سعد العجمي
أكد رئيس الهيئة الادارية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي التطبيقي عبدالله الصالح عن الانتهاء من اعداد مذكرة شاملة لأهم العقبات التي تواجه طلاب وطالبات الهيئة تمهيدا لتسليمها لأعضاء اللجنة التعليمية بمجلس الأمة والمتمثلة في زيادة مكافأة الطلبة الى 150 دينارا، اضافة الى صرفها طوال مدة بقاء الطالب في الدراسة وكذلك تطبيق نظام البكالوريوس في كليتي الدراسات التجارية والدراسات التكنولوجية.
وقد جاءت المذكرة على النحو التالي: انطلاقا من مسؤوليتنا في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كممثل شرعي لطلاب وطالبات الهيئة وسعيا وراء مكتسباتهم وحقوقهم والمناداة بها، والعمل على إزالة المعوقات التي تعترض مسيرتهم الدراسية، ونظرا للزيادة الكبيرة التي طرأت على جميع السلع بما فيها القرطاسية وأسعار الكتب والمذكرات، مما يعيق تخطي الطالب لمشواره العلمي والأكاديمي على الوجه المنشود، فسنتحرك بإذن الله تعالى خلال الفترة المقبلة على زيادة المكافأة الاجتماعية الى 150 دينارا وتصرف للطالب بمجرد التحاقه بكليات ومعاهد الهيئة وطوال مدة بقائه فيها، حيث ان هناك الكثير من الطلاب والطالبات في امس الحاجة لزيادة المكافأة حتى يتمكنوا من مواصلة تعليمهم، وسيكون تحركنا من خلال لقاء السادة اعضاء مجلس الأمة لنشرح معاناة الطالب جراء زيادة الاسعار وضرورة زيادة المكافأة لتتماشى مع تلك الزيادة، اضافة الى تنظيم حملة مكثفة بمؤازرة من الجموع الطلابية لتحقيق هذا المطلب، خصوصا ان هناك تأييد من الجموع الطلابية لممثلهم الشرعي المتمثل في الاتحاد، وهناك دعم ومؤزارة من الطلبة وأولياء أمورهم للاتحاد لاقرار مشروع زيادة المكافأة الاجتماعية، وذلك من خلال مقابلاتنا معهم في الكليات والمعاهد والدواوين والأماكن العامة ومن خلال زياراتهم للاتحاد ومؤازرتهم لنا في المساعي الرامية الى زيادة المكافأة الى 150 دينارا، وقد عبرت الجموع الطلابية عن رغبتها الصادقة في زيادة المكافأة حتى يستقر الطالب ماديا ونفسيا من خلال دخل يستطيع من خلاله شراء ما يلزمه من أدوات دراسية وتصوير مذكرات وتوفير بنزين سيارته واستكمال مسيرته التعليمية خصوصا بعد تلك الزيادات الكبيرة التي طرأت على الأسعار، فالجموع الطلابية عبرت للاتحاد بأنها ستقف معه قلبا وقالبا وسنكون جميعا يدا واحدة من اجل استكمال مسيرتنا والحصول على الموافقة لزيادة المكافأة وستقوم اللجنة بعدة تحركات جادة نحو اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية، وذلك للوقوف على ابعاد مطالبتنا بزيادة المكافأة الاجتماعية، وتوضيح الجوانب الايجابية لتلك الزيادة ومدى حاجة الطالب اليها بشكل صحيح خاصة في ظل الموافقات الأكاديمية للمؤسسات التعليمية في الكويت، وكذلك موافقة وزير التربية السابق د.رشيد الحمد على زيادتها، وذلك لتوفير ظروف افضل للطالب للمصاريف الدراسية مثل الكتب والقرطاسية ومصاريف البنزين.
وفي هذا الصدد نطالب الحكومة خاصة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح واعضاء مجلس الأمة بالوقوف الى جانب ابنائهم الطلاب والطالبات لزيادة المكافأة الى 150 دينارا وان يجعلوا هذا المشروع ضمن أولوياتهم لحل هذه المشكلة التي تؤرق أبناءهم الطلبة.
وناشد الاتحاد خلال المذكرة اعضاء اللجنة التعليمية في مجلس الأمة الموقر وعلى رأسها النائب فيصل المسلم بأن تتحرك نحو اتخاذ الاجراءات اللازمة نحو تفعيل زيادة المكافأة الى 150 دينارا وصرفها للطلبة طوال مدة البقاء خصوصا ان هناك العديد من الشكاوى التي ترد للاتحاد من الطلاب والطالبات ومن أولياء الامور مطالبين الاتحاد بالتحرك لتفعيل قرار زيادة مكافأة الطلبة من 100 دينار الى 150 دينارا.
واضاف الصالح كما ان هناك ضرورة ملحة لتطبيق نظام البكالوريوس حيث رأينا ان الكثيرين من خريجي كلية الدراسات التجارية وكلية الدراسات التكنولوجية يحدوهم الأمل في استكمال دراستهم الجامعية والحصول على البكالورويس، موضحا ان الاتحاد قام بإعداد مذكرة تفصيلية كاملة لتطبيق نظام البكالوريوس في هاتين الكليتين (التجاري والتكنولوجية)، مضيفا ان تطبيق هذا النظام من شأنه اتاحة الفرصة لطلاب وطالبات الهيئة ان يكملوا دراستهم داخل بلادهم ويحصلوا على هذا المؤهل التعليمي العالي الذي يعتبره الطلبة مطلب مهم يتمنون تحقيقه، مؤكدا انه لا شك في ان نظام البكالوريوس سيكون سندا لهم لخدمة كويتنا الحبيبة التي عودتهم على حرصها بتحقيق كل مكسب طلابي يخدم المصلحة التعليمية، وستبقى كويتنا معطاءة دائما في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد.
واكد انه من هذا المنطلق سيجعل الاتحاد تلك القضية ضمن اهتماماته وسنتحرك بشكل جدي لتطبيق نظام البكالوريوس وستشمل تحركاتنا العديد من اللقاءات مع السلطتين التنفيذية والتشريعية وستكون اولى تلك اللقاءات مع وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح لمناقشة تلك القضية والعمل على تحقيقها بإذن الله كما سيرافق تلك التحركات تنفيذ خطة عملية واعلامية تصعيدية لإيصال صوت الطالب وبيان مدى حاجته لتطبيق نظام البكالوريوس الذي تأخرت الهيئة العامة لتعليم التطبيقي والتدريب في تطبيقه.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )