سعد العجمي
تحت رعاية وحضور الشيخ خليفة العلي الخليفة اقام النادي الصحافي في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة حفل الختام السنوي بمناسبة مرور 7 سنوات على تأسيس النادي الصحافي، وفي هذه المناسبة ألقى راعي الحفل الشيخ خليفة العلي كلمة جاء فيها: ان النادي الصحافي قدم مخرجات رائعة اصبحت احد كوادر الصحافة المتميزين، مشيرا الى ان مفهوم العمل الصحافي لدى الشاب الكويتي تغير في الوقت الحالي فكان العمل في هذا المجال في فترة ما قبل الاحتلال مقتصر على اخواننا من غير الكويتيين وغير محددي الجنسية والبعض ممن حاولوا الوصول الى مقاعد برلمانية او مناصب وزارية.
واشار الشيخ خليفة - في كلمته التي القاها في رعايته للحفل الختامي لدورات النادي الصحافي بعنوان «فنون اعلامية» ولمرور 7 سنوات على تأسيس النادي الصحافي وتوزيع جوائز الفائزين في مسابقة حب الكويت التي نظمها النادي الصحافي بالتعاون مع ادارة الثقافة الاسلامية في وزارة الاوقاف - الى ان المفهوم السابق للصحافة تبدل لدى الشاب واصبحت الصحافة غاية وليست وسيلة، ومهنة راقية امتهنها الكثيرون فأصبحنا نرى العديد من المتميزين في المجال الصحافي من ابناء الكويت الذين هم اقرب ما يكونوا للقارئ الكويتي وهمومه واحتياجاته ليعبروا عنها بالطريقة التي تميزه وتوصل صوته بالشكل المناسب ليكون باستطاعته التأثير على الرأي العام واتخاذ القرارات الحكومية مبينا ان اتقان اللغة العربية وكتابة الاخبار واخراجها بشكل متزن هو ابرز ما يميز الصحافي في هذا المجال الذي يعتبر من المجالات النادرة في الوقت الحالي.
ومن جانبه بين رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة عبدالعزيز الصقعبي ان ما يقوم به اعضاء النادي الصحافي من انجازات متتالية يأتي بمنزلة المثال الحي على عطاء وعمل شباب الكويت والحركة الطلابية الكويتية، موضحا ان 7 سنوات من العمل والجهد من اعضاء وعضوات النادي الصحافي الذي اصبح احدى العلامات البارزة في العمل الاعلامي والطلابي.
واشار الصقعبي الى ان النادي الصحافي تميز بتنظيم الدورات وورش العمل والمحاضرات والمعارض والندوات التي اسهمت في تأهيل وتدريب العديد من الوجوه الاعلامية الكويتية مضيفا اننا وبكل فخر نعترف بأننا امام احدى صور الثقة التي يستحقها الجيل الشبابي لاثبات حبه للكويت ونبذ كل ما من شأنه ان يزرع الشقاق والتطرف في المجتمع.
واضاف الصقعبي الى انه ومنذ الانطلاقة الاولى للنادي الصحافي بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة ونحن نلمس تميزا بعد آخر منذ تأسيسه في عام 2001 وحتى الآن ليحقق شعاره كصانع لاعلام المستقبل مؤكدا انه لن تقف مسيرة الحركة الطلابية الكويتية المباركة عن زرع الامل في جيل الشباب ولن نتوقف عن سداد الدين لهذا البلد المعطاء من خلال العمل النقابي ونحن نحمل مشعل العلم بكل فخر واعتزاز.
ومن ناحيتها اشارت رئيسة النادي الصحافي اسماء الميمني الى صعوبة التعبير عن الشعور وهي تقف امام اساتذة تعلمت ولاتزال تتعلم منهم الكثير، مشيرة الى انه بعد فضل الله تعالى وتشجيعهم المستمر اجد نفسي في هذا المكان لأنقل لكلم تجربة فريق مجتهد اراد ان تكون له بصمة واضحة ورؤية ثاقبة في خلق جيل قادر على التسلح بالاعلام المؤثر، ووصفت شعورها بأنه مزيج من الرهبة والفرحة، 7 سنوات من التفاؤل والتواصل والانجاز الاعلامي المتواصل.
فعل الكثير
واضافت الميمني ان النادي الصحافي يطفئ اليوم شمعته السابعة بعد ان جعل «نصنع اعلام المستقبل» شعاره ولعله استطاع ان يفعل الكثير رغم عمره القصير وتأتي فكرة النادي الصحافي ايمانا من الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بتخصيص لجنة تعني بتدريب وتطوير الطلبة في المجال الاعلامي وتوعيتهم بأهمية الصحافة وقوة تأثيرها.
وبينت الميمني ان نجاح هذا النادي كان تحديا حقيقيا لأعضائه فهناك من اجزم على فشله منذ التأسيس كونه يفتقر لابسط امكانيات النجاح وكونه يواجه عقبات كثيرة، ونحن اليوم نرفع راية التفوق والذي جاء بفضل الله اولا وبجهود اعضائه ثانيا واقولها بكل فخر «اردنا فاستطعنا» فبالرغم من موجة الصعاب التي واجهتنا الا اننا استطعنا التغلب عليها بالارادة والعزيمة والاصرار على الاستمرار.
واوضحت الميمني ان ما يزيد هذا الانجاز فخرا هو ظهور العديد من الجهات والمؤسسات التي بدأت باقتباس فكرة النادي الصحافي وتقليد ادائه وتطبيق افكاره فإن دل ذلك على شيء فهو دليل قاطع على تميزنا وابداعنا، وها نحن نرى خريجي النادي الصحافي وقد اصبحوا اليوم رموزا بارزة في بعض القنوات الفضائية واقلاما لامعة في الصحف المحلية.
واشارت الميمني الى ان 575 هو ليس عدد الحضور في مهرجان خطابي او ندوة جماهيرية انما هو عدد مجتازي دورات النادي الصحافي لهذا العام فقط والتي جاءت تحت شعار «فنون اعلامية» فاستطاعت ان تحطم الارقام القياسية للمشاركين في الدورات التدريبية على مستوى الكويت وهذا لم يأت من فراغ انما جاء لايمان المشاركين ان النادي الصحافي اصبح نجما لامعا في سماء العمل الاعلامي الشبابي فكلمات الشكر قد تكون قليلة لكل من اولانا هذه الثقة الغالية وبدورنا نعدهم بالاستمرار والعطاء معربة عن خالص شكرها لشركاء هذا النجاح الذي نحتفل به اليوم وعلى رأسهم اساتذتنا الافاضل مقدموا دورات «فنون اعلامية» والجهات الراعية والمشاركة على دعمهم لنا كما نسعد بمشاركة اسرة دار الوطن المتميزة التي افتخر بكوني احد افرادها واقول لكم ابدعتم بحق فلكم كل الشكر والتقدير.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )