آلاء خليفة
اكد رئيس الاتحاد الآسيوي للبولينغ ورئيس النادي الكويتي للبولينغ الشيخ طلال المحمد ان حضارة اي مجتمع تتوقف على ما قدمه الاباء والاجداد من تضحيات في ازمنة عصيبة لتصل مجتمعات ابنائهم الى مرحلة التقدم والحضارة والاستمتاع برغد العيش.
وقال المحمد اثناء افتتاحه للاسبوع التراثي الذي نظمته جمعية القانون واقيم تحت رعايته، حاملا عنوان «كويتنا اول»، والكويت باعتبارها من المجتمعات المتحضرة مازالت تدين بالشكر والعرفان لما قدمه ابناؤها من الجيل الماضي الذين رسموا خارطة طريق لحياة العطاء في زمننا الحالي.
وقال: لا شك في ان احياء تراث الماضي اقل ما يمكن ان نقدمه لاجيال الكويت في الماضي عرفانا بالتضحيات التي منحتنا حياة تترسخ فيها مفاهيم المحبة والايثار والعطاء، فكان لزاما علينا ان نستذكر كل لحظة مزجت بعطر هذا الماضي الجميل من خلال اقامة المعارض التراثية التي تستعرض كل ما هو جميل في حقبة الاجداد المضيئة ومن هذا المنطلق فإنني اتقدم بخالص الشكر والتقدير لجمعية القانون في كلية الحقوق بجامعة الكويت على مبادرتها الجميلة الى اقامة اسبوع تراثي يحتضن عبق الماضي باثاثه المميز وطبيعته المعيشية البسيطة، فما شاهدته اليوم وفي احد صروح التعليم يؤكد ان ابناء الجيل الحالي مصرون على التمسك بتراث هذا الوطن الحبيب.
وتوجه الشيخ طلال المحمد مع رئيس جمعية القانون فيصل الجهني ورئيس اللجنة الاعلامية والاجتماعية سعود العبيدان، لافتتاح المعرض وتفقد ارجائه التي احتوت على العديد من المقتنيات القديمة واجنحة خاصة بصناعة السفن واخرى بصناعة البشوت وغيرها من الاشياء التي تعود بالذهن الى كويت الماضي، وخلال الجولة أوضح الجهني لـ «الأنباء» ان المعرض يعبر عن اصالة كويت الماضي ويربطها بعراقة الحاضر موجها جزيل شكره للشيخ طلال المحمد على رعايته وحضوره لافتتاح الاسبوع التراثي.
ومن جهته اكد رئيس اللجنة الاعلامية والاجتماعية في جمعية القانون سعود العبيدان ان تنظيم مثل هذا الاسبوع التراثي ينطلق من حرص جمعية القانون على ترسيخ مفاهيم التراث في اذهان الاجيال الحالية واهمية المحافظة على هذا التراث الذي نسجه اجدادنا في السابق وكافحوا من اجل توفير مستلزمات الحياة المعيشية في الماضي حيث توالدت الافكار عند ابناء الجيل الماضي لتتحول هذه الافكار الى ابداعات نشتم منها اليوم رائحة الكفاح والعطاء الذي عاشه ابناء هذا الوطن الصغير بحجمه الكبير والغني بتراثه.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )