هو السمة المميزة لنجاح اي عمل فلهم تحية حب وتقدير.
هنيئا لكم هذا التفوق واعلموا ان العلم الذي يدعونا اليه ديننا الحنيف هو العلم الذي تنتفع به الأمة في دينها ودنياها، ووجه حديثه الى الطلبة قائلا: فلنسخر كل إمكانياتنا لخدمة وطننا الكويت، ولنقف صفا واحدا كالبنيان المرصوص لنساهم في نهضته ورفعته.
وفي نهاية كلمته توجه بالشكر والتقدير للشيخ د.محمد الصباح على تلبية دعوتنا ومشاركة ابنائكم هذه المناسبة، آملين من الله ان يحفظ راعي نهضتنا وقائد مسيرتنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وأن يوفق حكومتنا لما فيه الخير والأمان والازدهار.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )