بشرى الزين
استقبل نائب رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ ثامر العلي امس وفدا من طلبة الماجستير المتخصصين في العلاقات الدولية والعلوم السياسية في جامعة جون هوبكنز الاميركية.
وجرى خلال اللقاء استعراض ابرز قضايا المنطقة، حيث اطلع الوفد الزائر من الشيخ ثامر على رؤية الكويت وسياستها الامنية والخارجية.
هذا وكان رئيس وفد الطلبة الاميركيين الزائر الى الكويت كريك ماكدونالد اعرب عن اعجابه بالمجتمع الكويتي وبما يتمتع به الكويتيون من انفتاح وثقافة.
واضاف ماكدونالد في تصريح للصحافيين لدى زيارته والوفد الطلابي الجمعية الثقافية النسائية ان ما «نلمسه هو روح النقاش التي يتميز بها الكويتيون والحراك السياسي المستمر، وهذا ما نجده مختلفا لدى كثير من الدول في المنطقة، واصفا هذا الجو بالرائع الذي يحاول من خلاله الجميع تشخيص واستشراف المستقبل، قائلا «هذا ما سانقله واتذكره دائما عند عودتي من الكويت».
واشار الى ان زيارة الوفد الطلابي من طلبة الماجستير المتخصصين في العلاقات الدولية والعلوم السياسية والتي كانت بدعوة من وزارة الاعلام وتحديدا قسم اعلام الدول الاجنبية تهدف الى تعزيز التفاهم ولمزيد من المعرفة العميقة بالكويت، لافتا الى ان العلاقات الكويتية - الاميركية جيدة وتاريخية ما يدعم هذا التواصل الذي «نتمنى ان يستمر مستقبلا»، املا ان يتعرف الطلبة وبشكل مباشر وواضح على المجتمع والثقافة في الكويت، موضحا ان اختيار هذا البلد للزيارة يأتي من منطلق العلاقات الجيدة بين البلدين والشعبين الصديقين من خلال برنامج دأبت وزارة الاعلام الكويتية على تنظيمه منذ ثلاث سنوات، لاستضافة مثل هذه الوفود مذكرا بان ذلك يساعد على بناء جسور التواصل بين الولايات المتحدة ودول المنطقة وخاصة الكويت، مبينا ان مثل هذه البرامج تمكن من التعرف على اهم التغييرات في هذه المجتمعات بشكل مباشر ما يساعدهم في التأهيل لوظائفهم الحكومية مستقبلا.
وكانت امينة الجمعية الثقافية النسائية لولوة الملا قدمت عرضا عن بداية انشاء الجمعية على يد نخبة نسوية مثقفة كانت ابتعثت للدراسة في الخارج، موضحة اهداف الجمعية وانجازاتها التي تمثلت في استحداث فصول لتعليم المرأة واكسابها مهارات في التربية والطبخ والرياضة، مشيرة كذلك الى مراحل نضال المرأة الى حين حصولها على حقها السياسي ومشاركتها في الحياة السياسية ومواقفها من عدة قضايا ووجودها ضمن عدة مظاهرات تساند فيها سواء الرجل أو المرأة.
كما ذكرت الملا بالمواقف الصعبة التي تعرضت لها وزيرة الصحة السابقة د.معصومة المبارك خلال مهمتها والاتهامات التي وجهت لها الى ان استــــقالت، اضـــافة الى استجواب وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح، مشـــــيرة الى حنكتها في الردود التي تقدمـــــت بها الى النواب المســــتجوبين الذين لايزالون يحـــــاولون الوقوف ضد تقديم مبررات لا اســـاس لها سوى انهم لا يريدون اي امرأة داخل البرلمان، مســـــتندين في ذلك الى اســـباب تحكمها العادات والتــــقاليد لا تؤمن بكفاءة المرأة ودورها في خدمة المجتمع ومساهمتها في تنمــــيته.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )