محمد المجر
عقد الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مؤتمرا صحافيا عرض فيه اهم الانجازات والمكتسبات التي حققها الاتحاد في الفصل الدراسي الاول وكذلك استعرض اهم البرامج والانشطة التي اقامها الاتحاد ثم عرض رئيس الهيئة الادارية بالاتحاد عبدالله الصالح خطة عمل الاتحاد للفصل الدراسي الثاني، قائلا: مع انتهاء الفصل الدراسي الأول يطيب للهيئة الإدارية بالاتحاد عرض بعض الإنجازات التي حققتها خلال الفصل الدراسي الأول، وكذلك استعراض القضايا التي سنتحرك على تحقيقها خلال الفصل الدراسي الثاني. لقد حرصت الهيئة الادارية بالاتحاد منذ توليها المسؤولية على تحقيق أكبر قدر ممكن من الانجازات التي تصب في مصلحة الطلبة وتخدم مسيرتهم التعليمية، وفي هذا الإطار قام الاتحاد بالعديد من الخدمات والانجازات التي تخدم الطلبة، وكان من ابرز تلك المكتسبات إلغاء رسوم التسجيل عن جميع طلبة وطالبات الهيئة، حيث قامت الهيئة الإدارية بالاتحاد بإعداد مذكرة وتقدمت بها لإدارة الهيئة لإلغاء رسوم التسجيل عن جميع الطلبة، لما لتلك الخطوة من انعكاسات ايجابية تصب في مصلحتهم وتزيل عنهم هاجس التفكير في تدبير تلك الرسوم مع اقتراب موعد تسجيل المقررات الدراسية المفروضة من قبل إدارة الهيئة على الطلبة بواقع 10% وتصل أحيانا إلى 20% من المكافأة الطلابية التي يعتمد عليها الطلبة في تدبير أمورهم كما تمت الموافقة على فتح فروع جديدة لمكتبة الطالب وجار وضع اللمسات الأخيرة لاستكمال فتح الفروع الجديدة في باقي الكليات وهي كليتا التربية الأساسية بنين وبنات، وكلية الدراسات التجارية بنين، ليتم افتتاحها في الفصل الثاني وتوفير الكتب اللازمة للطلبة، وتأتي تلك الخطوة نتيجة لتحركات الاتحاد في هذا الشأن، حيث ان فرع المكتبة بالفيحاء لا يتناسب مع الأعداد الكبيرة للطلبة التي ترتاده.
فتح المكتبات
واضاف: وسنسعى بكل طاقتنا لفتح الفروع الجديدة بأقرب وقت ممكن لتذليل الصعاب على إخواننا الطلاب والطالبات، وتوفيرا لوقتهم وجهدهم وحتى لا يضطروا لترك محاضراتهم والحضور للفيحاء للحصول على ما يحتاجه من كتب. كما قام الاتحاد بتوفير خدمة الوايرلس للطلاب والطالبات وتعميمها في «كلية التربية الأساسية، وكلية الدراسات التجارية، وكلية الدراسات التكنولوجية، وكلية العلوم الصحية، ومعهد الاتصالات والملاحة، ومعهد الكهرباء والماء، ومعهد السكرتارية، وذلك من خلال التعاقد مع شركة خارجية لتوفير خدمة الوايرلس في كل الكليات والمعاهد المذكورة بما يتيح للطلاب والطالبات الاتصال بشبكة الانترنت التي ستعينهم على الاطلاع والبحث وإعداد التقارير والبحوث اللازمة التي تساندهم ويحتاجون إليها في المسيرة التعليمية وتم تنفيذ هذا المشروع من قبل الاتحاد، دون أن تتحمل الهيئة تكاليف تنفيذه التي بلغت 4 آلاف دينار.
تخفيض الوحدات
واستطرد: كما أسفرت تحركات الاتحاد عن تخفيض عدد الوحدات المطلوب اجتيازها للتسجيل في مقرر «ورشة إنتاج المواد التعليمية» لتصبح 75 وحدة دراسية بدلا من 90 وحدة، وقد تحقق هذا الانجاز بعد جهود الاتحاد وعقد العديد من اللقاءات مع عمادة الكلية ورئاسة قسم تكنولوجيا التعليم ومطالبتهم بتخفيض عدد الوحدات لما فيه مصلحة للطلبة، وقد تمت موافقة لجنة الشؤون العلمية في كلية التربية الأساسية على مطالبة الاتحاد بتخفيض عدد الوحدات وستترجم لواقع ملموس لتعم الفائدة على الطلبة.
خطة الفصل الثاني
أما فيما يخص خطة الفصل الدراسي الثاني فإن هناك عدة تحركات للاتحاد إضافة لاستمرار خطة البرامج والأنشطة سيعمل الاتحاد على تحقيق عدة مكاسب طلابية تخدم المسيرة الطلابية، وقد تحدث في هذا الشأن رئيس اللجنة الطلابية بالاتحاد عبدالله المطيري، وقال: انطلاقا من مسؤوليتنا في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كممثل شرعي لطلبة وطالبات الهيئة وسعيا وراء مكتسباتهم وحقوقهم والمناداة بها، والعمل على إزالة المعوقات التي تعترض مسيرتهم الدراسية، فقد رأينا أن الكثيرين من خريجي كلية الدراسات التجارية وكلية الدراسات التكنولوجية يحدوهم الأمل على استكمال دراستهم الجامعية والحصول على البكالوريوس، فقد قام الاتحاد بإعداد مذكرة تفصيلية كاملة لتطبيق نظام البكالوريوس في هاتين الكليتين، حيث ان تطبيق هذا النظام من شأنه إتاحة الفرصة لطلبة وطالبات الهيئة لأن يكملوا دراستهم داخل بلادهم ويحصلون على هذا المؤهل التعليمي العالي الذي يعتبره الطلبة مطلبا مهما ويتمنون تحقيقه.
ومن هذا المنطلق فسيجعل الاتحاد تلك القضية من أول اهتماماته وسنتحرك بشكل جدي لتطبيق نظام البكالوريوس، وستشمل تحركاتنا العديد من اللقاءات مع السلطتين التنفيذية والتشريعية، وسيكون أول تلك اللقاءات مع وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح لمناقشة تلك القضية والعمل على تحقيقها، كما سيرافق تلك التحركات تنفيذ خطة عملية واعلامية تصعيدية لايصال صوت الطالب وبيان مدى حاجته لتطبيق نظام البكالوريوس الذي تأخرت الهيئة العامة لتعليم التطبيقي والتدريب في تطبيقه وهي تمتلك كل الامكانات التي تؤهلها لتطبيق هذا النظام الذي من شأنه توفير عناء السفر على الكثير من أبناء الكويت وغربتهم في بلدان أخرى للحصول على درجة البكالوريوس، علما بأن ادارة الهيئة قامت قبل عامين باعداد الأبحاث والدراسات اللازمة لتنفيذ نظام البكالوريوس وقد أقر مجلس ادارة الهيئة تنفيذ المشروع ولكن تم ايقافه في آخر لحظة من قبل وزارة التربية مع تسلم د.الطبطبائي لوزارة التربية، على الرغم من أن كل الدراسات التي أنفق عليها مبالغ طائلة كانت معدة والمشروع قيد التنفيذ، وكان قد أقره مجلس ادارة الهيئة لما له من فائدة كبيرة ومصلحة للطلبة وتأمين لمستقبلهم، فهناك الكثير من الطلاب والطالبات خريجي الهيئة يلجأون للسفر خارج الكويت لاستكمال دراستهم، واقرار نظام البكالوريوس سيوفر عليهم مشقة العناء والسفر خارج الكويت ويوفر على أولياء الأمور تكبد المزيد من الأعباء المادية التي ترهق ميزانية الأسرة، اضافة الى أن هناك العديد من الطالبات اللاتي يحدوهن الأمل في استكمال دراستهن ولكن عاداتنا الاسلامية والكويتية تمنعهن من السفر الا بوجود محرم لهن مما يكلف ميزانية الأسرة ما لا تطيق، كما أن هناك العديد من الطلبة لديهم ظروف عائلية أو مادية تمنعهم من مغادرة الكويت لاستكمال دراستهم، وحيث ان تطبيق نظام البكالوريوس سيفتح آفاقا جديدة للطلاب والطالبات ويحقق آمالهم وطموحاتهم المستقبلية وصولا الى درجتي الماجستير والدكتوراه ونظرا للزيادة الكبيرة التي طرأت على كل السلع بما فيها القرطاسية وأسعارالكتب والمذكرات، مما يعوق تخطي الطالب لمشواره العلمي والأكاديمي على الوجه المنشود، فسنتحرك باذن الله تعالى خلال الفترة المقبلة على زيادة المكافأة الاجتماعية الى 150 دينارا وتصرف للطالب بمجرد التحاقه بكليات ومعاهد الهيئة وطوال مدة بقائه فيها، حيث أن هناك الكثير من الطلاب والطالبات في أمس الحاجة لزيادة المكافأة حتى يتمكنوا من مواصلة تعليمهم، وسيكون تحركنا من خلال لقاء أعضاء مجلس الأمة، وسنشرح لهم معاناة الطالب جراء زيادة الأسعار وضرورة زيادة المكافأة لتتماشى مع تلك الزيادة، اضافة الى تنظيم حملة مكثفة بمؤازرة من الجموع الطلابية لتحقيق هذا المطلب، خصوصا وأن هناك تأييدا من الجموع الطلابية لممثلهم الشرعي المتمثل في الاتحاد، وهناك دعم ومؤازرة من الطلبة وأولياء أمورهم للاتحاد لاقرار مشروع زيادة المكافأة الاجتماعية، وذلك من خلال مقابلاتنا معهم في الكليات والمعاهد والدواوين والأماكن العامة ومن خلال زياراتهم للاتحاد ومؤازرتهم لنا في المساعي الرامية الى زيادة المكافأة الى 150 دينارا وعبرت الجموع الطلابية عن رغبتها الصادقة بزيادة المكافأة حتى يستقر الطالب ماديا ونفسيا من خلال دخل يمكنه من شراء ما يلزمه من أدوات دراسية وتصوير مذكرات وتوفير بنزين سيارته واستكمال مسيرته التعليمية، فالجموع الطلابية عبرت للاتحاد بأنها ستقف معه قلبا وقالبا، وسنكون جميعا يدا واحدة من أجل استكمال مسيرتنا والحصول على الموافقة لزيادة المكافأة، وستقوم اللجنة بعدة تحركات جادة نحو أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية، وذلك للوقوف على أبعاد مطالبتنا بزيادة المكافأة الاجتماعية.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )