صرح رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس د.ابراهيم الحمود تعقيبا على ما جاء في إحدى الصحف المحلية حول محاولة الايهام بان هناك تناقضا وقعت فيه جمعية اعضاء هيئة التدريس من خلال تسميتها للمتحدث الرسمي وهو د.عبدالله سهر وانتقاده في احدى مقالاته الشخصية لمحاولة الجامعة استحداث منصب لمتحدث رسمي باسم الجامعة ان جمعية اعضاء هيئة التدريس تستنكر ما كتب باسم الجامعة بالخفاء والذي يأتي باسم مصدر مجهول او مصادر، وذلك يعني ان هناك اشخاصا يعملون في الخفاء هم يخافون المواجهة ويخشون الشفافية التي يتحدثون عنها في العلن او ان ذلك محض افتراء باسم ادارة الجامعة ومحاولة دق «أسفين» العداء والكراهية بين الادارة وجمعية اعضاء هيئة التدريس الامر الذي يفترض على الادارة ان تنكره او تتحقق منه لمعاقبة الفاعل ولا يجوز في مؤسسة اكاديمية تجمع اعلى طبقة متعلمة ومثقفة في البلاد ان تعمل دون شفافية ويتوارى عن العلن من يصرح باسمها بما يخالف حقيقة رسالة الجامعة ويجعل من هذا الشخص الخفي غير جدير بتعليم ابنائنا ذلك اننا في الجامعة انما ندعو الى العمل في العلن وبصراحة دونما اخفاء للرؤوس تحت الرمال فهذا المصدر قد ينقل الى ابنائنا معلومات خاطئة لأنه معتاد على عدم التصريح بحقيقة من قالها أو كتبها فهو يحب الخفاء ويعيش عليه.
واضاف الحمود انه عندما بيّن د.عبدالله سهر في أحد آرائه الشخصية وله مطلق الحرية في ذلك، حيث انه كاتب صحافي ودكتور في الجامعة لم يقل ان ذلك رأي جمعية اعضاء هيئة التدريس، ثم انه انتقد استحداث منصب رسمي كناطق باسم الجامعة من باب انتقاده لاستحداث المناصب التي تلجأ اليها الادارة الجامعية من اجل الترضيات وبما لا يتوافق وقانون الجامعة الذي ينص في المادة 10 بان مدير الجامعة هو الذي يمثل الجامعة، وهذا رأي شخصي بحت وهناك فرق شاسع بين انتقاده واستحداث منصب باسم المتحدث الرسمي، وهذا مسمى مهني للهيئة الادارية دون ان يكون ذلك منصبا وعدم قدرة هذا المصدر المجهول التمييز بين المنصب الرسمي والمسمى وبين العمل التطوعي والعمل الذي يتقاضى عليه مكافأة أو مرتب وهو دليل على تخبط هذا المصدر ولا شك عندنا في انه شخص يحقد على ادارة الجامعة قبل اي شيء آخر أو انه لا يستطيع الحياة الا في اجواء التأزيم والظلام.
وأوضح الحمود ان تفحص هذا المصدر وتقليبه لبعض الاوراق وانهياره تحت وطأة الحب الكبير الذي حصلت عليه الهيئة الادارية من جموع اعضاء هيئة التدريس فلم يجد دليلا على ما أسماه تناقض الجمعية وعدم استطاعته ايجاد أي شيء غير تصور في ذهنه غير السليم الذي ذهب اليه متوهما بما يدل على ان هذا المصدر لا يستحق ان يظهر بالعلن للمواجهة.
وتابع الحمود انه من المعروف في المؤسسات الرسمية ان المتحدث الرسمي ينطلق من صفات المسؤولين وبذلك فان كان هناك متحدث رسمي باسم الجامعة يجب ان يكون مدير الجامعة أو أمينها العام ولا داعي لأن تقوم الجامعة باستحداث منصب رسمي بذلك اما جمعية اعضاء هيئة التدريس فعندما تعين مسمى أحد اشخاصها ليكون متحدثا رسميا فهي تعتز بخبرة د.عبدالله سهر وشفافيته وصدقه وجرأته التي برهن بأنه مؤتمن عليها وقادر على تحمل مسؤولياتها، فعندما ينتقد هذا المصدر تحديد مسمى لمتحدث رسمي فكأنه ينتقد جميع الجمعيات المهنية وينتقص قاصدا من قدر أهل العلم الذين رفعهم الله تعالى وجعلهم ورثة الانبياء.
واختتم الحمود تصريحه مبينا انه وللمرة الخامسة على التوالي تبدي جمعية اعضاء التدريس رغبتها بالتعاون مع الادارة الجامعية وانطلاقا من تحقيق المصلحة العامة وتلبية لرغبات اعضاء هيئة التدريس وحتى الآن تقابل الادارة الجامعية جمعية اعضاء هيئة التدريس بشيء من الجمود وعدم التعاون الذي تمثل فيما ان صح ما وصفته بالمصادر الخفية التي تتحدث باسمها عوضا عن عدم موافقة لجنة العمداء على مقترح الجمعية بتأجيل موعد الدوام لأعضاء هيئة التدريس الى ما بعد عطلة العيد تماشيا مع بداية الدراسة، وان تعرب الجمعية عن استيائها واحباطها من هذا الرأي بعدم الموافقة لأنها تؤكد بأن مجلس الجامعة هو الجهة المسؤولة وفقا لقانون الجامعة ولائحته التنفيذية بالنظر الى التقويم الدراسي وليس لجنة العمداء، وجمعية اعضاء هيئة التدريس تطالب عن طريق الرئيس الاعلى لمجلس الجامعة ووزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح طالبين منها النظر في هذا الموضوع بعيدا عن اي حسابات غير موضوعية لربما اعترت رأي بعض الحضور في لجنة العمداء.
واخيرا اشار د.الحمود الى انه من غير المناسب الا تمثل ادارة الجامعة في حفل تكريم الوزراء واعضاء مجلس الامة من اعضاء هيئة التدريس وكذا تكريم الاساتذة المغادرين.
واذا كنا نلتمس العذر لمدير الجامعة بحسبان ارتباطاته السابقة فاننا نعتب عليه عدم ارسال ممثل عنه، لاسيما ان التكريم كان لوزراء تفتخر بهم الجامعة كونهم اساتذة فيها واعضاء مجلس امة اكاديميين تفخر بهم الكويت فهم اهل العلم والاساتذة المغادرون كانوا يستحقون التكريم والحضور لوداعهم بعد السنوات الطويلة التي أفنوا فيها شبابهم في الجامعة من اجل ابنائنا الطلبة، لاسيما انه في نفس اليوم والساعة ارسل مدير الجامعة الامين العام ليمثله في حفل كلية الحقوق.
ولا شك ان التعاون والحوار العلمي المتكافئ الذي تمد جمعية اعضاء هيئة التدريس يدها الى ادارة الجامعة به لا يتحقق مع وجود مصادر خفية لا تقول الحق كما يبدو، بل انها تزعم بما يخالف الحقيقة ويجعلها في أعين اعضاء هيئة التدريس غير جديرة بمكانها.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )