عمان - عبدالله المشامس
جامعة ڤيلادلڤيا تأسست عام 1989 وبدأت باستقبال الطلبة عام 1991 وتبعد عن العاصمة الاردنية عمان قرابة خمسة و عشرين كيلومترا وتقع في منطقة الرمان الجبلية الساحرة والآن فيها ما يزيد على سبعة آلاف طالب وطالبة بمختلف التخصصات واسم جامعة ڤيلادلڤيا هو اسم عمان القديم وتعني «مدينة الحب» وقد اختار مؤسسو الجامعة هذا الاسم، ويتخرج من الجامعة سنويا تقريبا نحو 1500 طالب وطالبة بمختلف التخصصات.
وكان لـ«الأنباء» هذا اللقاء مع رئيس الجامعة د.مروان كمال عضو مجلس الاعيان الاردني في مكتبه بالجامعة:
ما مستوى هيئة التدريس في الجامعة وما مستوى الجامعة في تصنيف الجامعات الاردنية من خلال امتحان الكفاءة؟
هناك ضوابط يضعها مجلس التعليم العالي لهيئات التدريس ويجب ان يكون عدد هيئات التدريس المتفرغين معروفا وعددا كبيرا والنسب متناسبة، وبهذه الناحية جامعة ڤيلادلڤيا مستواها متميز، والجامعة حصلت على العديد من الجوائز التقديرية وترتبط باتفاقيات مع العديد من الجامعات الدولية ومراكز البحث والتطوير، كما حصلت كلية الحقوق على المرتبة الاولى قبل سنة ونصف بامتحان الكفاءة وكذلك كلية تكنولوجيا المعلومات.
من يتجول بالجامعة يرى سيارات كثيرة تحمل لوحات الكويت، ما عدد طلبة الكويت في جامعتكم؟ ولماذا بنظركم هذا العدد الكبير من طلبتنا يدرسون في جامعة ڤيلادلڤيا؟
بالطبع عندنا ما يزيد على 600 طالب كويتي في جامعة ڤيلادلڤيا بمعظم التخصصات والتركيز في كليتي الحقوق والهندسة، وبالطبع اختاروا هذه التخصصات لأن جامعة ڤيلادلڤيا تميزت في هذه التخصصات، مثلا في كلية الحقوق حصلت على جائزة الملك حسين للابداع والتي هي جائزة وطنية تتقدم لها الجامعات وحصلت على المركز الاول وكذلك حصلت قبل سنة ونصف الاولى في امتحان الكفاءة ونتيجة لهذه الابداعات لكلية الحقوق وكليات الجامعة المختلفة يأتي الطلبة الكويتيون للتسجيل بهذه الجامعة.
نحن سعداء بوجود الطلاب الكويتيين في جامعتنا وعادة عندما يوجد طلبة في جامعة فإنهم يستقطبون اخوانهم وزملاءهم والطلبة الكويتيون هم في بلدهم الثاني والحمد لله ولا يشعرون بأي غربة والجامعة تحثهم على هذا الشيء وعلى التواصل والتعرف على الاردن من خلال الرحلات التي تنظمها الجامعة للاستفادة منها وزيادة معارف الطالب.
هل يتعرض طلبتنا لمشاكل في الجامعة؟
بالطبع لدينا لا يتعرض الطلبة الكويتيون لأي مشكلات ولا يعاملون الا بالمعاملة الحسنى، لذلك هم مرتاحون في جامعة ڤيلادلڤيا، لكن اذا كانت هناك بعض المشاكل الخاصة ببعض الطلبة خارج الجامعة في اماكن سكنهم او اماكن تجمعاتهم فان هذا شيء طبيعي وانا لا أعتقد ان هناك حوادث تستحق ان يقال فيه استهداف بالعكس الاردن تهتم بضيوفها وخاصة من الكويت فأنا لا اعتقد انه هناك اي مشكلات تستحق او مشكلات كبيرة، وهناك مكتب بعمادة شؤون الطلبة يهتم بشؤون الطلبة الوافدين.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )