آلاء فرج
علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ان عميد النشاط والرعاية الطلابية بالهيئة د.أحمد أبوالليل، يمنع اقامة حفلات التكريم داخل اسوار الهيئة وعلى مسارح الكليات والمعاهد التابعة لها، ولفتت المصادر الى ان وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح بعثت بكتاب الى د.أبو الليل، تخاطبه بانه سيكون المسؤول امامها في حال حدثت أي مخالفات او تجاوزات في الحفلات التي تقيمها الهيئة.
واشارت المصادر الى ان «لجان طالبات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، كانت بصدد تنظيم حفل يوم 10/7 على مسرح معهد السكرتارية في الـ 5 مساء ووافقت مديرة المعهد ساهرة الملاك على الحفل، وبعدما اعلنت عضوات الاتحاد عن موعد الحفل في الصحف المحلية فوجئن بالغاء الحجز بتعليمات من د.أحمد ابوالليل، ونتيجة لذلك تم تأجيل موعد الحفل مما اضطر عضوات الاتحاد لحجز مسرح خارجي لاقامة حفل التكريم عليه يوم 19 من الشهر الجاري، وبما كلف اعضاء الاتحاد اعباء مادية اضافية نظرا لان حجز القاعة يكلف 250 دينارا في اليوم الواحد، وقد قاموا بحجزها لمدة يومين، يوم خصص للبروڤة واليوم الآخر للحفل، مخصصا لتكريم المتفوقين من معهد الاتصالات والملاحة، وكلية الدراسات التجارية، بما يعني ان اعضاء الاتحاد سيدفعون نفس المبلغ مرة اخرى في الحفل المزمع عقده يوم 31 من الشهر الجاري، لتكريم المتفوقين من كلية العلوم الصحية وكلية الدراسات التكنولوجية ومعهد السكرتارية، اما بالنسبة لحفل تكريم المتفوقين من كلية التربية فلم يتم تحديد م وعد له حتى الآن.
الجدير بالذكر ان عمادة النشاط والرعاية الطلابية هي الجهة المخولة لاقامة حفلات التكريم، ولكن لتكريم الطلاب والطالبات الحاصلين على تقدير «امتياز مع مرتبة الشرف، امتياز، جيد جدا» - اما اتحاد الطلبة او الجمعيات الطلابية بالتطبيقي فرغبة منها في رفع الروح المعنوية للطلاب والطالبات الحاصلين على تقديرات اقل من التقديرات التي حددتها عمادة النشاط والرعاية الطلابية فتقوم بتكريم هؤلاء الطلبة لحثهم على الدراسة وبذل المزيد من الجهد وليكون التكريم حافزا لهم على استمرار تحصيلهم الدراسي.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )