سعود المطيري
اكد مرشح القائمة الاكاديمية المستقلة لانتخابات جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.مساعد العنزي ان القائمة تسعى هذا العام لمضاعفة عدد الاصوات التي حصلت عليها في الاعوام السابقة، بفضل جهود اعضاء القائمة المضنية خلال العامين الماضيين في الجمعية، مشيرا الى وجود قلة من الاصوات التي رددت في الآونة الاخيرة بعض الاقاويل ظنا منها انه من الممكن ان تخدمها هذه الافتراءات في العملية الانتخابية من خلال الطعن في أعضاء القائمة الاكاديمية المستقلة وكَيل العديد من الاتهامات الباطلة ظنا منهم ان هذه الافتراءات ستثني القائمة الاكاديمية المستقلة عن مواصلة جهودها في خدمة اعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
واشار د.العنزي الى بعض ما تناقلته الصحافة المحلية على لسان البعض الذين لم يجدوا اي مثالب على عمل جمعية اعضاء هيئة التدريس في العامين الماضيين، واخذوا بالطعن في شخوصهم واتهامهم بالسعي للحصول على المناصب، وهم غير مدركين ان هذه الاقاويل لا تعيرها القائمة الاكاديمية المستقلة اي وزن، مؤكدا انه ولأول مرة في تاريخ الجامعة تم اقرار مسألة الفصل بين المناصب القيادية في الجامعة وعضوية جمعية اعضاء هيئة التدريس على «الاكاديمية المستقلة» من خلال اقرار تعديل اللائحة الذي تم مؤخرا في الجمعية العمومية غير العادية، فهل يسعى للمنصب من يرفضه صراحة؟!
واوضح د.العنزي ان القائمة قد بدأت ومنذ نشأتها بالحوار الهادف والبناء مع جميع الاطراف سواء كانت الادارة الجامعية أو الزملاء في القوائم الاخرى، او اعضاء هيئة التدريس.
ودعا د.العنزي جميع من يشكك في صدق نوايا «الاكاديمية المستقلة» أو بطرحها العقلاني والهادئ، للنزول الى الساحة والموافقة على اجراء مناظرة علنية وشاملة يشهدها جميع اعضاء هيئة التدريس.
واختتم العنزي تصريحه بالنصيحة لمن يقوم بالتصريح والادعاء وقذف القائمة الاكاديمية المستقلة بالتهم والافتراءات، بقراءة التقرير الادبي والمالي اولا لتجنب الوقوع في مغالطات مع نفسه أو مع اعضاء هيئة التدريس بالجامعة والذين بمقدورهم من خلال قراءة الاوضاع وما شهدوه خلال العامين الماضيين من تمييز «الخبيث من الطيب»، كما انهم علماء هذا البلد ولديهم القدرة على التحليل وقراءة ما بين السطور لمعرفة ما هو في صالحهم ومن يعمل لصالحهم ومن يشكك في شرعية جمعيتهم، مشيرا الى ان القائمة الاكاديمية المستقلة بصدد عقد مؤتمر صحافي بعد غد الاثنين لوضع النقاط على الحروف وتوضيح كل ما التبس على اعضاء هيئة التدريس من مغالطات تم قذف القائمة بها من خلال البعض عن طريق اسلوب الصراخ والمناوشات الصحافية، مؤكدا ان «الاكاديمية المستقلة» تنأى بنفسها عن قبول هذه الاساليب غير الحضارية.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )