آلاء خليفة - رندى مرعي
اكد رئيس لجنة الاعتماد الاكاديمي في كلية الحقوق بجامعة الكويت د.محمد المقاطع ان ما جاء على لسان وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح في الصحف في 2 الجاري كان ردا اتى ليبين بصورة ساطعة الحقيقة التي حاول البعض ان يشوهها باثارة الشبهات حول صحة اجراءات الاعتماد الاكاديمي لكلية الحقوق والذي حصلت عليه من المؤسسة الاميركية من الناحية العلمية والادارية والمالية على وجه الخصوص.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها د.المقاطع للحديث عن العمادة السابقة لكلية الحقوق المتمثلة بالدكتور احمد الملحم في الحفل الختامي السنوي الذي اقامته كلية الحقوق مساء امس الاول للعام الجامعي 2007/2008 لتكريم نخبة من اساتذتها وعامليها تحت رعاية مدير الجامعة د.عبدالله الفهيد وبحضور امين عام الجامعة د.انور اليتامى في فندق المارينا.
وتابع المقاطع قائلا: ان البعض حاول ان يقلل من المكانة الراقية التي وصلت اليها كلية الحقوق بمحاولته اثارة الشبهات حول الاعتماد الاكاديمي الذي حصلت عليه الكلية، وذلك الى ان ظهر الحق بعد ان انتهت اللجنة التي تم تشكيلها حول هذا الموضوع الى سلامة اجراءات ذلك الاعتماد من جميع النواحي، وهي حقيقة لا تغطيها السحب، مشيرا الى انه الحق ابى الا ان يظهر على يد اللجنة التي شكلت من وزيرة التربية وبعض الاعضاء البارزين في المجتمع التربوي التعليمي عندما انتهت تلك اللجنة الى سلامة اجراءات الاعتماد الاكاديمي من الناحية العلمية والادارية والمالية، الامر الذي حدا بوزيرة التربية الى ان تصدر تصريحها في 2 الجاري لتبين فيه تلك الحقيقة بصورة ساطعة لكي لا يفرح احد بايذاء الكلية.
واكد د.المقاطع على ان كلية الحقوق هي بناء شامخ يزداد صلابة في كل عام على الرغم مما يثار بين الحين والآخر، مشددا على انه مازال رئيسا للجنة الاعتماد الاكاديمي التي لم تتوقف واستمرت في العمل على الرغم مما قيل عنها انها توقفت ولم تتوقف يوما وفي ذلك رسالة واضحة.
وقال د.المقاطع: ان الانجاز الذي حققته الكلية في ظل العمادة السابقة لا ينسب الى شخص واحد فقط، بل الى كل من في الكلية من اساتذة وطلاب وعاملين، متمنيا ان تستمر المناسبات التي تجمع اسرة الكلية، موضحا ان المنصب لم يكن يوما هدف اي شخص يعمل لمصلحة هذه الكلية العريقة، معربا عن فخره بوصول الكلية الى ما وصلت اليه، مؤكدا ان لها دينا كبيرا في الاعناق بتعليمنا منذ ايام الدراسة، فيجب ان نعمل جاهدين وبيد واحدة كي نرد لها ذلك تحقيقا للافضل في الايام المقبلة كما في السابق.
وقد اشار عريف الحفل د.يوسف العلي الى ان هذا اللقاء يأتي كل عام ليلم شمل اعضاء الكلية، وتطور في هذه السنة ليكون حفاوة وتكريما وزيادة، مؤكدا ان هذا العام الدراسي شهدت فيه الكلية انشطة متنوعة في ظل العمادة الجديدة للكلية وجهود اساتذتها الافاضل.
من جهته، القى عميد كلية الحقوق د.بدر اليعقوب كلمة اكد فيها على انه من الصعب على اي انسان في هذه الظروف ان يتحدث بشكل يحتوي كل الانجازات والجهود التي بذلت للكلية، مبينا ان هذا الجمع لا يأتي للتكريم فقط، بل هو للم الشمل وللنقاش والحوار المتبادل من اجل اثبات ان الكلية يدا واحدة تعبر عن العلاقات الاخوية والتقدير والحب المتبادل الذي لا يتغير بتغيير العمادة، موضحا انه حتى لو تغير شخص العمادة الحالية فإن هناك اخوة متحابين لن يألو اي منهم جهدا حتى يكملوا مسيرة الوفاق والعمل المشترك.
واضاف د.اليعقوب ان الآراء المختلفة التي تتكون احيانا لا تفسد ابدا للود قضية، اذ اثبت هذا العام ان اعضاء الكلية كلهم يد واحدة تبحث عن مصلحة الكلية وارتقائها، مشيرا الى انه لم يسمع طوال هذا العام الدراسي من اي عضو في الكلية ما يسيء اليها او الى شخص آخر، حيث لا تعبر كل الآراء المتباينة الا عن حب الكلية والحرص على مصلحتها وارتقائها لتأخذ مكانها البارز بجهود اعضاء هيئة التدريس والعاملين فيها والطلبة ايضا الذين يشاركون في بناء المجتمع بعد ان دعم فيهم اساتذتهم المبادئ والقيم الحميدة.
وتابع د.اليعقوب لافتا الى ان هذا الحفل يأتي في كل عام من اجل تكريم اسرة الكلية واعضائها الذين لا يكرم احد ان لم يكرموا، مؤكدا ان هذا التكريم لا يمثل ابدا كل جهودهم بل لا تمثل الا جزءا بسيطا جدا مما يستحقونه تقديرا لجهودهم، معبرا عن سعادته وفرحته لروح التسامح والتلاحم بين اعضاء هيئة التدريس وكل اعضاء الكلية، متمنيا ان يستمر كل ذلك حيث عاش في هذا العام اسعد ايام عمره اذ تعلم فيها المزيد من خدمة الكويت الحبيبة.
من جهة اخرى، بين د.اليعقوب ان الكلية قامت في هذا العام بأنشطة مختلفة متنوعة وآن الاوان لتكريم القائمين عليها، موضحا ان القادمين الجدد الى الكلية لا شك في انه يتوسم فيهم الكثير من المساهمة في تطوير الكلية اكثر فأكثر، دون ان يتم نسيان موظفي الكلية كذلك والذين يعملون ليل نهار لابراز دور الكلية والمحافظة على مكانتها الراقية، مبينا ان التقصير ان وجد احيانا فإنه سيكون طبيعيا لأن العمل لابد ان ترد فيه احيانا بعض السلبيات التي لا يجب ان تطغى وتزيد.
واختتم د.اليعقوب كلمته بالتأكيد على ان كلية الحقوق لا يمكن ان ترضى بأقل من ان تكون كلية متميزة على مستوى الكويت وعلى مستوى دول العالم اجمع، ولا يأتي ذلك الا بالحب المشترك بين اعضائها والعمل بيد واحدة ونسيان اي سلبيات سابقة ان حصلت، وتقدير كل من ساهم في تطوير الكلية، متمنيا ان يستمر هذا التطوير دائما وحتى بعد رحيله.
ومن ثم توجه عميد كلية الحقوق د.بدر اليعقوب لتكريم اعضاء هيئة التدريس في الكلية وموظفيها المتميزين ووكلائها المساعدين والاساتذة الحاصلين على الجوائز العلمية والاساتذة المغادرين والمشرفين على المحكمة التدريبية فيها والعمادة السابقة كما تم تكريم رعاة الحفل.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )