تحت الرعاية الكريمة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، تحتفل جامعة الكويت بتخريج 3466 خريجا وخريجة في جميع الكليات في حفل الخريجين الموحد للعام الجامعي 2006/2007 وذلك في السابعة من مساء غد على الستاد الرياضي في الحرم الجامعي بالشويخ.
وسيتم خلال الحفل توزيع شهادات التخرج الفخرية بعد الحفل مباشرة من ادارة شؤون الخريجين التابعة لعمادة القبول والتسجيل بالشويخ بسبب العدد الهائل للخريجين والحرص على عدم ضياع الشهادة اثناء الحفل.
وفي هذا الصدد، اعرب عدد من عمداء الكليات عن مشاعر الغبطة والسعادة لتلك المبادرة الابوية والرعاية الكريمة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد والتي ان دلت فإنما تدل على مكانة جامعة الكويت والاهمية التي يحظى بها خريجوها من قبل الدولة وذلك من خلال الاحتفال بتخريج كوكبة جديدة من خريجي وخريجات جامعة الكويت للعام الجامعي 2006/2007 - الدفعة الـ 37، شاكرين لسموه تلك الرعاية الابوية مهنئين تلك الكوكبة بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الاسرة الجامعية وخريجيها، داعين اياهم الى حمل راية العلم لرفعة وطننا الغالي.
وعبر مدير جامعة الكويت د.عبدالله الفهيد عن مشاعر الفخر والاعتزاز بأبنائه وبناته الخريجين والخريجات الذين يقطفون ثمرة جدهم ومثابرتهم، مهنئا اياهم على هذا الشرف الكبير الذي يحظون به من القيادة السياسية في البلاد، متمنيا لهم دوام التوفيق في معترك الحياة، فهو المحك الاساسي الذي يوظف من خلاله الخريج والخريجة حصيلة ما جنياه في الجامعة من علم وثقافة وتجربة.
واضاف د.الفهيد قائلا: ان جامعة الكويت لتفخر بتخريج كوكبة جديدة من خريجي الدفعة 37 للعام 2006/2007 ممن سيتم تكريمهم خلال الحفل السنوي الموحد الذي يشمله برعايته الكريمة سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد.
واكد د.الفهيد ان جامعة الكويت كانت ومازالت وستظل صرحا علميا شامخا يسعى دوما الى تحقيق اعلى مستوى من العلم وتطبيق كل ما يستجد في عالم المعرفة والاستزادة منه، فقد مر 41 عاما على انشاء جامعة الكويت، هذه المؤسسة العلمية العالية التي تحظى بتطلع كل خريج يرغب في اكمال دراسته والاستمرار في طريق العلم وتسعى دوما لمواكبة ومسايرة افضل الجامعات العالمية.
عمل دؤوب
وفي كلمة له بهذه المناسبة، اكد امين عام جامعة الكويت د.انور اليتامى على تشرف الاسرة الجامعية بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد لتخريج الدفعة الـ 37 للعام الجامعي 2006/2007، فهي مناسبة انتظرها الكثيرون من الطلاب والطالبات، فهم المعنيون بهذا التكريم وهذا الحضور والتشريف من قبل سمو ولي العهد.
وقال د.اليتامى: مع كل عام تخرج جامعة الكويت كوكبة من ابنائها الخريجين والخريجات الى الحياة العملية، متقدما بخالص التهنئة الى اولئك الخريجين والخريجات على جهدهم المتواصل الذي اوصلهم الى هذا اليوم الذي انتظره الكثيرون بعد عناء الدراسة.
ومضى د.اليتامى قائلا: نحتفل هذه السنة بتخريج دفعة جديدة وينتابنا فخر واعتزاز ونحن نرى اجيالا تلو اجيال من شباب بلدنا الطيب تتخرج كل عام لينضموا الى مسيرة من سبقوهم في العمل المنتج والبناء تحقيقا لطموحاتهم ورفعا لشأن وطنهم الذي اعطاهم بلا حدود وجاء دورهم ليبادلوا العطاء بعطاء.
المتغيرات المتلاحقة
فيما اعرب نائب مدير الجامعة للتخطيط د.فيصل الجويهل في كلمته بمناسبة تخريج دفعة من خريجي الجامعة المتفوقين للعام الجامعي 2006/2007 عن اخلص التهاني واطيب التبريكات بمناسبة تخرجهم وحصولهم على الشهادة الجامعية كما انتهز هذه المناسبة الطيبة ليعبر لكم عن مشاعر الفخر والسرور بما حققوه من نجاح وانجاز.
واكد د.الجويهل على حرص جامعة الكويت الدائم على ان تتعامل مع المتغيرات المتلاحقة، سواء على المستوى الدولي او الاقليمي او المحلي، والاخير يتمثل في سوق العمل الذي يستقبل كل عام مثل تلك الكوكبة من الخريجين المتفوقين، لذلك تبذل الجامعة جل اهتمامها لتوفير المواصفات المطلوبة من حيث التأهيل العلمي والعملي لابنائها الطلاب، كما تحرص الجامعة دائما على توفير المستوى العالي من الجودة في التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع بما يتماشى واحتياجات المجتمع الكويتي ومؤسساته من مخرجات التعليم العالي في شتى المجالات العلمية والمهنية.
التطور الهائل
وقال نائب مدير الجامعة للخدمات الاكاديمية المساندة د.عادل العدواني ان الكويت تحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من طلبة وطالبات جامعة الكويت ليساهموا في تطوير البلاد وليكونوا درعها الحصينة وسدها العالي امام كل التحديات والظروف، رافعين بذلك شعار الامل والحداثة والتطوير لأجل كويت الغد، جاء ذلك بمناسبة تخريج الدفعة السابعة والثلاثين من خريجي جامعة الكويت الى سوق العمل.
واكد د.العدواني ان اللحاق بالتطور الهائل في مجالات المعرفة المختلفة يفرض علينا السعي الحثيث نحو تطوير برامج العمل في الجامعة، وقال اننا حريصون في الجامعة على ابنائنا طلائع الجيل الجديد، لذا فقد وفرنا لهم في رحاب جامعتهم العريقة كل مقومات التعليم الجامعي الاصيل المتطور فهم ثروة الوطن المتجددة وعماد نهضتها المباركة.
واستطرد د.العدواني قائلا: ان الكويت وهي تستقبل ابناءها الخريجين والخريجات لتتوسم فيهم الخير وهم يضخون في شريانها قوة ونماء، فتجدد بهم الحياة على ارضها الطيبة وتعمر بهم مؤسساتها الحكومية والاهلية ومرافقها الحيوية.
وافاد د.العدواني بأن الكويت اليوم حصلت على امل جديد وهذا الامل موجود بكم وبداخلكم جميعا، فالمستقبل امامكم والكويت بداخل قلوبكم وجميعنا نأمل من خلالكم ان يكون ما هو قادم مستقبلا براقا ومزدهرا.
مكافأة الخريجين
من جهتها، قالت الامين العام المساعد للشؤون المالية عواطف الصانع: تعيش الجامعة هذه الايام اسعد ايامها، فبالامس القريب عاشت يوما بهيا حينما شرفت بحضور وتكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لأبنائه المتفوقين، واليوم تشرف بقدوم وتكريم سمو ولي العهد لأبنائه خريجي العام الجامعي 2006/2007 بالحفل السنوي الموحد.
واضافت الصانع: من الملاحظ من خلال حرص قيادة كويتنا الحبيبة وحرص ادارة الجامعة على تكريم ومكافأة المتفوقين والخريجين سنويا، وبهذا المستوى، ان ذلك انما يمثل ترسيخا لمعاني سامية تعلو بها قيمة العلم وطلابه، وتؤدي الى احداث نهضة علمية وتعليمية شاملة تضع الكويت والجامعة في المكانة اللائقة بهما، فهنيئا لأبنائنا الخريجين مع تمنياتنا لهم المزيد من النجاح والتفوق في مسيرتهم العملية، ونذكرهم دائما بالكويت، وان يضعوها نصب اعينهم، فهي الامل والملاذ.
علاقة تكاملية
وقال عميد كلية الدراسات العليا د.عبدالله الشيخ في كلمة له: لقد ادركنا منذ اللحظة الاولى ان كلية الدراسات العليا جزء من منظومة الجامعة بكلياتها ومراكزها ووحداتها، وان السياسة التطويرية لن تؤتي ثمرتها بتطور فردي او جهد ذاتي، وانما بجهد جماعي منظم وتعاون مقنن فنتزامن في التغيير ونتزامل في التطوير ونتآزر في المسار، ونتفهم الحاجة لأن تكون لكل خصوصيته، وان كانت الغاية واحدة.
وقد افرز ذلك التوجه تفهما متزايدا وأفقا متسعا ونبتا اينعت قطوفه في الكليات الشقيقة، فكان تطوير الدراسات العليا حجر زاوية في مسيرة بعض الكليات الى الحصول على الاعتماد الاكاديمي.
ومضى د.الشيخ قائلا: ان نمط العلاقة التكاملية العضوية بين كلية الدراسات العليا وكليات الجامعة الاخرى يوجب التآزر في سبيل تحقيق التميز، بمعنى ان ادراكنا لماهية التميز في كلية الدراسات العليا لن يكون تميزا عن زميلاتها وانما تميزا بزميلاتها، ويأتي هذا البعد ليفرغ الرؤية الاستراتيجية من تلك النزعة التنافسية، ويجعلها نزعة تآزرية صادفت تفهما لدى البعض من القيادات وان صعب على البعض ادراكها.
وتابع: صاغت كلية الدراسات العليا رؤيتها تأسيسا على دورها المرتقب ومنطلقات العصر وقراءة المستقبل، وترجمتها في وضع استراتيجية متكاملة ترى في تطوير الذات والآخر مدخلا يحقق استدامة التنمية واستمرارية الرعاية المتكاملة، ومن يمن الطالع ان ساهمت تلك الرؤية في ازدياد معدلات النمو كما وكيفا، حتى ان ما تحقق في عشرين عاما تضاعف في خمسة اعوام اضعافا مضاعفة، وساهم في تقوية الانتماء بين مفردات الجامعة الادارية والاكاديمية من جهة، وبين الجامعة والمجتمع من جهة اخرى.
ولقد استوعبت البرامج الجديدة الاهداف القريبة المتبادرة، ونأمل ان تمتد الى مجالات اخرى تغني عن استنساخ غير مجد وتسع الاختصاصات المتجددة.
التقدم التكنولوجي
من جانبها، توجهت عميدة كلية البنات الجامعية بكلمة لابنائها وبناتها خريجي جامعة الكويت قائلة: ان تكريمكم هو تكريم لكل مجد وشرف لكل من يسعى للافضل، فتكريم سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد لابنائه خريجي جامعة الكويت هو تكريم لكل محب للعلم، مخلص بالعمل، فهذه المناسبة تتكرر كل عام بتخريج دفعة جديدة من ثروات هذا الوطن، ثروة متجددة مع كل تلك العقول الشابة التي تعمل لتترك اثرا في هذه الحياة.
واردفت د.بوحمرا قائلة: لعلنا في كلية البنات الجامعية بجامعة الكويت نفخر بتخرج اولى بوادر خريجاتنا لهذا العام، حيث ستلحق بهن زميلاتهن كأولى الدفعات الخريجة من الكلية، طالباتنا خريجات كلية البنات الجامعية كن وسيبقين مثالا للتميز والطموح والاخلاق نفخر بهن في مجتمعنا، فخريجاتنا قياديات طموحات يسعين للتعلم ا لمستمر، متمسكات بالمبادئ والاخلاق المهنية العربية والاسلامية، مبادرات في عصر التقدم العلمي والتكنولوجي المتطور، يسعين للمساهمة في رفع المستوى العلمي والثقافي والاجتماعي في المجتمع الكويتي، متعاونات مع زميلاتهن وزملائهن من خريجي جامعة الكويت يشاركهن كل مخلص لبناء مستقبل افضل لوطننا الكويت.
واضافت د.بوحمرا قائلة: ان هذه اللحظة تتكرر كل عام لتجدد الروح في كل طاقاتنا، وتحفز الهمم نحو مزيد من العمل والعطاء، العطاء الذي يتعدي التمحور على الذات، ليتحرر نحو خدمة مجتمعه، ورفعة هذا الوطن الغالي.
كوكبة متلألئة
بدوره، اعرب عميد كلية الطب د.فؤاد العلي عن خالص تهنئته لجامعة الكويت وهي تحتفي بهذه الكوكبة المتلألئة من خريجيها للعام الجامعي 2006/2007، مؤكدا لبناته وابنائه الخريجين ان هذا اليوم هو يوم الحصاد والتأهل للمرحلة المقبلة، وهو مرحلة الانطلاق الى آفاق الانجاز واستثمار ما حصلتم عليه من علم تخدمون به مجتمعكم وبلدكم الكويت.
كما اكد د.فؤاد على ان رعاية سمو ولي العهد لهذا الحفل الكريم وسام على صدورنا جميعا، فهنيئا لنا ولكم ولذويكم، معبرا باسمه وباسم زملائه اعضاء هيئة التدريس ورؤساء الاقسام العلمية في الكلية والعاملين بها عن اخلص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الطيبة، متمنيا لهم التوفيق وان يسدد الله خطاهم على دروب الخير لما فيه مصلحة بلدنا الحبيبة الكويت.
تقدمه ورقيه
وفي كلمة له، تقدم عميد كلية الحقوق د.بدر اليعقوب في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا بأسمى عبارات الشكر والامتنان والعرفان لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد لتشرفه ورعايته الكريمة لحفل الخريجين الموحد للعام الجامعي 2006/2007.
واردف د.اليعقوب قائلا: بهذه المناسبة الكريمة التي تجمع خريجي جامعة الكويت دفعة 2006/2007 بمن فيهم خريجو كلية الحقوق، اسأل الله تعالى ان يوفقنا جميعا الخير لخدمة الوطن وتحقيق رفعته وازدهاره وتميزه على المستويين المحلي والدولي تحت ظل صاحب السمو الامير.
واكد د.اليعقوب على ان الخريجين هم اللبنة الاساسية لبناء المجتمع والحفاظ على تقدمه ورقيه، لهذا السبب فإننا نحث طلبتنا الخريجين على مواصلة نهجهم العلمي في حياتهم العملية والاستمرار في البحث والاطلاع لخدمة اماكن عملهم وصولا الى النجاح والى تحقيق طموحات المجتمع فيهم حتى تزدهر الكويت الحبيبة بسواعد المستقبل من الخريجين حملة شعلة العلم والثقافة.
درء المعوقات
من جانبه، القى عميد كلية الصيدلة د.لاديسلاف نوفوتني كلمة قال فيها: احيي ابنائي خريجي جامعة الكويت بيومهم العظيم، يوم تخرجهم وفرحتهم بحصاد حصيلة مجهودهم خلال سنوات دراستهم الدؤوبة، وحصاد تصميمهم على التزود بسلاح العلم الذي يرفعون به وطنهم عاليا شامخا.
واضاف د.نوفوتني مؤكدا: لقد اثبت طلبة جامعة الكويت انهم ابناء بررة ومداد لأسمى معاني الاخلاص والقوة والتفاني لعائلاتهم وجامعتهم ووطنهم، لقد تطلب وصولهم ليومهم هذا قوة الارادة لدرء اي معوقات تقف امام تحقيقهم لآمالهم وآمال عائلاتهم، كما تطلب الاصرار على وصولهم لاهدافهم التي وضعوها نصب اعينهم لينالوا السعادة بفرحة وطنهم وبيوم تخرجهم العظيم، فاليوم احييك يا كويت واحيي صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بفرحته بابنائه الذين نهلوا من رعايته السامية لابنائه ووطنه ورفعوا رأس كويتهم الحبيبة عاليا بعلمهم ووفائهم لامتهم.
ينابيع العلم
من جانبه، وجه عميد كلية العلوم د.رضا الحسن تهنئة صادقة للابناء الخريجين والخريجات، وهم على اعتاب الحياة العملية بعد ان اتموا بكل توفيق ونجاح دراستهم الجامعية في رحاب جامعة الكويت، فنهلوا من ينابيع العلم الصافية على أيدي اساتذة افاضل اخلصوا النية واحسنوا العمل واجزلوا العطاء، فأثمرت جهودهم الموفقة نبتا طيبا تمثل في هذه الكوكبة من الخريجين والخريجات في مختلف افرع العلم والمعرفة لتساهم بجهدها في خدمة وطننا في شتى الميادين.
واردف د.الحسن قائلا: نحن عندما نحتفل بتكريم هذه الكوكبة من خريجي كلية العلوم فإنه يتعين علينا ان نقدر لهم الجهود المخلصة والدؤوب التي بذلوها في سبيل تحصيل العلم والرغبة الاكيدة في الانضمام الى طلائع خريجي الكلية الذين انخرطوا وتابعوا مسيرتهم في الحياة العملية.
التربية أساس التقدم
وقال عميد كلية التربية بالانابة د.علي الشهاب للطلبة: انكم تضعون خطواتكم العملية الاولى في حياتكم على اولى عتبات السلم، انها لخطوات مهمة ومباركة يعتمد عليها مجتمعكم ووطنكم بعد ان تكفل لكم بتوفير افضل سبل العلم من مصادره المختلفة، وقدم لكم كل ما تحتاجون اليه من امكانيات مادية وخدمات بشرية لتكونوا ما انتم عليه الآن، ان الكويت تعتز وتتشرف ان تكونوا ابناءها البررة الذين يعملون في اشرف مهنة على وجه الارض ويقومون بأسمى رسالة، فأنتم سواعد وطنكم وعقوله المفكرة، فلا تبخلوا في العطاء او تنقصوا الجزاء، كونوا كما كان عهدنا بكم عندما كنتم طلابا وطالبات تنهلون العلم بجد واجتهاد وبحرص فاق الوصف حتى تحققت طموحاتكم وتخرجتم وانتم الآن في ميدان الاختيار.
وتابع: ان التربية اساس كل تقدم في كل المجتمعات، فاذا صلحت صلح افراد المجتمع واذا فسدت فسد افراد المجتمع، انكم رجال ونساء التربية وعليكم تقع مسؤولية التربية الصالحة، فالصالح منكم صالح لنفسه ولمجتمعه ووطنه، وانني احسبكم باذن الله كذلك، لكني اوصيكم بالا تقفوا عند ما حصلتم عليه من علم، فإنكم في اوله والطريق امامكم طويل يتطلب منكم العمل الدؤوب والجهد المتواصل، فلا تبخلوا على انفسكم بالاستزادة، فالعلم له اول وليس له آخر، وكل واحد منكم هو معلم لنفسه،
قادة المستقبل
من جانبه، تقدم عميد كلية الهندسة د.طاهر الصحاف الى ابنائه وبناته الخريجين بأحر التهاني لحصولهم على الاجازة الجامعية في الهندسة وانضمامهم الى زملائهم خريجي كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت.
واكد د.الصحاف فخر الكلية بتخريج الدفعة السابعة والعشرين من طلبتها، ونسأل الله ان يوفقهم في حياتهم المهنية خدمة للوطن وليكونوا قادة في المجال الهندسي، ان إعدادكم كمهندسين لا يتوقف عند التخرج، فممارسة المهنة تكمل تحصيلكم العلمي، فنرجو منكم مواصلة الجهد كما عهدناكم للارتقاء بالمهنة الهندسية وتطوير انفسكم والالتزام بأخلاقيات المهنة وان تضعوا المصلحة العامة نصب اعينكم.
واشار د.الصحاف الى حرص الكلية على تقديم تعليم متميز وفق اسس علمية تواكب التطورات في مجال التعليم الهندسي وتعمل باستمرار على تقييم البرامج الدراسية، حيث اعتمدت نظام تقييم المخرجات وتحديد اهداف البرامج والمقررات الدراسية بما يكسب الطالب المهارات الهندسية المختلفة لمواكبة متطلبات هيئات اعتماد برامج الهندسة والعمارة، لذلك فإن الكلية تقوم باجراء استبيان دوري للحصول على معلومات حول اداء خريجي الكلية بما يخدم عملية تطوير المناهج الدراسية.
عرس أكاديمي
فيما قال القائم بأعمال مدير مركز اللغات د.حامد الحميدي: ومرة ثانية نتشرف في جامعة الكويت برعاية سامية كريمة، فبعد ان تشرفنا في الماضي القريب بتشريف صاحب السمو الامير ورعايته حفل الخريجين المتميزين، تأتي اليوم رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد لحفل الخريجين السنوي لتبتهج قلوب ابنائنا الطلبة، وتدخل السرور في قلوب اسرهم ومعارفهم.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )