محمد هلال الخالدي
اعلن مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.يعقوب الرفاعي ان شروط اختيار نواب المدير العام بالهيئة قد وضع لها في بدايتها شروط اولية بناء على الشروط التي وضعت لها من قبل في العام 2003 عند تشكيل لجنة للترشيح لمنصب نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتنمية آنذاك والتي لم تثمر عن تعيين اي شخص وذلك لعدم اقرار هذا المنصب من قبل مجلس الخدمة المدنية في تلك الفترة، ولكن تم الاعلان عن فتح باب الترشيح لمناصب نائب المدير العام لشؤون التدريب الذي شغر اخيرا بتقاعد منصور المشعل واستحداث منصب نائب المدير العام للشؤون الاكاديمية المساندة ونائب المدير العام لشؤون التخطيط والتنمية والتي اعتمدها مجلس الخدمة حيث كانت هناك وجهات نظر كثيرة بالنسبة لشروط الاختيار بشكل عام.
واوضح د.الرفاعي انه رغبة من الهيئة في اتاحة الفرصة لاكبر عدد ممكن ممن تنطبق عليهم الشروط، ولديهم القدرة والامكانية للترشح لهذا المنصب، فقد تم التشاور مع رابطتي اعضاء التدريس والتدريب، ووضعت شروط محددة، وتم فتح باب الترشيح بمقتضاها حسب الشروط الجديدة، واعلن عن تلك الشروط بالصحف وفي جميع كليات ومعاهد وادارات الهيئة المختلفة، وبناء على ذلك تقدم عدد آخر بخلاف الذين تقدموا سابقا.
واشار د.الرفاعي الى ان فترة التقدم لشغل تلك المناصب قد انتهت امس الاحد وستبدأ اللجنة بمباشرة عملها لاختيار المرشحين للمناصب، وهي نائب المدير العام للخدمات الاكاديمية المساندة، ونائب المدير العام لشؤون التدريب، ونائب المدير العام للتخطيط والتنمية، متمنيا ان يكون هذا الاختيار داعما ومساندا لمسيرة الهيئة التعليمية والاكاديمية.
وبين د.الرفاعي انه كان حريصا منذ توليه مسؤولية ادارة الهيئة على ضرورة ان تكون هناك خمسة قطاعات يرأس كلا منها نائب للمدير العام بدلا من ثلاثة، وذلك للتخفيف من الاعباء الملقاة على ادارة الهيئة من جهة، ومن جهة اخرى لتقليل المركزية والتوجه نحو اللامركزية وتفويض السلطة، مشيرا الى ان ثمار تلك التجربة ستظهر بعد اختيار هؤلاء النواب ومباشرتهم لمهام عملهم فعليا، وسيلمس اعضاء هيئتي التدريس والتدريب والاداريين بالهيئة مدى التقدم في انهاء الاجراءات وتبسيطها عما هو متبع وقائم حاليا، متمنيا لمن يقع عليه الاختيار التوفيق والنجاح، معربا عن ثقته ان اللجنة المختصة لاختيار المتقدمين لشغل تلك المناصب سيرشحون الاكفأ لتولي هذه المهمة والامانة الثقيلة.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )