القاهرة - هناء السيد
أكد المستشار الثقافي في سفارتنا لدى القاهرة د.عبدالعزيز سفر أن الكويت لها تاريخ طويل في الاهتمام بأبنائها من الشباب، مشيرا الى أن الارتقاء بهذه الشريحة العريضة والمهمة يحظى باهتمام خاص من جانب القيادة السياسية.
جاء ذلك في كلمة القاها المستشار الثقافي د.عبدالعزيز سفر بمناسبة انعقاد ندوة «الشباب العربي والتحديات المعاصرة» التي أقامتها جمعية الصداقة المصرية - الكويتية هنا الليلة الماضية.
واضاف د.سفر أن اهتمام الكويت بفئة الشباب يرجع الى فترة ما قبل الاحتلال والتي اسماها بفترة «النهضة».
كما أشاد بالدور المحوري الذي مارسته المدارس منذ «بدايات فترة النــهضة» في توعية الشباب ومســاعدتهم على الاستغلال الأمثل لوقت الفراغ من خلال أنشطتها المتنوعة.
وبين أن وزارة المعارف الكويتية انذاك اهتمت منذ الستينيات بشغل وقت فراغ الشباب من خلال عدد من الأندية الصيفية التى تهدف الى اكتشاف مواهبهم فى مختلف المجالات والعمل على تنميتها.
ولفت الى أنه فى اطار التعليم المقنن تبنت وزارات التعليم ما يسمى بـ«دور الشباب» التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فى ذلك الوقت موضحا ان هذه المدارس كانت بمنزلة النواة الأولى لنشأة المسرح الكويتي من خلال الدعائم والأسس التي أرساها الرواد العرب في مجال المسرح مثل زكي طليمات وغيره ممن تم استقطابهم من كل أنحاء الوطن العربي.
كما اشاد سفر بالدور الذي اضطلع به المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب منذ نشأته في تثقيف وتوعية وتنوير أجيال من الشباب نهضت الكويت بسواعدهم في مختلف المجالات.
وحول فترة ما بعد الاحتلال أشار سفر الى عدد من التحديات التى تواجه شريحة الشباب ومن أهمها مشكلة «التغريب» والتي لعبت فيها القنوات الفضائية دورا كبيرا لم يكن للأسف دورا ايجابيا، «محذرا من أنها أصبحت بدورها مظهرا من مظاهر هذه المشكلة».
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )