اكدت وكيلة وزارة التعليم العالي د.رشا الصباح امس ان الحكومة الكويتية تولي اهتماما كبيرا بتنمية القدرات البشرية وفتح الباب امام الكويتيين للدراسة في مختلف انحاء العالم وفي كل المجالات الثقافية والعلمية.
واضافت د.رشا الصباح في لقاء لها مع الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا وألمانيا لبحث مختلف الشؤون التي تتعلق بدراستهم واقامتهم في الخارج ان «شبابنا اغلى واهم من النفط».
وطرح الطلبة الكويتيون خلال اللقاء الذي عقد في مكتب الكويت الثقافي في باريس التحديات المختلفة التي يواجهونها بحضور مدير المكتب د.محمد الفيلي والملحق الثقافي د.مشعل حيات.
وحول خطة زيادة عدد المبتعثين الى الخارج من 350 طالبا الى 1500 طالب، قالت د.الصباح ان هذا الأمر يعكس الاهتمام ببناء جيل قوي يتمتع بالأسس العلمية الصحيحة.
وقالت: «نحن نتمنى ان نرى سفراء الكويت في كل بقعة من العالم ممثلين في شبابنا».
واوضحت د.الصباح ان الوزارة تبحث دائما عن «فرص تعليمية في الدول التي ليس لدينا وجود فيها على ان تكون هذه الفرص في تخصصات نادرة»، وذلك في دول مثل سنغافورة والصين واستراليا ونيوزيلندا.
وكشفت ان الوزارة ستبعث 45 طالبا كويتيا اضافيا للدراسة في مالطا العام الاكاديمي المقبل، حيث يوجد حاليا 21 طالبا كويتيا يدرسون هناك.
وحول الصعوبات التي تواجه الطلبة رأت د.الصباح ان العقبات والصعوبات تبني شخصية الطالب والخبرات التي يكتسبها تجعله مستقلا بالكامل ومعتمدا على نفسه لمواجهة المسؤوليات، مؤكدة ان الوزارة تسعى الى راحة الطلبة ليقدموا المزيد في دراستهم.
وشددت على اهمية استمرار الاتصالات بين الملحقيات الثقافية ووزارة التعليم العالي من جهة والطلبة الكويتيين من جهة اخرى.
وعقب الاجتماع قالت د.رشا الصباح في بيان لها ان «مثل هذه الاجتماعات التي نعقدها مع طلبتنا تتميز دائما بالصدقية والوضوح».
واضافت ان من اهم المطالبات التي تطرح من قبل الطلبة الكويتيين عادة مالية، مشيدة بالزيادة المالية الاخيرة في مخصصات الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا وهو امر «مريح للطلبة».
وكشفت عن امر آخر سيرى النور قريبا وهو تخصيص مقر لاتحاد الطلبة الكويتيين في فرنسا يرعى شؤون الطلبة الكويتيين في الدول المجاورة مثل المانيا ومالطا وايطاليا وسويسرا واسبانيا.
وعقب الاجتماع قدم الطلبة الحاضرون الى د.الصباح هدية تذكارية تقديرا لجهودها في خدمة الطلبة.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )